المشهدانيأكدت عضوة لجنة العمل والخدمات النائبة تيسير المشهداني أن مجلس النواب قرأ الموازنة العامة لعام 2010 القراءة الأولى والتي تركزت بشكل كبير على الجانب التشغيلي أكثر من الجانب الاستثماري بحيث تعالج المشاكل الموجودة وخصوصا في قطاع الخدمات.
 وقالت المشهداني ان الموازنة الاتحادية بلغت نحو 83 ترليون دينار عراقي أي ما يعادل 83 ألف مليار دينار 60 ترليونا: منها هي قيمة الموازنة التشغيلية والباقي هي قيمة الموازنة الاستثمارية. مضيفة: أن اللافت في الامر في هذه الموازنة أن نسبة الموازنة الاستثمارية تدنت نسب تخصيصاتها للمحافظات (تنمية الأقاليم والمحافظات) بينما ارتفعت وبشكل كبير للوزارات الاتحادية وهذا على العكس مما كان عليه في عام 2009. مشيرة إلى أن الخدمات لن تتقدم بأي شكل من الأشكال وخصوصا بعد انخفاض نسبة المحافظات في الموازنة الاستثمارية ولن يقدم أي شيء للمواطن أذا تم التعويل على الوزارات الاتحادية التي لم تقدم شيئاً على مدى السنوات الأربع سنوات المنصرمة. نينوىأعلن محامو نينوى الإضراب عن العمل ، احتجاجا على اغتيال احد زملائهم وسط الموصل، بحسب ماذكر مصدر في غرفة محاميي نينوى . وقال المصدر بحسب (أكانيوز) ان : "محاميي نينوى أعلنوا الإضراب عن العمل ليوم امس الثلاثاء احتجاجا على اغتيال  عضو هيئة انتداب غرفة محاميي نينوى المحامي عيسى محسن، برصاص مجهولين".وكان مسلحون مجهولون اغتالوا الاحد  الماضي عيسى محسن عندما اطلقوا النار عليه اثناء اقتحامهم لمكتبه في عمارة الشواف بمنطقة باب الطوب وسط الموصل.طعمةأعلنت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية وجود أوجه قصور كثيرة في أداء الأجهزة الأمنية، الأمر الذي أدى إلى تكرر الهجمات التي أسفرت عن سقوط المئات من الضحايا. وأوضح عضو اللجنة النائب عن كتلة الفضيلة عمار طعمة المؤشرات التي رصدتها اللجنة على الأجهزة الأمنية ومنها ضعف المعلومات الاستخباراتية وخرق عناصر معادية للأجهزة الأمنية ووجود فساد مالي وإداري داخل هذه الأجهزة ،مشيرا إلى أن اللجنة تشدد على ضرورة توحيد القوى السياسية لمواقفها وتخليها عن المصالح الحزبية، محذرا من مغبة تأثير الخلافات على الوضع الأمني. يشار إلى أن لجنة الأمن والدفاع طالبت باستضافة الوزراء الأمنيين وقائد عمليات بغداد لتوضيح أسباب تجدد الهجمات بالشاحنات الملغمة على وزارات ومؤسسات الدولة، وهو الأمر الذي أدى إلى استشهاد وجرح المئات من المواطنين في تلك الاعتداءات. الجورانياكد عضو مجلس النواب النائب عن الائتلاف العراقي حيدر صبحي الجوراني على ان منظمة الامم المتحدة هي واحدة من القنوات المتعددة التي تقدم الآراء والافكار لمجلس النواب كونها جهة محايدة واممية.واضاف الجوراني بحسب (وكالة انباء الاعلام العراقي) :"ان منظمة الامم المتحدة قد تكون رأت ان مساحة تحركها والمقترحات التي تقدمها لا ترضي الاطراف الاخرى فبدأت تعطي حلولاً اكثر لان الخلاف الموجود بين الكتل هو الذي سمح للامم المتحدة ان تمدد مساحتها وتأخذ اكبر من دورها ، موضحاً : ان منظمة الامم المتحدة اخذت دوراً اكبر من دورها الحقيقي وذلك بسبب تصلب مواقف القوى السياسية وعدم وصولها الى نقطة إلتقاء ما أدى الى وجود هذا التدخل من قبل المنظمة.