السعودية: الشمس تغطي ثلث الحاجة من الطاقة تعتزم السعودية استغلال الطاقة الشمسية من أجل تلبية ثلث احتياجاتها من الوقود بحلول عام 2032، لتتربع المملكة بذلك على عرش أكبر منتج للطاقة الشمسية في العالم، إلى جانب كونها أكبر منتج للنفط في العالم، فيما يرى

السعودية: الشمس تغطي ثلث الحاجة من الطاقة

تعتزم السعودية استغلال الطاقة الشمسية من أجل تلبية ثلث احتياجاتها من الوقود بحلول عام 2032، لتتربع المملكة بذلك على عرش أكبر منتج للطاقة الشمسية في العالم، إلى جانب كونها أكبر منتج للنفط في العالم، فيما يرى اقتصاديون أن النجاح في هذا المجال سيمنح الاقتصاد السعودي طفرة جديدة، ويمثل منعطفاً جديداً. وتبين من وثائق نشرتها مدينة الملك عبد العزيز، وتتضمن خطة الطاقة للسنوات المقبلة في المملكة، أن المشاريع العملاقة التي بدأت السعودية العمل بها ستبلغ تكلفتها الإجمالية 109 مليارات دولار، وستلبي عند جهوزها ثلث احتياجات المملكة من الطاقة، بما يوفر على الاقتصاد السعودي كميات ضخمة من النفط والوقود التقليدي.
وبحسب الوثائق التي سلطت العديد من وسائل الإعلام الأجنبية الضوء عليها فإن مشروعات إنتاج الطاقة التي تعتزم المملكة تشييدها لا تتوقف على الطاقة الشمسية، وإنما تمتد إلى الطاقة النووية أيضاً، وكذلك الرياح، والطاقة الحرارية الأرضية، على أن من شأن هذه المشروعات مجتمعة أن تنتج 54 ميغا واط من الطاقة خلال العقدين المقبلين.

مصر: تسعى لزيادة مخزونها من القمح

قال وزير التموين المصري محمد أبو شادي إن بلاده تسعى لزيادة مخزونها من القمح إلى ما بين 5 و6.5 ملايين طن بنهاية السنة المالية 2013-2014، وذلك مقارنة بنحو 4.2 ملايين طن المتوفر حالياً، أغلبه من الإنتاج المحلي الذي يناهز 3.73 ملايين طن.
واضاف أبو شادي، الذي عيّن وزيرا للتموين الثلاثاء الماضي، إن وقف استيراد القمح في عهد حكومة الرئيس المعزول محمد مرسي "كان قراراً خاطئاً"، وإن بلاده تسعى الآن لتكوين مخزون ستراتيجي من جميع السلع الأساسية يكفي لستة أشهر، وأضاف أن قرار وقف استيراد القمح "كان قائماً على التخمين وليس الحقائق". وكان وزير التموين المصري السابق باسم عودة قد أوقف استيراد القمح في شباط الماضي، على أساس الاعتماد على المحصول المحلي وأيضا بسبب تراجع الاحتياطي من النقد الأجنبي والسيولة المالية.

الصين: الاقتصاد يسجل أدنى وتيرة

قال متحدث باسم المكتب الوطني للإحصاء الصيني إن اقتصاد بلاده حافظ على وتيرة نمو ثابتة، ليواصل اقتصاد بكين تراجعه للفصل الثاني على التوالي إلى 7.5%، في الربع الثاني.
وفي مقابلة مع قناة "العربية" قال المنتصر خليفي مدير أول في مصرف كوانتام للاستثمار إن أهم أسباب هبوط النمو هو تراجع القطاع الصناعي نظرا إلى أنه أهم القطاعات الصينية.
وأضاف خليفي أن أرقام مؤشر مديري المشتريات خلال الفترة الأخيرة تشير إلى انمكاش الاقتصاد الصيني. وتراجع كل من نمو الإنتاج الصناعي 0.2%، ونمو الاستثمارات الثابتة, التي تقيس الإنفاق الحكومي, 0.8%، مقارنة بالفصل الأول.
وتدلل هذه الأرقام على استمرار ضعف الاقتصاد الصيني منذ العام الماضي, حيث سجل أدنى وتيرة نمو له في 13 عاماً, عند 7.8%، أما في الربع الأول من العام الحالي, فنما الاقتصاد الصيني بـ7.7%، مخيباً التوقعات. وتحضرت الأسواق لهذا الخبر المخيب وكيف هي توقعاتها وفقاً لذلك, لا سيما بعد بيانات التجارة الأخيرة التي كشفت عن تراجع كل من الصادرات والواردات خلال شهر حزيران/يونيو بشكل غير متوقع.

الاردن: إضراب الجمارك يهدد السوق الغذائية

أدى إضراب عمال الجمارك في المنافذ الحدودية في الأردن إلى خسائر مالية قدرت بـ 70 مليون دينار أردني، إلى جانب تحذيرات من حدوث نقص بالمواد الغذائية في البلاد من مختلف السلع خلال الفترة المقبلة.
وقدم موظفو الجمارك المضربون عن العمل، للأسبوع الثاني على التوالي، مذكرة تتضمن مطالبهم إلى رئيس مجلس النواب سعد هايل السرور، أمس الاثنين، التي كان أبرزها صرف زيادة المساعي وبدل مواصلات وإعفاء السيارات من الرسوم والضرائب، وفقاً لتقارير صحفية.
يأتي ذلك في اليوم التالي من تحذير نقابة تجار المواد الغذائية من حدوث نقص بالمواد الغذائية في البلاد من مختلف السلع خلال الفترة المقبلة في حال استمر إضراب موظفي الجمارك عن العمل.
وقالت النقابة في بيان صحفي إن هناك 4 آلاف حاوية منذ أكثر من 7 أيام محملة بالمواد الغذائية الأساسية واللحوم المبردة وأن التأخير في تخليصها سيؤدي إلى نقص البضائع في السوق المحلية.
وبدأت النقابة بتلمس حدوث نقص في مخزون سلع غذائية ما يعني أن استمرار الإضراب سيؤدي إلى زعزعة الأمن الغذائي في البلاد كون المخزون الغذائي يتم تعزيزه بشكل يومي من خلال الاستيراد المستمر للسلع، وفقاً لذات البيان.