اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > اقتصاد > النجف: نتسلم نصف حاجتنا من الكهرباء وأزمة الطاقة ناجمة عن عدم تجهيز المحطات بالوقود الكافي

النجف: نتسلم نصف حاجتنا من الكهرباء وأزمة الطاقة ناجمة عن عدم تجهيز المحطات بالوقود الكافي

نشر في: 26 يوليو, 2013: 10:01 م

أكدت إدارة محافظة النجف أن تجهيزات الطاقة الكهربائية "لم تتحسن إلا قليلاً" مقارنة بالعام 2012 المنصرم، وفي حين بينت أن المحافظة تستلم ما معدله نحو 50 % من حاجتها التي تصل إلى 700 ميغا واط، عدت أن المشكلة "الحقيقية" للكهرباء تكمن في عدم قدرة وزارة الن

أكدت إدارة محافظة النجف أن تجهيزات الطاقة الكهربائية "لم تتحسن إلا قليلاً" مقارنة بالعام 2012 المنصرم، وفي حين بينت أن المحافظة تستلم ما معدله نحو 50 % من حاجتها التي تصل إلى 700 ميغا واط، عدت أن المشكلة "الحقيقية" للكهرباء تكمن في عدم قدرة وزارة النفط تأمين متطلبات عمل الوحدات التوليدية مما يجعلها تعمل بطاقات متدنية.
وقال النائب الثاني لمحافظ النجف،(160 كم جنوب العاصمة بغداد)، طلال بلال، في حديث إلى (المدى برس)، إن "إنتاج الطاقة الكهربائية للعام 2013 الحالي لم يزداد كثيراً عن العام 2012 المنصرم إلا بفارق قليل"، عازياً ذلك إلى "الانخفاض في درجات الحرارة مما قلل من استهلاك المواطنين للطاقة".
وأضاف بلال، أن "معدل التزويد بالكهرباء حالياً هو 12 ساعة ولم يطرأ عليه إلا تحسن طفيف مقارنة بالعام الماضي"، مبيناً أن "معدل تجهيز الطاقة كان خلال العام 2012 المنصرم يتراوح بين 320 إلى 330 ميغا واط في حين يصل الآن إلى 350 ميغا واط".
وأعرب النائب الثاني لمحافظ النجف، عن أمله بأن "تسهم محطة الحيدرية التي تنفذ بالمحافظة حالياً وتضم أربع وحدات توليد بسعة إنتاجية قدرها 500 ميغا واط في التخفيف من أزمة الكهرباء بعض الشيء"، لافتاً إلى أن هذه "المحطة يؤمل أن تدخل العمل في آب وتكون حصة المحافظة من إنتاجها بواقع 20 ميغا واط فقط وهي لا تكفي حاجة المحافظة الفعلية التي تتراوح ما بين 650 إلى 700 ميغا واط".
وقلل بلال، من "أهمية زيادة عدد الوحدات التوليدية للطاقة الكهربائية بسبب تلكؤ وزارة النفط في تزويدها بالوقود الذي تحتاجه"، عاداً أن "المشكلة الحقيقية تكمن في انخفاض تجهيز الوقود للمحطات مما أثر على قدرتها الإنتاجية".
ودلل النائب الثاني لمحافظ النجف، على ذلك بالإشارة إلى أن "الوحدات التي تعمل بالنجف تنتج حالياً 50 ميغا واط بدلاً من 240 كما يفترض بسبب عدم وصول وقود الغاز من محافظة البصرة إليها واضطراها إلى استخدام زيت الغاز"، مؤكداً أن "المحطة تحتاج إلى 48 صهريجاً من الوقود يومياً وهي عملية صعبة ومكلفة في الوقت نفسه".
وتوقع بلال، أن "يواجه المخطط الذي أعلنته لجنة الطاقة في رئاسة الوزراء، لسد حاجة المحافظات الفعلية من الطاقة الكهربائية، مشكلة الوقود"، وتابع إذا "ما جهزت المحطات التي تنفذ حاليا بحاجتها من الوقود فإن إنتاجها سيغطي 18 ساعة تشغيل يومياُ وهي كافية لسد حاجة المواطن".
من جانبهم بين مواطنون نجفيون أن ما يحصلون عليه من الكهرباء حالياً أفضل من العام المنصرم، إذا ما أخذ بالاعتبار نشاط المولدات الأهلية. وقال المواطن علي عبد السادة (40 سنة)، في حديث إلى (المدى برس)، إن "ساعات تجهيز الكهرباء الوطنية تصل إلى 12 ساعة يومياً وتزداد في بعض الأحيان"، مشيراً إلى أن "إضافة ساعات تجهيز المولدات الأهلية تجعل من المواطن يحصل على 20 ساعة كهرباء يومياً وهي كافية للوقاية من حر الصيف وعطش الصيام".
وتمنى عبد السادة، أن "تصل ساعات تجهيز الكهرباء الوطنية وحدها إلى عشرين ساعة"، لافتاً إلى أن "معظم الأجهزة الكهربائية المنزلية أصابها التلف بسبب تذبذب تيار المولدات".
وكان مجلس محافظة النجف الجديد قد صوت في (الـ30 من حزيران 2013)، على تحديد سعر الأمبير الواحد بثمانية آلاف دينار وبمعدل عمل (18) ساعة يوميا خلال فصل الصيف الحالي.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

النفط: العراق ملتزم كلياً باتفاق أوبك الخاص بالتخفيضات الطوعية
اقتصاد

النفط: العراق ملتزم كلياً باتفاق أوبك الخاص بالتخفيضات الطوعية

بغداد/ المدى اعلنت وزارة النفط، اليوم السبت، التزام العراق باتفاق أوبك وبالتخفيضات الطوعية. وذكرت الوزارة في بيان تلقته (المدى)، أنه "إشارة إلى تقديرات المصادر الثانوية حول زيبادة انتاج العراق عن الحصة المقررة في اتفاق...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram