الصين اتفاق بشأن واردات الألواح الشمسيةتوصلت الصين والاتحاد الأوروبي لاتفاق تسوية لنزاعهما التجاري بشأن واردات الألواح الشمسية الصينية، وهو نزاع كاد يتوسع ليصبح حرباً تجارية بين الجانبين، وأوضح المفوض الأوروبي للتجارة كارل دي غوشت أن الطرفين اتفقا عل

الصين
اتفاق بشأن واردات الألواح الشمسية

توصلت الصين والاتحاد الأوروبي لاتفاق تسوية لنزاعهما التجاري بشأن واردات الألواح الشمسية الصينية، وهو نزاع كاد يتوسع ليصبح حرباً تجارية بين الجانبين، وأوضح المفوض الأوروبي للتجارة كارل دي غوشت أن الطرفين اتفقا على حد أدنى لأسعار واردات الألواح الشمسية الصينية إلى الاتحاد الأوروبي.
ورحبت الحكومة الصينية بالاتفاق وقال متحدث باسم وزارة التجارة شين دايانغ اليوم إن التسوية "أظهرت مواقف تتسم بالبراغماتية والمرونة من كلا الجانبين".
وكشف مصدر دبلوماسي أوروبي أن السعر المتفق عليه يصل إلى 0.56 يورو (0.74 دولار) لكل وات، وهو سعر قريب من سعر السوق الفورية للألواح الشمسية الصينية المتداولة في أوروبا خلال الشهر الجاري، وقد لا يرضي السعر المتفق عليه منتجي الألواح في أوروبا الذين يقولون إن هذا السعر لا يزال ضمن نطاق إغراق الأسواق المحلية، وكانت الصين تبيع ألواحها الشمسية لأوروبا بسعر 0.38 يورو (0.50 دولار) لكل وات.
وكان منتجو الألواح الشمسية في أوروبا اتهموا بكين بإغراق الأسواق الأوروبية بهذه الألواح التي تبلغ قيمتها 21 مليار يورو (28 مليار دولار) في العام الماضي وفق أسعار تقل عن كلفة الإنتاج وهو ما أضر بالشركات الأوروبية العاملة في هذا القطاع، وتسمح قوانين منظمة التجارة العالمية لمكافحة الإغراق بحماية صناعتها المحلية من المنافسة غير النزيهة.

سوريا
حرب تقلص محصول القمح

قلصت الحرب الدائرة في سوريا محصول القمح إلى أسوأ مستوى له في ثلاثة عقود وقلصت حصة حكومة دمشق من المحصول بفعل ما تواجهه من صعوبات في جمع الحبوب المزروعة في مناطق تسيطر عليها المعارضة المسلحة.
وتشير تقديرات جمعتها رويترز -من أكثر من 12 مسؤولاً وتاجراً محلياً للحبوب- إلى أن المحصول ربما يكون انخفض إلى 1.5 مليون طن أو أقل من نصف متوسط الإنتاج قبل الحرب، وأقل بكثير من توقعات منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو). وحتى وقت قريب كانت الحكومة السورية تتمسك بتوقعات أكثر تفاؤلاً إذ قال وزير الزراعة أحمد القادري في أيار الماضي إنه يتوقع أن يبلغ الإنتاج 3.6 ملايين طن، ومنذ ذلك الحين تراجع المسؤولون عن توقعاتهم وألقوا باللوم على العقوبات الغربية في الانخفاض الحاد في الإنتاج ويقول رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي الآن إن المحصول من المتوقع أن يبلغ نحو 2.5 مليون طن.
ويعد تراجع الإنتاج الزراعي ضربة كبيرة لسياسة الاكتفاء الذاتي من الغذاء وهي حجر الزاوية في جهود الرئيس بشار الأسد لتجاوز إجراءات اتخذها الغرب لعزل حكومته وإضعافها عن طريق العقوبات. وتأتي هذه السياسة في إطار اقتصاد موجه فرضه حزب البعث الحاكم عندما تولى السلطة في 1963، مما حوّل سوريا إلى مُصدر للقمح إلى أن عانت نقصاً في المياه قبل ست سنوات يرجع جزئياً إلى التوسع في الزراعة في إطار برنامج حكومي سخي للدعم.
تونس
الغاء رحلات الطيران
قال ديوان الطيران المدني إن كل الرحلات من وإلى تونس ستلغى اليوم الجمعة استجابة لدعوة الاتحاد التونسي للشغل -أكبر المنظمات النقابية- للإضراب العام احتجاجا على مقتل السياسي المعارض محمد البراهمي.
وأشار متحدث باسم الديوان لرويترز إلى أن عمال المطار استجابوا لدعوة الإضراب العام، وأن عددا من الشركات ألغت رحلات بالفعل من بينها وعلى رأسها الخطوط التونسية وشركة فرعية تابعة لها، كما ألغت رحلاتها كل من طيران الإمارات والخطوط البريطانية، وذكر مصدر في المطار لوكالة الأنباء الفرنسية أن شركتي إير فرانس وأليطاليا ألغتا أيضاً رحلاتها من وإلى مطار تونس.
وسيكون هذا ثاني إضراب عام في البلاد في عام بعد إضراب سابق في الثامن من فبراير/شباط الماضي إثر اغتيال المعارض اليساري شكري بلعيد.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن شوارع العاصمة التونسية كانت اليوم شبه فارغة، وأن العديد من المحال التجارية أغلقت أبوابها وكانت حركة الرواج التجاري في الأسواق قليلة، في حين ظل التراموي وسيارات الأجرة تقدم الحد الأدنى من خدماتها.

مصر

تسعى لحفز الاقتصاد وتجنب التقشف

قال وزير المالية المصري أحمد جلال إن الحكومة المؤقتة ستسعى لتفادي اتخاذ إجراءات تقشفية كبيرة، وستعمل بالمقابل على تحفيز الاقتصاد من خلال تحسين الأمن وضخ أموال جديدة، وأضاف أن الحكومة لا تريد زيادة حادة في الضرائب ولا خفضا للإنفاق بشكل يبطئ تعافي الاقتصاد.
وورث جلال، الذي تولى مهام منصبه الأسبوع الماضي بعدما أطاح الجيش بالرئيس محمد مرسي، عجزا في الميزانية يعادل تقريبا نصف الإنفاق الحكومي، غير أن القاهرة تلقت وعودا بدعم مالي قدره 12 مليار دولار من الإمارات والسعودية والكويت، وقد حصلت بالفعل على معونات من الأولى والثانية.
وأضاف المسؤول المصري في تصريحات صحافيين أن إحدى الأدوات المهمة في التعامل مع عجز الميزانية تتمثل في تحفيز الاقتصاد وهو ما يعني زيادة الإيرادات الضريبية، وسيؤدي بالتالي إلى تقليص العجز، واعتبر جلال أن "التوافق السياسي أفضل وأقصر طريق لتنشيط الاقتصاد لأنه عندما يكون هناك استقرار وأمن وتوافق فسيرجع السياح ويكون المستثمرون المحليون والأجانب أكثر حماساً".