TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 28 يوليو, 2013: 10:01 م

انصار مرسي يراهنون على ارتفاع أعداد الضحايا لكسب التعاطف الدوليرأت مجلة (تايم) الأمريكية، في عددها الأخير، أن المشهد الراهن في مصر أشبه بلعبة انتظار يحاول الجميع الفوز فيها، ولكنها لعبة تتسم بعدم الاستقرار والأجواء المضطربة بطبيعة الحال.وذكرت الصحيفة

انصار مرسي يراهنون على ارتفاع أعداد الضحايا لكسب التعاطف الدولي

رأت مجلة (تايم) الأمريكية، في عددها الأخير، أن المشهد الراهن في مصر أشبه بلعبة انتظار يحاول الجميع الفوز فيها، ولكنها لعبة تتسم بعدم الاستقرار والأجواء المضطربة بطبيعة الحال.
وذكرت الصحيفة، في تقرير لها بثته على موقعها الإلكتروني أمس الأحد، أن قوات الأمن تنتظر على أمل أن ييأس قادة جماعة الإخوان المسلمين في نهاية المطاف من حالة الجمود التي بات عليه موقفهم، لا سيما مع اشتداد حرارة الصيف، والتي تتزامن مع شهر رمضان الكريم، إلى جانب تجلى حقيقة أن قسما كبيرا من الشعب المصري بات منقلبا ضدهم.
وقالت، "إن قوات الأمن تأمل أيضاً في إقناع مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي بالعودة إلى منازلهم ومعالجة جروحهم السياسية والجسدية وربما الاشتراك في صياغة مستقبل مصر ما بعد مرسى، رغم أن اتباع أساليب المناورات السياسية كدعوة وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي للشعب المصري للخروج في مظاهرات لتفويضه لمحاربة الإرهاب تعكس احتمالات أن صبر القوات المسلحة وجهاز الشرطة أوشك على النفاد، لا سيما وسط تراجع المؤشرات على انخفاض زخم اعتصام مؤيدي جماعة الإخوان المسلمين".
من ناحية أخرى، أوضحت المجلة أن الإخوان يأملون في أن يتسبب الاهتمام الدولي، وربما الاستياء مما يجرى في مصر من أعمال عنف، في إنقاذهم، وأن يؤدي ارتفاع حصيلة القتلى إلى كسب تعاطف من لم يحسم أمره ويحدد موقفه في مصر ومن ثم تقسيم الائتلاف الحكومي الجديد.
وتطرقت (تايم) إلى خروج العديد من المسيرات المعارضة والمؤيدة للجيش المصري، يوم أمس الأول، ووصفتها بالقوية والصاخبة، ثم تناولت أحداث مدينة نصر الدامية التي راح ضحيتها العشرات من مؤيدي مرسي، وقالت، "إن ما تلا هذه الأحداث اتسم بالتعقيد، وذلك إثر صدور العديد من البيانات التي تنفي تورط الشرطة أو الجيش في مقتل الضحايا".
وأشارت المجلة الأمريكية، في ختام تقريرها، إلى روايات العديد من شهود العيان الذين أكدوا أن الجزء الأكبر من الإصابات جاء من خلال الإصابة بأعيرة نارية، صدرت في الأغلب من قبل قناصة.

الإخوان يواجهون أزمات في مصر وتونس وليبيا
تحدثت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن الأزمة التي يواجهها الإخوان المسلمون في مصر وتونس وليبيا، وأكدت أنه قبل عام بدا كما لو أن الأحزاب الإسلامية، خاصة تلك التي لها جذور من الإخوان المسلمين في المقدمة بعد الربيع العربي، لكن هذا الأسبوع تواجه تلك الأحزاب أزمة عميقة.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها "لو كانت مصر تمثل مركز الأزمة التي يواجهها الإخوان، والتي تأسست فيها الجماعة، فإنها أيضا المكان الذي أصبحت فيه الحركة ضد الإخوان الأكثر حدة في الأسابيع الأخيرة، فقد تم إقصاؤها من السلطة بعد تدخل الجيش.
واعتبرت الغارديان أن ما حدث مع الإخوان في الأسابيع الأخيرة من قبل بعض مؤسسات الدولة سيرا على نهج عبد الناصر قبل 60 عاما في ملاحقة قيادات الإخوان المسلمين وإقصائهم، ومن بينهم الرئيس المعزول محمد مرسي. وترى الصحيفة أنه لو كانت معارضة الإخوان المسلمين على الأرض قد زادت في كل بلد على حدة، فإن هذا الأمر قابله تحالف إقليمي متزايد ضدها، من الأردن والسعودية التي كانت من أوائل الدول التي هنأت الرئيس المؤقت عدلي منصور، بعد ساعات من الإطاحة بمرسي، ويأتي هذا مع تلاشي نفوذ قطر على ما يبدو التي كانت داعما قويا للإخوان.
وحذر شادي حميد مدير الأبحاث بمركز بروكنجز الدوحة من النعي السابق لأوانه للإسلام السياسي، أو الإخوان أنفسهم، موضحا أن التجمعات التي يتم استهدافها هي تلك التي تكون لها مكانة بارزة في السلطة والحكم، وهي ليست الأحزاب السلفية التي تواجه ضغوطا، والدرس الذي يتعلمونه هو أن سياسات الشرق الأوسط أكثر ميوعة مما اعتقدوا، وأن الناخبين شديدو التقلب.
وبرغم ذلك، إلا أن حميد يعتقد أن الإخوان في مصر قاموا بسلسلة من الحسابات الخاطئة بعد سقوط حسني مبارك، أبرزها تراجع عن تعهدها السبق بعدم خوض سباق الرئاسة، ويشير حميد إلى أنه يتذكر أن قادة الإخوان ومن بينهم القيادي عصام العريان قد قال في أواخر عام 2011، إن المصريين لن يقبلوا برئيس إسلامي.
وقد سمع آخرون نفس الرسالة، ومنهم ناثان براون، الخبير بمؤسسة كارنيجي، الذي التقى خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين ثلاث مرات بين عامي 2011 و2012، ولفت براون لرويترز إلى أنه في كل مرة قابله كان واضحا أن الشهية السياسية تزداد، إلا أن المرة الأولى كان صريحا فيها للغاية بأن الإخوان لن يسعوا إلى السلطة السياسية الآن.
وتابعت الصحيفة "أثناء تواجدها في السلطة ضاعفت جماعة الإخوان من الحسابات الخاطئة، فتوقعات جماعة الإخوان المسلمين التي أفرزتها عقيدة السمع والطاعة، أكدت أنها فشلت في التواصل والتفاعل مع الجماعات الرئيسية الأخرى في المجتمع المصري، وأكدت شكوك معارضيها بأنها تسعى لتحقيق مصالحها الخاصة فقط".
وواصلت "لم يكن الإخوان في مصر وحدهم الذين يواجهون تراجعا قويا، ففي ليبيا حيث يسيطر حزب الإخوان "العدالة والبناء" على ثاني أكبر عدد من المقاعد في المؤتمر الوطني، كانت هناك معارضة متزايدة لسلطتها ونفوذها المتزايد، وفي يوم الجمعة خرج الآلاف ينددون بالجماعة بعد مقتل الناشط والناقد البارز للإخوان عبد السلام المسماري. واستكملت "هناك تونس أيضا التي ربما تحمل أساس الصعوبات التي خاضها الإخوان والحركات المشابهة تمثل نقطة مقارنة مثيرة للغاية، فحزب النهضة قدم تنازلات كبيرة، وهو في تحالف حكومي مع أحزاب أخرى وتصرف بشكل جيد جدا، لكن لا يزال هناك قدر كبير من الكراهية إزاءه".
من جانبه، يرى عمر عاشور، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية بمركز بروكنجز، أن المصاعب التي تواجه الإخوان وحلفائها في شمال أفريقيا تعكس مشكلة أكبر لعملية التحول الديمقراطي، وعن الخاسرين لا يقبلون حقيقة خسارتهم للانتخابات، إلا أن الفائزين أيضا لم يكونوا قادرين على احتواء القوة المعارضة لهم ولم يكونوا قادرين على الحكم، مؤكدا أنه بإمكان الأحزاب الإسلامية أن تفوز لكنها تجد صعوبة في الحكم، وأن جزءا كبيرا من ذلك يتعلق بأهمية السلطة، فقد واجه النهضة في تونس والإخوان في مصر مصالح قوية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

"في 3 محافظات".. القبض على 10 تجار مخدرات

الموارد المائية: مشروع التكسية الحجرية لنهر دجلة سيكون متنفساً للعوائل البغدادية

الدولار يواصل صعوده أمام الدينار العراقي

كركوك.. مدرسة رفع عليها راية داعش تتعرض لهجوم مسلح يسفر عن إصابة حارسها

أسود الرافدين في مواجهة حاسمة أمام البحرين في خليجي 26

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

صحيفة عبرية: نتنياهو لا يريد انهاء الحرب في غزة لاستمرار نظامه الديكتاتوري

قراءة أمريكية لتداعيات سقوط الأسد على العراق

صحيفة أمريكية: العراق مصدر خطر على المسيحيين

الحوثي يعلن الحرب على إسرائيل ويهدد "بن غوريون"

مقتل زعيم "داعش" بضربة أميركية في سوريا

مقالات ذات صلة

اتفاق في سوريا على اندماج الفصائل في وزارة الدفاع

اتفاق في سوريا على اندماج الفصائل في وزارة الدفاع

 متابعة / المدى قالت القيادة العامة السورية الجديدة في بيان، إن قائدها أحمد الشرع، الحاكم الفعلي لسوريا، توصل إلى اتفاق أمس (الثلاثاء)، مع قادة «الفصائل الثورية» أسفر عن حل جميع الفصائل ودمجها تحت...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram