ضيف اتحاد الأدباء والكتاب السريان يوم الأربعاء الماضي 24/تموز في مقره الكائن في المركز الأكاديمي في مدينة عنكاوا الفنان المغترب الموسيقار شليمون بيث شموئيل ليتحدث عن تجربته في المجال الموسيقي, ويعد هذا النشاط النوعي الأول في دورة الاتحاد الجديدة بعد
ضيف اتحاد الأدباء والكتاب السريان يوم الأربعاء الماضي 24/تموز في مقره الكائن في المركز الأكاديمي في مدينة عنكاوا الفنان المغترب الموسيقار شليمون بيث شموئيل ليتحدث عن تجربته في المجال الموسيقي, ويعد هذا النشاط النوعي الأول في دورة الاتحاد الجديدة بعد الانتخابات التي جرت الشهر الماضي ويأتي هذا النشاط الفني ضمن النشاطات المستمرة ,الأدبية والثقافية والفنية التي دأب الاتحاد على إقامتها في معظم مدن سهل نينوى ومناطق أخرى من إقليم كردستان ,تعبيرا منه عن التلاحم المصيري بين ابناء شعبه الكلداني السرياني الأشوري وكانت محاضرة الفنان شليمون تحت عنوان "باكورة الأغنية السريانية المسجلة".. وعدت الأوساط الفنية والحضور بأن هذه المحاضرة نوعية فنية توثيقية متميزة قدمها الفنان بشكل أكاديمي ممتاز..
وحضر هذا النشاط السيد جلال حبيب مدير ناحية عنكاوا، وممثلون عن عدد من تنظيمات شعبنا القومية والمؤسسات الإعلامية والفنية ومنظمات المجتمع المدني وجمهور من المهتمين، اضافة إلى السيد روند بولص رئيس اتحاد الأدباء والكتاب السريان، وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية للاتحاد، وأدار اللقاء الإعلامي شليمون أوراهم عضو الاتحاد.
وقدم الفنان شليمون بيث شموئيل، خلال المحاضرة عرضا تاريخيا معززا بالشرح والتوضيح على شاشة كبيرة.. عن باكورة الأعمال الغنائية السريانية التي تم تسجيلها بما فيها أغان شعبية تراثية، مع بدايات القرن العشرين وتحديدا في الفترة من 1925 لغاية 1965، في العراق وإيران "أورمي" وتركيا "طور عابدين"، متناولا عددا من الأغاني السريانية المعروفة منها: (تانيلي لاي لاي، يانشرا دتخوما، رعوش جونقا، يا أخوني، بكو بقجا دوَرديه).. والتي كانت شائعة في أوساط شعبنا وكانت باكورة الأغاني السريانية المسجلة، مقدما نبذة عن مؤلفي هذه الأغاني والفنانين الذين قاموا بغنائها وتاريخ تسجيلها، مواصلا عرضه التوثيقي للأعمال الغنائية السريانية المسجلة الأخرى في الفترات اللاحقة، وأبرز روادها والقائمين عليها منذ العمل المسجل الأول وحتى العام 1965.
وعقب انتهاء الفنان شليمون بيث شموئيل، من تقديم محاضرته التوثيقة الشيقة استمع إلى أسئلة ومداخلات عدد من السادة الحضور والتي أغنت محاور هذه المحاضرة.