اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > الشرطة الإيرانية تفرق بالقوة متظاهرين من أنصار المعارضة

الشرطة الإيرانية تفرق بالقوة متظاهرين من أنصار المعارضة

نشر في: 4 نوفمبر, 2009: 05:33 م

طهران/ اف ب استخدمت الشرطة الايرانية امس الاربعاء الغازات المسيلة للدموع لتفريق مئات من انصار المعارضة كانوا يحاولون التجمع في وسط طهران على هامش تظاهرة رسمية في ذكرى احتلال السفارة الاميركية، بحسب شهود. ودارت صدامات بين الشرطة المنتشرة باعداد غفيرة في العاصمة،
 وانصار المعارضة الذين ارادوا التظاهر مجددا ضد اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد لولاية ثانية في حزيران/يونيو. واكد الشهود انه تم اعتقال عدد من المتظاهرين ولا سيما على ايدي عناصر باللباس المدني، في حين اصيب عدد آخر بجروح. واورد موقع الكتروني للمعارضة الايرانية ان مهدي كروبي، احد قادة المعارضة، تعرض للضرب على ايدي انصار النظام خلال تظاهرة في طهران ما اضطره الى مغادرة المكان تحت حماية حراسه الشخصيين. ولم يورد الموقع تفاصيل اخرى. وهتف المتظاهرون "الله اكبر، الموت للديكتاتور" و"لا تخافوا نحن معا". وحاول المتظاهرون التجمع في ساحة حفت تير، التي تبعد بضع مئات الامتار عن مكان التظاهرة الرسمية امام مقر السفارة الاميركية السابقة في طهران احياء للذكرى الثلاثين لاحتلالها من جانب طلاب اسلاميين متطرفين. وفي مكان آخر من العاصمة، في الجادة المؤدية الى ساحة حفت تير وقفت مجموعتان من المتظاهرين وجها لوجه، الاولى مؤيدة للمعارضة والثانية لاحمدي نجاد. وهتف انصار النظام "الموت لاميركا" في حين رد عليهم انصار المعارضة بهتاف "الموت لروسيا"، على ما افاد شهود. وحاولت الشرطة ايضا تفريق هذه المجموعة من المتظاهرين المناصرين للمعارضة. وانتشر مئات من عناصر الشرطة لحفظ الامن لا سيما وان المعارضة الاصلاحية اعلنت عزمها على التظاهر على هامش التجمع الرسمي. ورفع المتظاهرون المؤيدون للنظام الاعلام الايرانية واطلقوا هتافاتهم التقليدية "الموت لاميركا" و"الموت لاسرائيل". وهتفوا ايضا "بالدم بالروح نفديك يا مرشدنا"، في اشارة الى المرشد الاعلى آية الله علي خامنئي. ورفعوا كذلك صورا يظهر فيها رسم للعم سام، رمز الولايات المتحدة، وهو يتلقى ضربات على رأسه. وكان طلاب اسلاميون متطرفون ايرانيون قاموا في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر 1979، بعد عدة اشهر على اطاحة نظام الشاه وقيام الثورة الاسلامية في ايران، باقتحام السفارة الاميركية في طهران واحتجاز 52 اميركيا رهائن فيها 444 يوما، وذلك ردا على رفض واشنطن تسليم الشاه محمد رضا بهلوي الى النظام الجديد. والعلاقات الدبلوماسية مقطوعة بين البلدين منذ تلك العملية. وتنظم كل سنة في هذه الذكرى في طهران تظاهرات يشارك فيها الالاف معظمهم من الطلاب والتلاميذ فيتجمعون امام المقر السابق للسفارة التي كانت توصف بانها "وكر جواسيس" ويطلقون شعارات معادية للولايات المتحدة واسرائيل. وكانت المعارضة اغتنمت في 18 ايلول تجمعا رسميا اقيم تضامنا مع الفلسطينيين، للنزول الى الشارع رغم حظر السلطات والتعبير عن دعمها لزعيمها مير حسين موسوي الذي خسر امام احمدي نجاد في انتخابات 12 حزيران. واثارت هذه الانتخابات التي طعنت المعارضة بنزاهتها ورفضت الاعتراف بنتائجها، اعنف ازمة سياسية شهدتها ايران منذ قيام الثورة عام 1979، وتخللتها اضطرابات ادت الى مقتل العشرات واعتقال حوالى اربعة آلاف شخص. من جهة اخرى اعلن المرجع الايراني الكبير المنشق آية الله حسين علي منتظري امس الاربعاء ان احتلال السفارة الاميركية في طهران قبل ثلاثين عاما من قبل طلاب اسلاميين متشددين واحتجاز رهائن فيها، كان خطأ.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

للحفاظ على «الهدنة».. تسريبات بإعلان وشيك عن موعد انسحاب القوات الأمريكية

العمودالثامن: حصان طروادة تحت قبة البرلمان

العمودالثامن: حصان طروادة تحت قبة البرلمان

قناديل: أما كفاكُمْ تقطيعاً بأوصال الوردي؟

التجنيس الأدبي والاكتفاء الذاتي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram