ميسان / وكالات كشف مديرعام الشركة العامة للسكر عقيل محمد العلاق إن شركته تسعى للتوسع بزراعة مساحات إضافية من محصول قصب السكر في مناطق أخرى من محافظة ميسان كمشروع(أبويشوت) و(نهر سعد) في ناحية كميت وغيرها من المناطق . وأوضح العلاق بحسب وكالة كردستان للأنباء( اكانيوز)
ان"هذه الحالة تسري على مناطق زراعة البنجر السكري في ( شهرزور – الحويجة – الزاب )لان الظروف البيئية في العراق ملائمة وبشكل اقتصادي لزراعة هذين المحصولين ( قصب السكر و البنجر السكري في الشمال). مشيراً الى انه "يمكن التوسيع بزراعة البنجر السكري وبشكل اقتصادي في المنطقة الوسطى أيضاًً" . وقال العلاق ان "الخطة تتضمن النهوض بواقع زراعة المحاصيل السكرية والارتقاء بمصانع السكر وتأهيلها سيمكن هذا القطاع من استغلال النواتج العرضية لصناعة السكر ( مولاس . بكَاز ، تلف البنجر ) والدخول بها في صناعات تكاملية حيث تعتبر النواتج العرضية ( الثانوية ) ركناً أساسيا في ديمومة صناعة السكر وتعظيم مواردها المالية ، وهي مواد أولية رئيسية في صناعات غذائية وكيمياوية متنوعة ( الورق بأنواعه ، الخشب المضغوط ، علائق المجترات ، خميرة الخبز الطرية والجافة ، الكحول الطبي ، حامض الخليك ،حامض الستريك ، العطور وغيرها). واضاف: ان "زراعة المحاصيل السكرية وحماية السكر من الصناعات التحويلية العريقة في العراق ساهم بشكل نسبي في رفد السوق العراقية بمادة السكر ومنتجات أخرى( الخميرة ، الكحول الطبي في الموصل ومنتجات ورقية في ميسان ) كما ان هذه النشاطات ستساهم في توفير فرص عمل لأكثر من ( 2000 ) منتسب على الملاك الدائم ومئات الموظفين وأن أي تعثر في هذا النشاط سيؤدي بالتأكيد إلى تفاقم نسبة البطالة في هذا الوقت نكون نحن أحوج به إلى معالجة هذه المشكلة المتفاقمة في عموم العراق". يذكر أن سياسة الدعم لصناعة السكر كانت متبعة في العراق خلال فترة السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي ، كما أن هذه الخطوة ستساهم في التغلب على المنافسة السعرية للمحاصيل الأخرى ( الطماطة ، البطاطة والمحاصيل الأخرى ) .
خطة للنهوض بواقع صناعة السكر في العراق
نشر في: 4 نوفمبر, 2009: 05:36 م