TOP

جريدة المدى > عام > في عدد جديد من "الثقافة الجديدة"..إشكالات السينما الجادة في البلدان العربية

في عدد جديد من "الثقافة الجديدة"..إشكالات السينما الجادة في البلدان العربية

نشر في: 3 أغسطس, 2013: 10:01 م

قبل أيام صدر العدد (359) من مجلة "الثقافة الجديدة"، التي تعنى بالأفكار العلمية والثقافة التقدمية. وقد جاء حافلا بالعديد من الموضوعات المتنوعة، الثقافية والسياسية والاقتصادية.استهل العدد بكلمة تناولت موضوعة ثورة تموز حملت عنوانَ "مرور 55 عاماً على اند

قبل أيام صدر العدد (359) من مجلة "الثقافة الجديدة"، التي تعنى بالأفكار العلمية والثقافة التقدمية. وقد جاء حافلا بالعديد من الموضوعات المتنوعة، الثقافية والسياسية والاقتصادية.
استهل العدد بكلمة تناولت موضوعة ثورة تموز حملت عنوانَ "مرور 55 عاماً على اندلاع ثورة 14 تموز 1958". والتي أشارت الى الجدل الذي أثير بشأنها وما زال مستمراً. ومما جاء في الكلمة:" ان ثورة 14 تموز، بالرغم من أنها بدأت بتحرك عسكري، يذكّر بالأعمال الانقلابية التقليدية، إلا أن هذا التحرك كان بمثابة الفتيل الذي أطلق النهوض الثوري لملايين العراقيين، الذين كانوا متحفزين، ينتظرون الفرصة السانحة لفرض إرادتهم في التغيير السياسي والتحويل الاجتماعي".
وفي باب (مقالات) الذي تضمن اسهامات عدة، كتب الأستاذ رائد فهمي مقالا بعنوان "أزمة حكومة أم أزمة نظام حكم؟" تناول فيه الأزمة السياسية المتواصلة والمتعمقة وعلى مدى السنوات الثلاث التي مضت من عمر حكومة "الشراكة" الوطنية، مشيرا الى طبيعة الأزمة المتعددة الأوجه والأبعاد وسبل الخروج منها.
في حين كتب د. جواد كاظم لفتة موضوعاً بعنوان "المنظور المؤسساتي لإدارة قطاع النفط في العراق"، وتناول د. عباس علي التميمي في مقالته مشكلات المكامن النفطية. اما الخبير النفطي د. هادي الأزيرج فقد كتب عن "استثمار الغاز الطبيعي المصاحب حاجة وطنية ملحة بدلا من ثروة تحرق وأموال تبدد". وكتب د. المهندس صفاء خضير هاشم الربيعي في مقالته "ادارة مصادر المياه في العراق وتحديات تلوث الأنهار، بحث الكاتب في كيفية إدارة المصادر المائية في العراق والتحديات التي تواجه الانهار وكيفية التعاون معها في ظل مجموعة من التحديات. أما الدكتور منعم عبد درويش فكتب عن " شجرة الزيتون"، موضحا أهميتها الاقتصادية والتوجه الجديد لوزارة الزراعة العراقية بتحويل مشروع الزيتون الى مشروع مديد يطلق عليه (المشروع الوطني لتطوير ونشر زراعة الزيتون في العراق(.
في باب (نصوص قديمة)، الذي يسلط الضوء على بعض الموضوعات المهمة القديمة وتعيد المجلة نشرها لأهميتها، كان موضوع هذا العدد "ملاحظات موجزة.. هل من تجديد في الموقف من الجيش؟" بقلم الراحل د.رحيم عجينة .
أما باب (نصوص مترجمة) فقد حمل نصاً لـ (أ.ل. اوبنهايم) ترجمة مصباح كمال بعنوان "نظرة عامة على التاريخ الاقتصادي لوادي الرافدين".
وتضمن باب (حوارات) لهذا العدد حواراً مع الشاعر عبد الكريم كاصد وحاوره سعدون هليل، تحدث فيه عن تجربته الشعرية ومنجزه الإبداعي عموما. وتناول الحوار ايضاً أوضاع الأدب العراقي والإبداع العربي في المرحلة الراهنة.
فيما جاء باب (أدب وفن)، حافلاً بالعديد من الموضوعات الأدبية حيث احتوى مقالاً نقدياً لنجاة تميم عن الذات والوعي الاجتماعي .. السيرة الذاتية لمحمد شكري نموذجاً .
وكتب خالد السلطان عن إشكالات السينما الجادة في البلدان العربية، قائلاً :" ما زال العديد من السينمائيين والنقاد في البلدان العربية يعيدون انتاج الخطابات التنظيرية والنقدية الدالة مضامينها على ضرورة تأسيس سينما جادة، لكن من دون ان تسفر تلك الخطابات عن وجود تلك الضالة المتمنّاة"، مستثنياً بعض الأفلام العربية التي تنتج في هذا البلد أو ذاك. وفي ختام مقاله قال السلطان :"إجمالا يمكن القول ان الصعوبات المنتصبة أمام مشاريع إنتاج الأفلام الجادة في البلدان العربية هي الباعثة، بمعنى ضديد على وجود تلك الأفلام". فيما اختار مقداد مسعود عنواناً لمقالته "كيمياء القصيدة العراقية : مثلنة الوطن شعرياً".
وفي نافذة شعر كانت هناك ثلاث اسهامات، الأولى لبلقيس خالد بعنوان "عطرها إذ... يمر" . وقصائد لحسينة بنيان، ولكاظم اللايذ قصيدة " اتركيني قليلاً .. أيتها الأحزان".
واحتوى العدد ايضا على ثلاث قصص، الأولى لحمودي عبد محسن وهي فصل من نص روائي بعنوان "حب في ظلال طاووس ملك". والقصة الثانية لسلام حربة بعنوان "صورة شمسية"، أما الأخيرة فهي قصة مترجمة لـ (لويجي بيرانديللو) عن الإيطالية بعنوان "الرجل الوحيد" ترجمها هلال حميد .
هذا وزينتْ ريشة الفنان عبد الأمير المالكي لوحة الغلاف الأول، بينما كانت لوحة الغلاف الأخير للفنانة ساجدة المشايخي.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

موسيقى الاحد: الدرّ النقيّ في الفنّ الموسيقي

في مديح الكُتب المملة

جنون الحب في هوليوود مارلين مونرو وآرثر ميلر أسرار الحب والصراع

هاتف الجنابي: لا أميل إلى النصوص الطلسمية والمنمقة المصطنعة الفارغة

بيت القصب

مقالات ذات صلة

علم القصة: الذكاء السردي
عام

علم القصة: الذكاء السردي

آنغوس فليتشرترجمة: لطفيّة الدليميالقسم الاولالقصّة Storyالقصّة وسيلةٌ لمناقلة الافكار وليس لإنتاجها. نعم بالتأكيد، للقصّة إستطاعةٌ على إختراع البُرهات الفنتازية (الغرائبية)، غير أنّ هذه الاستطاعة لا تمنحها القدرة على تخليق ذكاء حقيقي. الذكاء الحقيقي موسومٌ...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram