اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > مواطنون وأصحاب مكتبات: المدى مشروع وطني تنويري وحقائق من غير رتوش

مواطنون وأصحاب مكتبات: المدى مشروع وطني تنويري وحقائق من غير رتوش

نشر في: 4 أغسطس, 2013: 10:01 م

موسوعة مصغرة بمواضيعها المتنوعة التي تجتذب شريحة كبيرة من المجتمع في زمن اصبح التنوع فيه مطلوباً من قبل القراءتمنحهم خريطة متكاملة من الاحداث في كل مجريات حياتنا اليومية خاصة الموضوعات التي تمس حاجات المجتمع الخدمية والإنسانية والاجتماعية.تحارب الف

موسوعة مصغرة بمواضيعها المتنوعة التي تجتذب شريحة كبيرة من المجتمع في زمن اصبح التنوع فيه مطلوباً من قبل القراء
تمنحهم خريطة متكاملة من الاحداث في كل مجريات حياتنا اليومية خاصة الموضوعات التي تمس حاجات المجتمع الخدمية والإنسانية والاجتماعية.
تحارب الفساد وتنشر أسماءهم بكل صراحة لتبيان الحقيقة بمنتهى الاستقلالية، لتظل نبراسا دائما تنير طريق الديمقراطية والعمل الصحفي الشريف.
لا ينكر عاقل بان صحيفة المدى كانت ومازالت في موقع يغبطها عليه العديد من رموز الصحافة كأقلام ومنشورات،وما منافستها مع عدد لا يتجاوز اصابع اليد الواحدة من الصحف على عرش صاحبة الجلالة والسلطة الرابعة الا دليل على نجاحها ودورها في تعميق الوعي وترسيخ اهم التقاليد الصحفية في حرية الرأي والتعبيروالاستقلالية.

كل عام وأنتم بخير،نقولها لكل من شارك في اعلان نقطة الشروع بولادة هذا المطبوع الذي اثرى الساحة الاعلامية بكل ماهو نافع ومثمر طوال سنوات عمره البهي،شكرا نقول لراعي وحامي هذا المنجز الذي ترسم له اصابع الابداع الالاف من لوحات التميز والتباهي على سبل الموضوعية والمهنية التي كانت سمته البارزة وديدنه المفضل،وقطعا لم يتأت ذلك الا من خلال تحدي منتسبي هذا الصرح الشامخ بقواعد العمل والتضحية بكل ما يملكون والصبر بروية على تجاوز المعوقات في زمن من الصعوبة جدا ان تجد فيه وكرا ملائما لطائر التفرد واستقلالية العمل،بعد ان شغلت اغلب الاوكار طيور التبعية والخطاب الاعلامي الحزبي الذي يمثل هذه الجهة او تلك.

المحافظة على استقلاليتها
المواطن صالح لعيبي وهو من رواد احدى مقاهي شارع المتنبي وقارىء نهم ومواظب على متابعة الصحف يقول "المدى وهي تودع بزهو عقدها الاول من عمرها برهنت وبما لايقبل الشك انها طود شامخ فرض وجوده من بين قريناتها من بنات السلطة الرابعة المقروءة،بعراقية الخطاب واستقلاليته،وثراء المادة التي ترفد بها جميع شرائح المجتمع من غير محاباة لأحد على حساب المنجز الابداعي،ويضيف لعيبي ان العديد من الصحف التي ولدت بعد التغيير لم تستمر وانتهت كما ولدت والسبب كما يقول لعيبي لكونها لم تبن صرحها على قاعدة متينة واسس علمية ثابتة،ناهيك ان اغلب تلك الصحف كانت تنتمي الى دكاكين حزبية وليدة مرحلة غير مستقرة وهذا ما جعل تلك الصحف تحجب مع اغلاق تلك الدكاكين،على عكس ولادة المدى برغم عسر الولادة في فترة زمنية حاسمة كما يقول لعيبي لكنها كانت محصنة وجادة في سلك طريق الاستمرارية من خلال جهودها وصبرها على دوام استقلاليتها والابتعاد نهائيا عن الركون او التبعية لهذه الجهة او تلك وهذا سر نجاحها كما يقول لعيبي الذي زف التهاني للقائمين على ادارتها والعاملين على تحريرها مباركا قرائها بمرور العقد الاول من ميلاد هذا الصرح الاعلامي المهم بحسب قوله.
الحريات أولا
المواطن شكر طالب بارك المدى اطفاء شمعتها العاشرة ودخولها العقد الثاني من العمر مبينا بقوله نبارك لمؤسس وراعي الصحيفة،والشكر والامتنان لكل من كتب فيها حرفا ومن اسهم في نجاحها وتحلى بالصبر من اجل تجاوز جميع المعوقات التي اعترضت مسيرتها، من اجل ارساء الحقيقة وبناء قاعدة حرة تمثل منبرا لاعلاء صوت الحقيقة،ومحاربة الفساد وفضح ونشر بالادلة الدامغة والوثائق اسماء المفسدين من غير محاباة او مجاملة لاحد كما يقول طالب،مضيفا بأن همها الرئيسي ومن خلال متابعتنا لها كان الوطن والمواطن،ويكفي المدى كما يبين طالب انها اول صرح اعلامي رفع شعار الحريات اولا وكانت للمدى الاولوية من بين الصحف في اصدار ملحق اسبوعي ينادي بالحريات ويعبر عن صوت الشعب محاربا كبت الحريات ومساندا لمتظاهري ساحة التحرير بحسب قول طالب،مضيفا بقوله الف الف مبروك للمدى في عيدها العاشر،وهنيئا لاسرة تحريرها ولمزيد من التقدم والألق.
المدى تمثل العراق الثقافي 
المدى هي الحقيقة من دون رتوش هذا ماذكره في بداية حديثه المواطن صباح كاطع من سكنة منطقة الامين الذي قال"انها من اول الصحف التي حملت هموم الناس وتطلعاتهم في السراء والضراء، جميلة بمواضيعها، رائعه بكتابها وكتاباتها،انها الحقيقة التي نبارك لها عيدها العاشر متمنين لها التألق والنجاح.
عبر فلاح حازم قارئ دائم للصحفية وحسب تعبيره لايستطيع ان يمر يوم دون ان يقتنيها فهو مواظب على قراءة جميع صفحاتها، مؤكدا ان (المدى) تمثل عراق الثقافة والفنون والاعلام،متمنيا في عيدها النجاح والتألق دائما عبر صفحاتها المتجددة،مبينا ان الصحيفة بوجودها منحت الجميع خريطة متكاملة من الاحداث في كل مجريات حياتنا اليومية،خاصة الموضوعات التي تمس حاجة المجتمع الخدمية والانسانية والاجتماعية، وهذا هو سر نجاحها كجريدة سياسية وفكرية وفنية شملت جميع فنون الابداع لتقدم ما هو جديد على طاولة القارىء.
ملاحق التنوير الثقافي
الصيدلاني حيدر ابو ملاك صاحب صيدلية (فرح راهب)،ان صحيفة المدى اصبحت وبلا شك جريدة النخبة و تستحق ذلك ليس فقط بصفحاتها التي ترزخ بكل ماهو مفيد،بل بملاحقها الاسبوعية التي ينظر اليها اي قارىء وينتظرها بشغف القراء بعدها كتيبا اسبوعيا زاخرا بالمعلومات وبما هو جديد بعالم الثقافة، ولا غلو ان نسميها بملاحق التنوير الثقافي التي تنير العقول في زمن اصبح فيه العلم سبة كما يقول ابو ملاك، متمنيا للمدى الاستمرار بالنجاح والعطاء وكل عام وهي وجميع كادرها بالف الف خير.
فيما اكد عبد الستار جبار صاحب مكتبة السعدون"ان الاقبال كبير على الصحيفة لانها سياسية ثقافية اجتماعية مطلوبة ومرغوبة من القراء ويزداد قراؤها يوما بعد يوم، موضحا بقوله من غير الممكن ان تكون الصحف متكاملة دون وجود صحيفة المدى على طاولتها.
شمس في سماء الاعلام
علق المواطن مصطفى عمران وهو كاسب بأجر يومي بقوله كل عام والمدى شمعة تنير درب الاعلام بالصدق والنجاح والتألق،وعدها الصحيفة التي أثبتت انها أفضليتها بين قريناتها بعد سقوط النظام السابق الى لحظة اطفاء شمعتها العاشرة لتوقد شموع عقد ثان جديد حافل بألقها وسطوعها كشمس متميزة بأنوارها في سماء الاعلام العراقي.
ويرى صاحب مكتبة النصر علي حسن ان ما يميز صحيفة المدى هو تنوع قرائها فمنهم الكاسب والتاجر والطالب بل ان منهم من معايشي حقبة عبد الكريم قاسم،مضيفا ان الاغلبية من القراء هم من اليسار الواعي،لكونها صحيفة يميزها خطابها الديمقراطي والعلماني ومتفردة بملاحقها ومواضيعها الجيدة،موضحا بانها الصحيفة الوحيدة التي تنفذ اعدادها بالكامل في مكتبه من دون استرجاع اية نسخة،وهذا ما يندر حدوثه مع بقية الصحف كما يقول حسن. 
زهو يحتضنه تواضع الكبار
المهندس رائد حمد قال وهو يحمل نسخة المدى بيده: تهنئة خالصة وخاصة من الأعماق الى سيدة الصحف بلا منازع جريدة المدى وهي تحتفل بأطفاء شمعتها العاشرة من العمل الجاد ورفد ساحة الاعلام بما هو جديد ومثمر دون الانحياز لجهة اوحزب معين،لقد برهنت ومن خلال عملها على احترام المهنية في العمل والاستقلالية في الطرح وهذا الامر نادر جدا ومن الصعوبة ان تجده في بقية الصحف كما يقول حمد، فالمدى بحسب رؤيته تعدت حدود الوطن بشهرتها التي فرضتها مواضيعها المهمة فتجدها اسما مالوفا ومبجلا عند الكثير من المثقفين العرب ومن يهمهم الشأن الاعلامي. 
عضو منظمات المجتمع المدني إيناس العبيدي أوضحت: كانت جريدة المدى جريئة، متواصلة وواضحة، إعلامية بكوادرها الدؤوبة والكفوءة بحق، واسست إعلاما نزيها قادرا على المواجهة وكشف الحقائق الفاضحة للمفسدين، وعبرت العبيدي عن سعادتها وهي ترى المدى تودع عقدها الاول من الاعوام لتدخل العقد الثاني بزهو يحتضنه تواضع الكبار. 
تميزت بالجرأة والحيادية
مؤيد صاحب مكتبة النور قال: ازف باقات من الود والمحبة للمدى صاحبة الجرأة والحيادية والتي شكلت حضورا متميزا في الساحة الثقافية، ليست صحيفة ولا مطبوعاً ينتظره الناس صباحا، إنها مشروع تنويري، فمنذ إطلالتها الأولى وهي تحمل هموم الناس وتطلعاتهم ومسراتهم.، وأنا من الذين يواظبون على قراءتها كل يوم لأنها بالنسبة لي واحة ثقافية، ففيها نجد المقالات والمواضيع التي نفتقدها دائما ونراها ضرورية في زمننا الذي يحتاج لاكثر من صوت لاعادة وعي الشباب الى تألقه القديم بحسب قول مؤيد.
المواطنة سمر احمد موظفة اكدت: ان المدى عملت ومنذ البداية وفق ستراتيجية ممنهجة تخلق اجواءا ومناخات ديمقراطية، يجد فيها القارئ مادته التي يريدها،ووصفتها باحد المنابر المشعة في حياتنا الثقافية لما تمتلكه من خطاب جريء وفاعل يكشف عن امكانات فنية عالية وتقاليد مهنية رصينة، نتمنى لها المزيد من العطاء إذ انها مجلة مصغرة بمواضيعها المتنوعة التي تجذب وتكسب شريحة كبيرة وواسعة من المجتمع في زمن صار التنوع فيه مطلوباً وبشدة من المنابر الاعلامية كما تقول احمد.
عراقيون في بيت المدى
اما الصيدلانية بتول خالد قالت: تميزت المدى بإصدار ملاحق رصينة لما تحتويه من المواضيع الثقافية والارشيفية المهمة التي اعطتها موقع التفرد بين الصحف الاخرى،فضلا عن نشاطها الرائع في بيت المدى الذي يقام في شارع المدى احتفاءً بمبدع عراقي كبير تواظب المدى على اصدار ملحق كامل له كل يوم خميس يعطينا صورة كاملة عن ذلك المبدع في ملحق (عراقيون) لينعم علينا في يوم الجمعة باحتفالية غنية بمفرداتها عن ذلك المبدع العراقي،فتحية للمدى على هذا الجهد الكبير الذي تقدمه وهذا ما ميزها عن بقية الصحف العراقية بحسب قول خالد التي استطردت بقولها شكراً للقائمين على اصدارها لنزاهتهم في نقل الحقائق والاحداث فهي الجريدة الشعبية الرائجة الانتشار في اوساط كثيرة من مجتمعنا،فمبارك للعاملين فيها ولكل كوادرها الجنود الذين يعملون في الخفاء من اجل نقل الحقيقة وهي تطفىء بألق شمعتها العاشرة.
كشف اوراق المفسدين
وعبر ليث جوادموظف في مجلس القضاء الاعلى قائلاً: بالرغم من كون المشهد الثقافي العراقي لايزال مشوشاً وبصمته لاتزال غير واضحة وراسخة لكن في المدى تجلى ذلك المشهد وبينت للقراء مداها الثقافي المستقبلي الذي يبشر بالكثير،وتمنى جواد لجميع العاملين فيها التقدم والنجاح في ظل تجربة العراق الصحفية الديمقراطية الجديدة. 
الكثير من الآراء التي تطابقت في وصف المدى وهي تحتفل بوداع عامها العاشر بأن عامها الجديد سيكون اكثر تميزا لانها اسست هيكلتها على مرتكزات قوية وليست رخوة كما هوبناء بعض الصحف التي تلاشت بحسب قولهم،وتمنى الجميع للمدى والقائمين عليها والعاملين فيها الذين يبذلون جهودا استثنائية في الحرص على نقل الحقائق وكشف اوراق المفسدين والتصدي لمن يحاول الالتفاف على الديمقراطية واجهاض المشروع الوطني،
وتمنوا بكل صدق وحرص ان تتجاوز المدى جميع مديات عامها العاشر لتصنع بعقلها التنويري الذي لايعرف المستحيل مديات اخرى تتوجها كأميرة لما هو جديد ومتميز في عامها الحادي عشر.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram