أكدت السلطات السودانية أمس الأحد أن الطائرة التي أقلت الرئيس عمر البشير والوفد المرافق له إلى إيران لحضور مراسم تنصيب الرئيس الإيرانى المنتخب حسن روحاني، قد عادت إلى الخرطوم بعد منعها من عبور الأجواء السعودية، في حادث قد يكون له تداعيات على العلاقات
أكدت السلطات السودانية أمس الأحد أن الطائرة التي أقلت الرئيس عمر البشير والوفد المرافق له إلى إيران لحضور مراسم تنصيب الرئيس الإيرانى المنتخب حسن روحاني، قد عادت إلى الخرطوم بعد منعها من عبور الأجواء السعودية، في حادث قد يكون له تداعيات على العلاقات بين البلدين.
وقالت وكالة الأنباء السودانية إن الطائرة عادت إلى الخرطوم "بعد أن منعتها سلطات الطيران المدني السعودي من عبور أجواء المملكة رغم حصول الطائرة على إذن العبور" ووجود رئيس دولة على متنها.
وبحسب الوكالة، فإن الطائرة هي في الأصل سعودية مستأجرة ويقودها طاقم غير سوداني، ولم يتمكن من إعطاء المعلومات الخاصة بإذن العبور أثناء تحليق الطائرة في الأجواء السعودية، علما أن البشير كان فيها برفقة عدد من الوزراء، بينهم وزراء الزراعة والخارجية والاستثمار.
ولاتزال السلطات السودانية في انتظار الموقف الرسمي للمملكة العربية السعودية، خاصة وأن الطائرة حصلت على إذن العبور مسبقاً، وفقا للوكالة السودانية.
يشار إلى أن البشير مطلوب بموجب مذكرة توقيف دولية على خلفية ملف النزاع الدموي في دارفور، ولكنه سافر عدة مرات إلى دول عربية وأفريقية، كما زار نهاية 2012 السعودية من أجل العلاج، علما أنه لم يصدر حتى الساعة موقف رسمي عن الجانب السعودي حول القضية