اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > اقتصاد > بمناسبة إيقاد شمعتها الحادية عشرة..خبراء يصفون "المدى" بالمنبرالحُرّ للصوت الاقتصادي في البلاد

بمناسبة إيقاد شمعتها الحادية عشرة..خبراء يصفون "المدى" بالمنبرالحُرّ للصوت الاقتصادي في البلاد

نشر في: 4 أغسطس, 2013: 10:01 م

قدم عدد من الخبراء والمختصين في الشؤون الاقتصادية أجمل التهاني والتبريكات المعطرة بباقات الورد إلى جميع العاملين في صحيفة (المدى) ،بمناسبة إيقاد الشمعة الحادية عشرة متمنين لها المزيد من التألق والنجاح في إيصال الصوت الاقتصادي المهني. وقالوا في أحادي

قدم عدد من الخبراء والمختصين في الشؤون الاقتصادية أجمل التهاني والتبريكات المعطرة بباقات الورد إلى جميع العاملين في صحيفة (المدى) ،بمناسبة إيقاد الشمعة الحادية عشرة متمنين لها المزيد من التألق والنجاح في إيصال الصوت الاقتصادي المهني.

وقالوا في أحاديثهم ، ان صحيفة (المدى) تمثل المنبر الاقتصادي الذي يسلط الأضواء دائماً على أهم المشاكل التي تعيق عملية التنمية الاقتصادية في البلاد ، وتشخيص نقاط الضعف ، مشيرين الى أنها سارت بخطوات جادة وحقيقة لبناء اسسس علمية تعتمد عليها الصحافة الاقتصادية من خلال رسم صورة واقعية لمعاناة الاقتصاد العراقي بعد 2003 .
ابراهيم بحر العلوم :منبر القضايا الاقتصادية 
واعتبر وزير النفط السابق ابراهيم بحر العلوم ، صحيفة المدى في مقدمة المنابر الإعلامية التي تهتم بقضايا المواطنين ، مشيراً إلى أنها تميزت بملاحقها الجذابة وطاولاتها الاقتصادية التي سلطت الأضواء على أهم القضايا الاقتصادية في البلد . متقدماً بالتهاني والتبريكات للعاملين في صحفية (المدى) بمناسبة إيقاد شمعتها الحادية عشرة .
وقال بحر العلوم ، ان المدى كانت من الصحف المتميزة في البلاد وخاصة في الجانب الاقتصادي من خلال الندوات الاقتصادية التي كانت تعقدها بحضور خبراء ومختصون في الجانب الاقتصادي ، حيث سلطت الأضواء على أهم القضايا الاقتصادية وشخصت نقاط الضعف التي تواجه مسيرة الاقتصاد العراقي . 
واضاف : تعد صحيفة المدى سباقة في مناقشة المشاكل الاقتصادية التي يعاني منها ابناء الشعب العراقي ، حيث مثلت نقلة نوعية للعمل المتخصص في الشؤون الاقتصادية عن طريق كشف الأوراق بدون مجاملة والقدرة المنفردة على إيصال الرسالة الإعلامية
احمد ابريهي :قدرة في إيصال المعلومة الاقتصادية 
فيما هنأ الخبير المالي احمد ابريهي العاملين في الصحيفة لمناسبة إيقاد شمعتها الحادية عشرة متمنياً لها المواصلة ودوام النجاح .
وقال ابريهي ، لقد أسهمت صحيفة المدى في إثراء القراء بأهم القضايا الاقتصادية الحساسة وتناولت الكثير من البحوث التي كانت مطروحة للنقاش في الساحة العراقية ، مشيرة إلى أنها اعتمدت على الكفاءات والقدرات العالية القادرة على تناول الموضوع بكل وضوح وشفافية .
واضاف ، ان المدى لها قراء كثيرون من الوسط المتخصص بالاقتصاد ، وهؤلاء لم يأتوا من فراغ ، لافتاً الى أنها اهتمت بالأمور الاقتصادية في وقت تشهد الصحافة الاقتصادية في العراق إمكانيات محدودة 
مناف الصائغ :سباقة في الطروحات البناءة 
من جانبه ، اوضح المتخصص بالشؤون الاقتصادية مناف الصائغ ، ان المدى ومنذ تأسيسها اهتمت بشكل اساسي في تعزيز البناء الاجتماعي عن طريق إيجاد سبل قوية تدعم الاقتصاد العراقي وتسهم في رفاهية الفرد ،مشيراً الى أنها سارت بخطوات جادة وحقيقية لبناء أسس علمية يعتمد عليها الخبر الإعلامي واطلاع المواطن على الحقيقة بشكل كبير بعيد عن تزيف الأمور.
وقال الصائغ : اهتمت المدى بتناول الكثير من المشاكل التي يعاني منها المجتمع العراق كالفقر والبطالة ، كما تطرقت في مواضيعها إلى الأحوال المالية والنقدية في البلاد مع إشكاليات الإصلاح الاقتصادي بطرق علمية جادة ، وفسح المجال للخبراء والمختصين بإبداء آرائهم وبكل حرية . 
واضاف : تناولت أيضا شؤون السوق و نشاطاته بشكل مفصل حيث ساهمت من خلال مواضيعها بدفع عجلة الثقافة الاقتصادية في البلاد وتعزيز المفاهيم الاجتماعية لدى المجتمع مااعطاها مصداقية كبيرة.
انطون :سرعة تناقل الإخبار 
بدوره قال الخبير الاقتصادي باسم جميل أنطون : تميزت صحيفة المدى وبالخصوص صفحاتها الاقتصادية بسرعة تناقل الإخبار ومتابعة كل صغيرة وكبيرة تطرأ على الاقتصاد العراقي بشكل عام .موضحاً أنها تعد بمثابة المنبر الاعلامي للقضية الاقتصادية وللباحثين والاكاديميين ورجال الإعمال حيث نقلت بكل مصداقية معاناة الاقتصاد العراقي .
واضاف ، انطون : أعطت صحيفة المدى منذ تأسيسها صورة لمعاناة الاقتصاد العراقي ولخصت أهم التشوهات التي يعاني منها المشهد الاقتصادي بكل مفاصله وكانت رائدة في الكشف عن الفساد المالي والإداري الذي تعاني منه البلاد. 
ودعا إدارة الصحيفة الى ضرورة توسيع الصفحات الاقتصادية متمنياً لهم السير قدماً في تسليط الأضواء على المشاكل الاقتصادية التي يعاني منها المجتمع العراقي .
 
مظهر صالح :صوتٌ يضع القطار الاقتصادي في مساره 
في غضون ذلك قال نائب محافظ البنك المركزي السابق مظهر محمد صالح ، ان تناول المواضيع الاقتصادية من خلال صحيفة المدى ، كان له الأثر الكبير في التنبيه عن الأخطاء التي تعترض السياسة في البلاد ،مشيراً الى ان المدى باتت الصوت الذي يضع قطاع الاقتصاد على السكة الصحيحة .
وأضاف ، ان المدى صوت وطني وضع القطاع الاقتصادي في مساره الصحيح من خلال تشخيص الأخطاء وعرض المشهد الاقتصادي وتعيين الخلل الذي يكمن في 
التخبط من خلال التحول من اقتصاد شمولي الى رأسمالي وفقدان الانسجام معتبراً إياها الاطار الموضوعي لرؤية التنمية الاقتصادية في العراق .
ماجد الصوري :تجمع الأقلام الاقتصادية 
الى ذلك أكد الخبير الاقتصادي ماجد الصوري ، بأن المدى لعبت دوراً كبيراً في تجميع الكفاءات الاقتصادية وإبداء الآراء على المواضيع الاقتصادية الكثيرة ، وخصوصاً وإنها أوصلت التوصيات والمقترحات إلى المسؤولين والطبقة السياسية ، مبيناً ان المدى لها دور كبير في الوصول الى حدود إيجابية للاقتصاد العراقي . 
وقال الصوري ، ان معظم المواضيع التي طرحتها المدى على الساحة حساسة من اجل توعية الشعب العراقي بكل مستوياته وفضح الكثير من المخالفات السياسية التي تحصل في جميع المجالات وفضح ملفات الفساد .
من جانبها اعتبرت الخبيرة الاقتصادية سلام سميسم ، صحيفة المدى من الصحف التي كانت تحرص على النموذج العلمي في بناء الاقتصاد العراقي عن طريق إبداء الرأي والرأي الآخر .مشيرة الى ان هذا الأمر أدى الى وجود بصمة للصحافة الاقتصادية في العراق 
وقالت سميسم ،ان المدى في الوقت الحاضر تمثل الجهة الأكثر استقطاباً للأقلام الاقتصادية التي تهوى الصحافة الاقتصادية ، متمنية لهذ الصرح الإعلامي الكبير مزيداً من التقدم والتألق . 
وتحتفل المدى بذكرى إيقاد شمعتها الحادية عشرة حيث تمكنت من التربع على قائمة الصحف العراقية من خلال المهنية، والدقة في نشر الأخبار، ورصد الحالات السلبية التي تسيء إلى المواطنين على الرغم من الكم الهائل من الصحف والمجلات والمطبوعات الصحفية الأخرى إلا أنها استطاعت الثبات والبقاء والمطاولة، 
ويرى الكثير من قراء "المدى"، أنها تمثل بحق الإعلام الحر المستقل، الناقد من أجل البناء والإعمار وتشخيص الأخطاء لمعالجتها. "
وتأسست جريدة المدى بعد سقوط النظام في بغداد في الشهر السابع من سنة 2003، وصدرت الجريدة لأول مرة في الخامس من آب لسنة 2003.
وفي البدايات الأولى، كانت مجرد هاجس ثقافي غير واضح المعالم، سوى ما كان يضمره من رغبة في مساهمة مستنيرة في الحياة الثقافية، منطلقة من حركة النشر اولاً.
ففي عام 1960 بدأت أول خطوة في المشروع بصيغة دار نشر، سرعان ما اختفى دون ان يترك اثراً ملموساً، في حمّى الصراعات التي أعقبت التغيير البنيوي الحاد عام 1958، واطاحت بمنجزاته، وعطلت القوى الحية في المجتمع، وأجهضت عملية التغيير والتقدم في العراق.
وخلال أكثر من عقدين، عبر المشروع الهاجس عن نفسه، باصدارات تحمل أسماء مختلفة، وتتسلل إلى المكتبات والمنافذ الثقافية دون ان تعلن عن نفسها أو تحدد بوضوح معالمها ومنطلقاتها واهدافها، سوى ما كانت تضمره منذ البدايات الاولى لإنطلاقتها.
في عام 1983 وفي لحظة تفاؤل متعجل، عرّف المشروع عن نفسه بتأسيس مركز ابحاث ودراسات وإصدار مجلة (النهج) الفكرية، ونشر عشرات الكتب الفكرية والسياسية، وتنظيم مؤتمرات وطاولات سجالية في قضايا العصر وما تراوده من تطلعات وتجاذبات وأزمات وبوادر تراجع..

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

النفط: العراق ملتزم كلياً باتفاق أوبك الخاص بالتخفيضات الطوعية
اقتصاد

النفط: العراق ملتزم كلياً باتفاق أوبك الخاص بالتخفيضات الطوعية

بغداد/ المدى اعلنت وزارة النفط، اليوم السبت، التزام العراق باتفاق أوبك وبالتخفيضات الطوعية. وذكرت الوزارة في بيان تلقته (المدى)، أنه "إشارة إلى تقديرات المصادر الثانوية حول زيبادة انتاج العراق عن الحصة المقررة في اتفاق...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram