TOP

جريدة المدى > كردستان > أربيل... إعلاميون وقراء يهنئون (المدى) بذكرى صدورها ويثنون على أدائها المتميز

أربيل... إعلاميون وقراء يهنئون (المدى) بذكرى صدورها ويثنون على أدائها المتميز

نشر في: 5 أغسطس, 2013: 10:01 م

هنأ إعلاميون ومثقفون  من إقليم كردستان صحيفة المدى بذكرى صدورها مثنين على أدائها المتميز ومطالبين القائمين عليها بالاستمرار على نهج الحيادية في معالجة قضايا الوطن والمواطن. واكد دلير علي حمه من أعلام حزب الاتحاد الوطني الكردستاني ان (المدى) تع

هنأ إعلاميون ومثقفون  من إقليم كردستان صحيفة المدى بذكرى صدورها مثنين على أدائها المتميز ومطالبين القائمين عليها بالاستمرار على نهج الحيادية في معالجة قضايا الوطن والمواطن. واكد دلير علي حمه من أعلام حزب الاتحاد الوطني الكردستاني ان (المدى) تعد من افضل الصحف العربية في العراق خصوصاً وانها تعمل وفق سياق نقل الشارع وهمومة ومشاكلة الى الحكومة والجهات الرسمية وليس العكس وانها حافظت على استقلاليتها ونهجها المحايد .
وأضاف حمه ، الاحد,: انا من المتابعين للمدى سواء عن طريق النسخة الالكترونية او الورقية وهي من اكثر الصحف العربية التي تصل بانتظام الى اقليم كردستان وتتميز بالإخراج والتحرير الجيدين بالاضافة الى انها حافظت على مستوى متميز سواء من حيث انتظام الصدور وعدد الصفحات والملاحق التي تصدرها وغيرها من الأمور الأخرى . ويبين حمه انه حين يطالع (المدى) يشعر بالمهنية العالية وهو يقرأ شيئاً رصيناً لايقل في الجودة والاحتراف عن كبريات الصحف التي تصدر في المنطقة ، متمنياً لكادرها مواصلة الطريق في خدمة الكلمة الحرة. الى ذلك يؤكد مدير تحرير وكالة (أصوات العراق) الإعلامي حسين عجيل ان المدى كصحيفة او مؤسسة استطاعت ان تستقطب عدداً كبيراً من الأسماء المشهورة في مجال الإعلام واستطاعت ان تقدم نموذجاً جيداً للصحافة العراقية خصوصاً وانها حريصة على رفد الكادر الحالي بالدماء الشابة وبشكل مستمر .
ويضيف عجيل الذي واكب ولادة مشروع صحيفة (المدى) ان الكادر الموجود لديها حالياً هم في اغلبهم من العاملين او الناشطين في مجال المجتمع المدني وهو مايعطي المدى ميزة إضافية عن غيرها ، مضيفاً انه وبغض النظر عن بعض الملاحظات الجانبية فان المدى تقدم شيئأ يستحق التقدير . ويهنئ عجيل إدارة وكادر (المدى) في ذكرى صدورها مشدداً على ان التوقيت الحالي يحتاج الى بروز مؤسسات إعلامية خلاقة تساهم في بلورة رأي عام عراقي في ظل التعثر المستمر للعملية السياسية في العراق.
وفي ذات السياق يهنئ الصحفي عبدالحميد زيباري من إذاعة صوت العراق الحر (المدى) في ذكرى صدورها مبيناً انه يحرص على متابعتها وتعجبه طريقة وأسلوب طرحها ومعالجتها وتناولها لمختلف الشؤون والقضايا والهموم.
وقال زيباري : ان (المدى) حافظت الى الآن على مبدأ الحيادية والموضوعية في العمل الصحفي بالإضافة الى أنها استطاعت ان تغطي جميع أنحاء العراق وبشكل متوازن كما انها من الصحف العربية القليلة التي تصدر وتصل بانتظام الى إقليم كردستان . وتمثل المنطقة المجاورة لقلعة أربيل التاريخية هي المكان المفضل لاستطلاع آراء المواطنين عن (المدى) حيث توجد اغلب المكتبات والأكشاك المتخصصة ببيع الصحف اليومية ويعمل هنا اردلان رسول الذي يؤكد ان حبه للقراءة هو الذي دفعه للعمل بهذه المهنة . ويبدو رسول متحمساً وهو يتحدث عن (المدى) التي يوصيه الكثير من الزبائن بالاحتفاظ بنسخة لهم يأخذونها بعد العودة من العمل في حين يعشق رسول وبصورة خاصة ملاحقها المنوعة والتي يحفظ أسماءها وموعد صدور كل ملحق وابرز مواضيعه ويهتم بصورة اكبر بملحقي (كان زمان) و (ذاكرة عراقية) التي يرينا أرشيفاً متكاملاً منهما مبيناً انه في مجال عشقه الكبير لكل ماهو قديم وتاريخي فان (المدى) هي ابرز من يبحث وينقب عن هذه المواضيع ويقدمه باسلوب جميل ومشوق. ويستأذن كاوه عثمان في الإدلاء بدلوه بعد ان سمع جانب من حواري مع بائع الصحف ويحملني أمانة ان اكتب نقلاً عنه وحرفياً بان المدى هي الأروع والأشمل والأدق وهو يتابعها بشكل يومي ويؤكد بانه وبلا مبالغة يقرأها كاملة بالاضافة الى الملحق . ويضيف عثمان وهو موظف متقاعد بان عادته في قراءة الصحيفة اثناء جلوسة بمقهى قاردران الشهير لم تتغير منذ سنوات طويلة وانها أصبحت مستمرة بشكل اكثر انتظاماً بعد تقاعده من الوظيفة لإكماله السن القانونية وهو يحرص على اقتناء وقراءة (المدى) منذ صدورها والى الان . ويؤكد عثمان ان مواكبة الحدث والجدة من السمات المميزة في المدى وانه يقرأ فيها الكثير من الأخبار التي لم يسمع بها من التلفزيون مع انه متابع جيد للقنوات الفضائية الإخبارية ويبدي إعجابه بالقوة والجرأة في كتابة الأعمدة الصحفية التي تنتقد وبأسلوب راق ومحترم الظواهر السلبية والسياسات الخاطئة الموجودة.
ويدخل على خط الحوار إحسان فريد وهو طالب صحافة في المرحلة المنتهية ويعمل متدرب مع وكالة إخبارية ويلفت الى ان إعجابه الأكبر ينصب بالمصادر الخاصة لصحيفة (المدى) واعتماده القليل على الوكالات الإخبارية مقارنة ببقية الصحف العراقية الناطقة باللغة العربية ، لافتاً الى ان هذه النقطة تدل على قوة الصحيفة وسعة انتشار شبكة مراسليها . ويقتني فريد الصحيفة بشكل يومي ويعتبرها بمثابة كتاب منهجي او كراسة تعليم يطبق عليها دروس الصحافة التي يتلقاها ويريني تخطيطاً بقلم ملون على الأخبار يقوم بتقسيمها حسب القوالب والأشكال والفنون الإعلامية حيث يطمح في يوم من الايام ان يتم قبوله متدرباً في صحيفة (المدى) ببغداد ويلتقي بالأسماء التي يحرص على قراءة أعمدتها ومواضيعها والتعلم منهم .

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة
كردستان

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة

خاص / المدى تمكنت القوات الامنية ،اليوم الثلاثاء، من احباط عملية تهريب قطع ومخطوطات اثرية شمال محافظة ديالى.وذكر مصدر امني لـ(المدى) ان "قوة امنية مشتركة وبمشاركة جهاز المخابرات ووفق لمعلومات دقيقة تمكنت خلالها من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram