ميسان/ محمد الرسام أكملت مديرية إحصاء ميسان المرحلة الأولى من عمليات الحصروالترقيم وذلك في إطارالاستعدادات لتنفيذ التعداد العام للسكان المزمع إجراؤه في 17/10 من العام المقبل. وقال مدير إحصاء ميسان لـ(المدى) امس:أن المرحلة الأولى التي تم إنجازها تمثلت بحصر وترقيم المناطق الحضرية في مركز المحافظة والوحدات الإدارية التابعة لها.
واوضح خلف علي أن مجموع المحلات التي تم حصرها وترقيمها بلغ 260 محلة مشيرا الى أن المرحلة الثانية من عملية الحصر والترقيم التي انطلقت يوم 21تشرين الاول الماضي وتستمر لنهاية الشهر الجاري تتضمن تحديد المناطق الريفية بما فيها المقاطعات الزرعية وحصرها وترقيمها، منوها الى أن فرق التنفيذ تضم مهندسين من دوائر الزراعة والموارد المائية إضافة لكوادر الإحصاء. لافتا الى شمول المناطق التي تتواجد فيها قوات عسكرية أجنبية اوعراقية بعمليات الحصر والترقيم، حيث بلغت نسب إنجاز المرحلة الثانية نحو 35%. وعن أهم المشاكل والمعوقات التي واجهت فرق الإحصاء خلال هذه العمليات قال:" واجهتنا بعض المشاكل مع المتجاوزين على اراضي الدولة، حيث ظنوا أن قيام الفرق بترقيم المنازل والمحلات التي أنشأوها تجاوزا بمثابة خطوة على طريق إزالة التجاوز، كما أننا نشكو من ضعف الجانب الإعلامي لتعريف المواطنين بأهمية وجدوى التعداد وندعو جميع وسائل الإعلام المحلية للمساهمة بهذا الاتجاه" من جهته اشار مشرف الاحصاء خلدون فاضل حمادي الى أن عمليات الحصر والترقيم تضمنت وضع خرائط تفصيلية لجميع المناطق الحضرية والريفية باستخدام برنامج الـ( GIS ) حيث تم رسم خرائط حديثة لجميع مناطق المحافظة ولكل وحدة إدارية على حدة ضمنت جميع المفردات الموجودة ضمن الرقعة الجغرافية،بما فيها المنازل والمنشآت والأنهار والمبازل والقرى وما إلى ذلك، مضيفا:" ستوفرهذه الخرائط قاعدة معلومات وبيانات مهمة وحقيقية يمكن الاعتماد عليها في وضع خطط وبرامج التنمية في شتى المجالات " وعن آلية التعامل مع سكان البادية الرحل أوضح " أعداد البدو في ميسان قليلة وسيتم حصرهم قبل شهر من موعد التعداد العام للسكان لغرض استيفاء وملء بطاقات المعلومات".