الإخوان يتقبلون حقيقة عدم عودة مرسي تناولت الصحيفة الجهود الدبلوماسية المكثفة لحل الأزمة السياسية في مصر، وقالت إنه مع اكتساب الدبلوماسية زخماً في مصر، إلا أن المسؤولين في البلاد أصروا على أن تسامحهم مع الاعتصامات ليس ممتدا، وإن كانوا قد بدأوا يخففو

الإخوان يتقبلون حقيقة عدم عودة مرسي

تناولت الصحيفة الجهود الدبلوماسية المكثفة لحل الأزمة السياسية في مصر، وقالت إنه مع اكتساب الدبلوماسية زخماً في مصر، إلا أن المسؤولين في البلاد أصروا على أن تسامحهم مع الاعتصامات ليس ممتدا، وإن كانوا قد بدأوا يخففون من لهجتهم. وتشير الصحيفة إلى أن الدبلوماسيين والسياسيين المصريين يقولون أن الاتفاق بين السلطات والإسلاميين يظل محل مراوغة، مشيرين إلى أنهم لم يتفاوضوا بشكل مباشر. وقالت مصادر أن الإسلاميين، مهما كانا ما يقولونه للرأي العام يتقبلون الآن أن مرسي لن يعود رئيسا الا أنه تظل هناك فجوة هائلة من عدم الثقة بين الجيش والإخوان. ويقول الدبلوماسيون أن الاتفاق المحتمل قد يشمل ضمانات بشأن مستقبل المشاركة ف السياسة بالنسبة لإخوان.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي غربي قوله إنه كحد أدنى، لا يستطيعون الموافقة على اجتاز كل قيادتهم. فالاتهامات ضد بعض القيادات تكاد تكون معدومة، وسوف يضطروا على إسقاطها وإطلاق سراح بعض القيادات، كما يجب إعادة فتح القنوات الإسلامية التي تم إغلاقها، وإيجاد طريقة للخروج الآمن من الاعتصامات.
وتقول فاينانشيال تايمز أن الإخوان يريدون دورا مضمونا في العملية السياسية في صياغة التعديلات على الستور الذي كان أحد الأسباب الرئيسية للخلاف.

سوريون من ضحايا الحرب يتلقون علاجا في إسرائيل

نشرت الصحيفة تقريرا تحدثت فيه عن علاج بعض ضحايا الحرب الأهلية السورية في مستشفيات إسرائيلية، وقالت إنه مع احتدام القتال بين قوات الحكومة السورية والمعارضة في الأشهر الأخيرة في مناطق قريبة من مرتفعات الجولان السورية، فإن عشرات من الضحايا السوريين قد توجهوا سرا عبر الحدود المعادية من أجل الحصول على علاج لإنقاذ الحياة في بلد وصف دائما بالعدو وهو إسرائيل.
وأوضحت الصحيفة أن أغب السوريين الذين يعالجون في مستشفيات إسرائيلية من الرجال في العقد الثالث والرابع من العمر، والعديد منهم مصاب بأعيرة نارية ممن يفترض أنهم شاركوا في القتال. لكن في الأسابيع الأخيرة كان هناك المزيد من المدنيين الذين عانوا من جروح التفجيرات وبينهم نساء وأطفال وصلن وحدهن وفى حالة صدمة.
وتشير الصحيفة أن إسرائيل أعلنت مرارا سياسة عدم التدخل في الحرب الأهلية السورية، بغض النظر عن استعداداها لضرب مخازن الأسلحة التي تعتبرها تهديدا لأمنها. كما أوضح المسؤولون أن إسرائيل لن تفتح حدودها المحصنة بشكل متزايد أمام تدفق اللاجئين مثلما فعلت تركيا والأردن، نظرا لأن إسرائيل وسوريا لا تزال في حالة حرب.
إلا أن السلطات الإسرائيلية وافقت على هذه الاستجابة الإنسانية البسيطة للمأساة التي تحدث في سوريا، لتوازن عقود من العداء مع مطالب القرب والجوار.
ويقول مسعد برهوم، المدير العام لمستشفى الجليل الغربي في نهاريا التي تبتعد بنحو ستة أميال عن الحدود اللبنانية، أن الأغلب يأتون إلى المستشفى يعانون من إصابات في الرأس وهم فاقدو الوعى. وأضافت إنهم يستيقظون بعد بعضة أيام ويسمعون لغة غريبة ويرون أشخاصا غرباء.. ولو كانوا قادرين على الكلام، فإن أول سؤال يطرحون هو أين نحن.
ويضيف قائلا إنه يكونوا في حالة من الصدمة الأولى عندما يسمعون إنهم في إسرائيل. ومضت الصحيفة قائلة أن هوية المرضى تظل تحت حراسة مشددة لضمان ألا يكونوا في خطر عندما يعودون لسوريا.
ويجلس جنود أمام العنابر لحماية البالغين من التهديدات المحتملة والصحفيين المتطفلين. لكن الأطباء سمحوا بالدخول للأطفال في العناية المركزة بشرط ألا تنشر تفاصيل يمكن أن تضر بسلامتهم.
ومثل العديد من المستشفيات الإسرائيلية، فإن هذا المشفى يضم مزيجا من العرب واليهود، وبعض الموظفين والأطباء وممرضات وفريق عمل يتحدثون العربية.