انتخب مجلس الأمة الكويتي الجديد، الثلاثاء، مرزوق الغانم رئيسا له في أول جلسة يعقدها في افتتاح دورته الأولى من الفصل التشريعي الرابع عشر، عقب الانتخابات التشريعية المبكرة التي شهدتها البلاد في 27 يوليو للمرة الثانية في غضون ثمانية أشهر، وذلك في ظل مقا
انتخب مجلس الأمة الكويتي الجديد، الثلاثاء، مرزوق الغانم رئيسا له في أول جلسة يعقدها في افتتاح دورته الأولى من الفصل التشريعي الرابع عشر، عقب الانتخابات التشريعية المبكرة التي شهدتها البلاد في 27 يوليو للمرة الثانية في غضون ثمانية أشهر، وذلك في ظل مقاطعة المعارضة.
ودعا أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، خلال افتتاحه أعمال المجلس الجديد الذي يضم 50 عضوا، إلى التعاون بين البرلمان والحكومة لوضع حد للأزمات السياسية المتتالية، كما حذر من "استدراج الفتنة" التي قال إنها يمكن "أن تشق صفوف الكويتيين".
وقال الشيخ صباح: "لا حاجة لي للتأكيد على حتمية التعاون بين المجلس والحكومة، لكي يتحقق الإنجاز المأمول، ويتأتى الإصلاح المنشود".
واعتبر أن "ما نلتقي ونتفق عليه أكثر بكثير مما قد نختلف حوله. لكني على يقين ثابت بأن الاختلاف لا يتجاوز حدود الاجتهاد حول سبل تحقيق الإصلاح وما ينفع الوطن والمواطنين".
وأضاف الشيخ صباح أن "الثقة تامة بأننا ككويتيين قادرون على حل قضايانا ومعالجة أمور بيتنا بأنفسنا". وتابع: "لعل أوجب ما ينبغي إدراكه هو صيانة حرمة هذا البيت، وألا نسمح بتدخل الغرباء للعبث بمقوماته وخصوصياته".
كما قال إنه "علينا ألا نسمح بأن تكون بلادنا ساحة لصراعات ومعارك الغير وتصفية حساباتهم، والحذر كل الحذر من استدراج الفتنة البغيضة التي تشق صفوفنا وتنال من وحدتنا وتضعف قوتنا".
وقاطعت المعارضة الإسلامية والوطنية والليبرالية الانتخابات التي نظمت في 27 يوليو، إلا أنه بالرغم من ذلك بلغت نسبة المشاركة 52,2% مسجلة ارتفاعا ملحوظا عن نسبة المشاركة في الانتخابات الأخيرة التي بلغت 40%.