أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن تخصيب اليورانيوم "حق ثابت لإيران"، لافتا في الوقت نفسه إلى أن بلاده مستعدة لبدء مفاوضات "جادة وجوهرية" بشأن الملف النووي. وأشار إلى أنه ينبغي على الغرب أن "يدرك بأن الحل يمكن إنجازه بالحوار وليس من خلال التهديدات".
أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن تخصيب اليورانيوم "حق ثابت لإيران"، لافتا في الوقت نفسه إلى أن بلاده مستعدة لبدء مفاوضات "جادة وجوهرية" بشأن الملف النووي. وأشار إلى أنه ينبغي على الغرب أن "يدرك بأن الحل يمكن إنجازه بالحوار وليس من خلال التهديدات".
وأكد روحاني ثقته "بتبديد مخاوف الأطراف المعنية بهذا الملف خلال وقت قصير".
كما شدد على عزمه إيجاد حل للملف النووي، من خلال "الحفاظ على حقوق إيران ومناقشة مخاوف الأطراف الأخرى".
وانتقد روحاني مجلس الشيوخ الأميركي لدعوته إلى تشديد العقوبات على بلاده.
وفي سياق ردود الفعل على تصريحات روحاني، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إنه يتفق مع تصريحات الرئيس الإيراني الداعية إلى حل الأزمة النووية بالحوار.
أما في الشأن الداخلي، فتابع روحاني خطابه بالقول إنه اعتمد "معيار الكفاءة" في اختيار الوزراء بالحكومة الإيرانية الجديدة، لافتا إلى أن لديه برنامجا شاملا للإصلاح في بلاده.
وأضاف: "اعتمدنا عددا من المعايير في اختيار الوزراء، أهمها الكفاءة الأخلاقية والتخصص والخبرة والقدرة على العمل ضمن فريق".
وشدد روحاني على أن أنه يسعى للوفاء بالوعد الذي قطعه لوسائل الإعلام ولشعبه، قائلا: "خلال حملتي الانتخابية وعدت شعبي بأن الحكومة المقبلة سترد على الأسئلة وتعطي الإجابات بطرية شفافة، وسأطلع شعبي دوما على آخر الإنجازات المحققة بالإضافة إلى الإخفاقات ونقاط الضعف".
ودعا "وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة إلى أن توطد علاقتها بالشعب والحكومة وتساهم في نقل وجهات النظر".
واعتبر أن الانتخابات التي جرت في البلاد يونيو الماضي "هي دليل على الديمقراطية في إيران".
وأوضح الرئيس الإيراني أن الحكومة التي اتخذت لنفسها شعار "التدبير والأمل"، "لن تتمكن من تحقيق أهدافها دون دعم الشعب"، مشيرا إلى أن لديه "برنامجا شاملا لإصلاح لإيران".