TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > المدى تطمئن على صحة عملاقة الطرب..عفيفة إسكندر في العناية المركزة..بـ "عيونها عتاب"

المدى تطمئن على صحة عملاقة الطرب..عفيفة إسكندر في العناية المركزة..بـ "عيونها عتاب"

نشر في: 17 أكتوبر, 2012: 07:39 م

بغداد/ نورا خالد
تصوير/ محمود رؤوف
زارت المدى أمس الفنانة الكبيرة عفيفة اسكندر التي ترقد في قسم العناية المركزة، بعيدا عن  محبيها ومعجبيها الذين أطربتهم بأجمل الأغاني، نتيجة إصابتها بنزف في الأمعاء، وقال أخصائي التخدير والعناية المركزة في مستشفى مدينة الطب الدكتور علي شوقي:  دخلت عفيفة الى وحدة العناية المركزة وكانت تعاني من مضاعفات صحية نتيجة نزف في الجهاز الهضمي، كما أنها كانت تعاني من هبوط بالقلب وأمراض باطنية سابقة واجري لها اللازم من إعطاء الدم والسوائل الوريدية لاستقرار حالتها، وأضاف: في الوقت الحاضر وضعها الصحي شبه مستقر بعد أن توقف النزف لكن لا يزال هناك هبوط في القلب ولا يمكن إخراجها حاليا من العناية المركزة، تحسبا لحدوث أية مضاعفات في الوقت الحاضر تؤدي إلى الوفاة، وطالبت مرافقتها نهرين بوليس يوحنا المعروفة بـ (ام عيسى) وزارة الصحة بتوفير غرفة خاصة للفنانة عفيفة كي يتسنى لها مرافقتها والعناية بها،  لأنها الآن في غرفة لا يسمح فيها بدخول أي مرافق مع المريض.
وما يذكر أن المدى ترعى الفنانة عفيفة اسكندر منذ سنوات عدة وتقدم لها راتبا شهريا قدره ألف دولار.
ولدت الفنانة عام 1921 من أب عراقي مسيحي وأم يونانية. وعاشت في بغداد. وغنت في عمر خمس سنوات وكانت أول حفلة أحيتها بعمر 8 سنوات في أربيل. لقبت بـ (منلوجست) من المجمع العربي الموسيقى كونها تجيد ألوان الغناء والمقامات العراقية.
بدأت مشوارها الفني عام 1935 في الغناء في ملاهي ونوادي بغداد وغنت في أرقى ملاهي العاصمة بغداد حينها مثل ملهى (الجواهري) و(الهلال) و(كباريه عبد الله) و(براديز).. علما أن الملاهي كانت سابقا أفضل من النوادي الاجتماعية الموجودة حاليا. واستطاعت عفيفة بنباهة تحسد عليها أن تتعلم وتتأقلم مع أجواء الفن.. وبسرعة تحولت إلى نجمة من نجوم الفن، كانت حينها شابة ذكية جدا. والتفت حولها شخصيات مهمة وذات مكانة اجتماعية.. وغنت لهم المونولوج لمدة (5-6) دقائق باللغة التركية والفرنسية والألمانية والإنكليزية، وعملت مع الفنانة (منيرة الهوزوز) والفنانة (فخرية مشتت).
 كانت المغنية الأولى في العهد الملكي وكان كبار المسؤولين في الدولة العراقية من ملوك وقادة ورؤساء ووزراء يطلبون ودها ويطربون لصوتها ويحضرون حفلاتها من دون حياء. فالملك فيصل الأول كان من المعجبين بصوتها. أما نوري السعيد، رئيس الوزراء في العهد الملكي، فقد كان يحب المقام والجالغي البغدادي وكان يحضر كل يوم اثنين إلى حفلات المقام ويحضر حفلاتها. وعبد الكريم قاسم أيضا، كان يحب غناءها ويحترمها.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

بيت المدى يناقش إشكالية

بيت المدى يناقش إشكالية "الهوية والدين" والموقف من المجتمع

 بسام عبد الرزاق اقام بيت المدى في شارع المتنبي، الجمعة الماضية، جلسة فكرية نوعية عن "الهوية والدين" ضيف فيها أستاذ أنثروبولوجيا الدين في الجامعة المستنصرية د. نجم نصر وأستاذ علم الاجتماع والفلسفة في...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram