وجه رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني بتشكيل لجنة من أعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر القومي الكردي المزمع انعقاده في الرابع والعشرين من الشهر الجاري للتحقق من الأنباء والتقارير التي تتحدث عن ارتكاب مجازر بحق أكراد سوريا، متعهداً أنه «في حال ثبوت
وجه رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني بتشكيل لجنة من أعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر القومي الكردي المزمع انعقاده في الرابع والعشرين من الشهر الجاري للتحقق من الأنباء والتقارير التي تتحدث عن ارتكاب مجازر بحق أكراد سوريا، متعهداً أنه «في حال ثبوت هذا الأمر، فإن إقليم كردستان سيبذل كافة جهوده للتصدي للقوى الإرهابية والدفاع عن الشعب الكردي هناك».
ففي رسالة وجهها بارزاني إلى اللجنة التحضيرية للمؤتمر القومي أشار فيها إلى أن «هناك تقارير صحافية وتصريحات تصدر عن مصادر سياسية تتحدث عن إعلان القوى الإرهابية (النفير العام) بغرب كردستان ضد الشعب الكردي، وقيام مجموعات تابعة لتنظيم القاعدة بارتكاب جرائم الذبح بحق الأطفال والنساء هناك، ولتبيان الحقيقة أدعوكم إلى تشكيل لجنة خاصة لزيارة غرب كردستان والتحقق من هذه المعلومات، وإذا صحت تلك التقارير والأخبار بتعرض المواطنين هناك إلى التهديد والإرهاب، فإن قيادة إقليم كردستان ستكرس جميع طاقاتها للرد على ذلك وحماية الأطفال والنساء والمواطنين الأبرياء بغربي كردستان».
وكانت المعارك التي دارت بين الكرد وقوات المعارضة السورية في الآونة الأخيرة في شمالي سوريا قد خلّفت عشرات القتلى.
ويمثل الأكراد نحو 10 في المئة من تعداد سكان سوريا، إذ يتركزون بشكل كبير في الشمال الشرقي من البلاد قريباً من الحدود مع تركيا.
ومنذ انسحاب قوات الرئيس بشار الأسد من تلك المناطق العام الماضي، تولت المجالس المحلية الكردية والمسلحين التابعين للإقليم إدارتها.
وتشير إحصائيات أجرتها منظمات تابعة للأمم المتحدة أن ما يربو على 100 ألف سوري لقوا مصرعهم منذ اندلاع الصراع المسلح الدائر حالياً على الأراضي السورية، فيما أجبر مليون وسبعمائة ألف آخرون على اللجوء إلى الدول المجاورة.
ويرى بعض الكرد أن الأقلية الكردية في سوريا تتعرض، على مدى عقود، لممارسات من التفرقة العنصرية والتهميش تحت حكم نظام الأسد، كما خرج الأكراد السوريون في مظاهرات احتجاجية مناوئة لنظام الأسد وذلك بعد اندلاع الصراع في سوريا في مارس/آذار عام 2011.
إلا أن أغلب المعارك القتالية حدثت في الآونة الأخيرة لمواجهة مقاتلي المعارضة من الإسلاميين.
ففي الشهر الماضي، لقي السياسي الكردي المعروف عيسى حسو مصرعه إثر انفجار سيارة مفخخة في بلدة قامشلي الواقعة شمال شرقي سوريا. ونتيجة لذلك، استجاب المسلحون الأكراد للدعوات التي تنادي بقتال الجهاديين.
وجاء ذلك في وقت وردت فيه معلومات عن مذابح جماعية بكل من تل عران وتل حاصل، واعتقال المئات من الأكراد من قبل عناصر جبهة النصرة وتنظيم القاعدة بدولة الإسلام في الشام والعراق، وقيام تلك المجموعات بقتل المئات منهم ممن حاولوا الفرار من الأسر، بالتزامن مع إعلان حزب الاتحاد الديمقراطي، الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني، عن مبادرة وقف القتال خلال أيام عيد الفطر الحالي، التي انتهت يوم الأحد الماضي
جميع التعليقات 2
المدقق
جا وينهم كتاب المدى شو ما حجو على البرزاني وكلولة لا تتدخل بشؤون دول الجوار ؟؟ لو حلال على البرزاني وحرام على المالكي ؟؟؟ هزلت
Mohammad Noori
يا ايها المدقق أنت أسم على غير مسمى خافي أسمك الصريح ..حتى التدقيق فاشل فيه..عندما يطلب رئيس الأقليم تشكيل لجنة للتحقيق في الأبادة الجماعية و التطهير العرقي الذي يتعرض له الكورد في سوريا، يا فهيم كوردي يقف مع أبن جلدته حرام لو حلال..طيب العرب منذ أكثر 60