أعلن مجلس محافظة بابل، امس، أنه "سيفاتح وزارة التخطيط لتخصيص 25 مليار دينار لاستملاك الأراضي في ناحية المدحتية"، وبين أن الأراضي "سيقام عليها مجمع سكني وكليتان جديدتان"، لافتاً الى أن المحافظة "تعاني من عدم وجود اراضٍ مخصصة لإقامة المشاريع الحكومية".

أعلن مجلس محافظة بابل، امس، أنه "سيفاتح وزارة التخطيط لتخصيص 25 مليار دينار لاستملاك الأراضي في ناحية المدحتية"، وبين أن الأراضي "سيقام عليها مجمع سكني وكليتان جديدتان"، لافتاً الى أن المحافظة "تعاني من عدم وجود اراضٍ مخصصة لإقامة المشاريع الحكومية".

وقال عضو مجلس محافظة بابل مهدي عاقول، صاحب المقترح، في حديث الى (المدى برس) إن "ناحية المدحتية، (35 كم جنوب شرق الحلة)، تعاني من نقص واضح في اقامة المشاريع الحكومية بسب عدم استملاك الاراضي"، مبينا أن "وزارة التعليم العالي وافقت على افتتاح كليتين جديدتين تابعتين لجامعة القاسم الخضراء وكذلك إقامة مجمع سكني تعتزم وزارة الاعمار والاسكان بناءه في الناحية". ولفت الى أن "هذه المشاريع تحتاج الى أراضٍ لإقامتها وهي غير متوفرة في الناحية لذا طالبت مجلس المحافظة بمخاطبة وزارة التخطيط لتخصيص 25 مليار دينار لاستملاك الأراضي في الناحية"، مؤكدا أن "المجلس وافق بالاجماع على مقترحي بعد مناقشات موسعة من قبل أعضاء المجلس". ومن جانبه، قال عضو مجلس محافظة بابل ومحافظها السابق، محمد المسعودي في حديث الى (المدى برس)، إن "المحافظة تعاني من عدم وجود اراضٍ مخصصة للمشاريع والحكومة المحلية السابقة خصصت خمسة وسبعين مليار دينار ضمن ميزانية عام 2013 لاستملاك الاراضي".
وطالب المسعودي الحكومة المحلية الجديدة بـ "تخصيص مبالغ كبيرة ضمن خطة عام 2014 لاستملاك أراضي واقعة على طريق حلة نجف"، مشيرا الى أن "هناك استملاكات كثيرة في أحياء الحلة القديمة من اجل بناء أحياء ومجمعات سكنية ومولات حديثة مع الحفاظ على المباني التراثية المهمة في الأحياء القديمة". يذكر ان أقضية ونواحي بابل تعاني من عدم وجود اراضٍ مملوكة للدولة لباء المشاريع واهمها المشاريع السكنية، وقامت الحكومة المحلية خلال العامين الماضيين باستملاك أراضي واسعة قريبة من الطريق الدولي بابل بغداد تقدر باكثر من 1800 دونم كان من المقرر إنشاء مطار بابل الدولي عليها، وبسب عدم موافقة وزارة النقل على المطار تم تخصيص الأراضي لإنشاء مدينة الحلة الجديدة. وكان محافظ بابل صادق السلطاني عزا، في (30 تموز2013)، تلكؤ المشاريع في محافظة بابل إلى "الروتين وغياب التنسيق بين الدوائر الخدمية والمحافظة"، وأشار إلى أن المحافظة ستدعو الشركات الاستثمارية الكبيرة لتنفيذ المشاريع الستراتيجية، فيما طالب بزيادة عدد القوات الأمنية و"تسليحها بأحدث التجهيزات".