اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تشكيل وعمارة > في تجارب الشباب.. حينما تحمل الأشياء غير معانيها

في تجارب الشباب.. حينما تحمل الأشياء غير معانيها

نشر في: 16 أغسطس, 2013: 10:01 م

الجديد في عالم الفن هو الهم الأكبر الشباب الطامح للتغير بعيداً عن الكلاسيكي والمألوف... لكن هذا التغيير قد يأخذ شكلاً فنطازياً أو مغايراً في كثير من الأحيان لذا لا يجد الجمهور الذي يفهمه بسهولة.. بل سيجابه بالعزوف وابتعاد الناس عنه منعا للشعور بالإحب

الجديد في عالم الفن هو الهم الأكبر الشباب الطامح للتغير بعيداً عن الكلاسيكي والمألوف... لكن هذا التغيير قد يأخذ شكلاً فنطازياً أو مغايراً في كثير من الأحيان لذا لا يجد الجمهور الذي يفهمه بسهولة.. بل سيجابه بالعزوف وابتعاد الناس عنه منعا للشعور بالإحباط من عدم الفهم.. مع ذلك يظل هاجس البحث عن كل ما هو جديد هو الدافع المسيطر في عالم الفن وطرق الأبواب غير المطروقة سابقاً. 

شدتني أعمال الفنان الشاب علي عيال طالب معهد فنون جميلة ببغداد قسم الفنون التشكيلية الذي عرفت انه من مواليد عام 1994 بحداثتها وغرابة التنفيذ والمضمون قد اتخذت شكل صناديق مغلقة نتلصص اليها من ثقب صغير وكأننا نتلصص على كون بأجمعه... لذا وقفت أحاوره عنها كي أفهم فحوى الرسالة التي أراد إيصالها للمتلقي .
- تغيرت أفكاري واتجاهاتي الفنية بعد انضمامي إلى منظمة صدى للفنون المعاصرة في العراق، فقد اكتشفت أن الفن أوسع مما نتصور بينما سببت الحروب التي توالت على البلد الكثير من التأخير في كل المجالات حتى خارج الفن.
وبعد الاطلاع وحرصي على متابعة المحاضرات عن طريق السكايب مع أساتذة اختصاص بالفن المعاصر خارج العراق تغيرت اتجاهاتي وأصبح الفن لدي أكثر فلسفة من الجمال المتعارف عليه وأكثر تعقيداً وأدق للحالة المعاشة في العراق من مشاكل عدة. أصبح الموضوع أصعب علينا نحن الطلاب الجدد في هذه المجموعة وأهم الصعوبات التي نواجهها هي المكان الخاص بفضاء العمل، فاليوم قاعاتنا لا تستوعب أو تتعايش مع الفن المعاصر على قلته مع الكم الهائل من الفن التقليدي والكلاسيكي المتعارف عليه في القاعات فأصبح المكان هو الحاجة الملحة للعرض. مسعانا الحالي هو تكثيف هذه العروض في بغداد والتعايش بين الجمهور والفن المعاصر حتى يتوسع الفضاء. 
* وهل تجد أنها مشكلة مقتصرة على بغداد بسبب عزلتها عن العالم فيما مضى؟ 
- مشكلة الفن المعاصر ليست في بغداد فقط بل حتى في أكثر العواصم العربية التي يواجه فيها الفن مشكلة عدم الفهم، لكن في الأقل لهم جمهورهم الخاص المستعد للسفر أو الفنان الذي يملك في الأقل القاعات الخاصة بالفن الذي يشتغل عليه.
- هنا أحد اعمالي الذي عرضته في بغداد بغرفة لمركز الفيلم العراقي شاركني العرض فقط طلاب المجموعة الفنية في منظمة (صدى)!!
* أشرح لنا فحوى العمل لنفهم؟ 
- البداية هي خيال بسيط واستحضار شيء واحتضانه بصندوق خشب ليس احتضان لسياسة معينة غبية لم تدرك قيمة شعبها وخبراته المتقدمة المتأخر في يومٍ ما في زمن انعزال تمام عن العالم والحركة العلمية والصناعية، إذ كانت الحركة عسكرية مكثفة بشكلٍ غير معقول لا يدركه الماضي وحده ولا الحاضر يريد أن يعرف أصلاً من هو الماضي حتى يعرف الحالة بدقة، صورة فوتغرافية بسيطة لمجموعة من أناس متصلين عشائرياً وأخوياً لا يدركون معنى الحالة المعاشة الحاضرة محاجر العيون سود لا شيء غير الجدار الوحيد هو الشاهد الحي الصامت حتى الصور لا تبدو مقتربة ومتجانسة مع بعض كترتيب ذوقي أسري متنافرة لا تريد ان تتحد بالنظرات نحوي أنا الاحتواء.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

الشرطة المجتمعية: معدل الجريمة انخفض بالعراق بنسبة 40%

طبيب الرئيس الأمريكي يكشف الوضع الصحي لبايدن

القبض على اثنين من تجار المخدرات في ميسان

رسميًا.. مانشستر سيتي يعلن ضم سافينيو

(المدى) تنشر جدول الامتحانات المهنية العامة 

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

إندونيسي يتزوج 87 مرة انتقاماً لحبه الفاشل 

إندونيسي يتزوج 87 مرة انتقاماً لحبه الفاشل 

شباب كثر يمرون بتجارب حب وعشق فاشلة، لكن هذا الإندونيسي لم يكن حبه فاشلاً فقط بل زواجه أيضاً، حيث طلبت زوجته الأولى الطلاق بعد عامين فقط من الارتباط به. ولذلك قرر الانتقام بطريقته الخاصة....
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram