بيروت/ وكالاتدان الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله صمت بعض الدول عن الانفجار الذي هز الضاحية الجنوبية لبيروت يوم أمس وأوقع عشرات القتلى ومئات الجرحى، قائلاً "سيظهر لاحقا أنها داعمة للإرهاب في لبنان".وقال "نقف باحترام امام صبر الناس واهل الضا
بيروت/ وكالات
دان الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله صمت بعض الدول عن الانفجار الذي هز الضاحية الجنوبية لبيروت يوم أمس وأوقع عشرات القتلى ومئات الجرحى، قائلاً "سيظهر لاحقا أنها داعمة للإرهاب في لبنان".
وقال "نقف باحترام امام صبر الناس واهل الضاحية ووعيهم الكبير وسلوكهم الحضاري" كما "نتوجه أيضاً بأحر التعازي والتعزية لكل من تأذى جسدياً ونفسياً ومادياً".
وأضاف نصر الله في خطابه بمناسبة ذكرى الانتصار في حرب تموز 2006 في منطقة عيتا الشعب الجنوبية "لابد أن نستحضر ما جرى بالأمس ونتوجه بالدعاء وطلب الرحمة للشهداء المظلومين الذين قضوا بالتفجير الإرهابي وبالشفاء العاجل لكل الجرحى"، "اتوجه اليكم وإلى هذا الحضور الكريم بالشكر الجزيل لحضوركم في مثل هذه الأجواء والظروف".
وقال "أحببنا أن نحيي الذكرى السابعة للانتصار في بلدة عيتا الشعب على مقربة من فلسطين المحتلة كرمز عيتا ولا لهذا المكان من دلالات".
و"عيتا الشعب رمز لكل البلدات التي قاتلت 33 يوما وقاومت ولم تنهزم وهي عنوان للمقاومة والنصر".
وحول الانفجار الذي وقع أمس قال نصرالله "ما جرى بالامس كان استهدافا للناس، لم يكن عملية اغتيال، لم يكن هناك كادر من حزب الله مستهدف ولا مقر مستهدف لحزب الله انما من ارتكب المجزرة في الضاحية كان يريد ان يلحق اكبر قدر ممكن من الاصابات في صفوف الناس. عندما يكون هناك مقاومة وناس تبادلهم المشاعر وتتألم لألمهم فهذه نقطة قوة من زاوية ونقطة تضعف من جهة اخرى يستخدمها العدو".
وفي معلومات عن تفاصيل التفجير أضاف "العبوة اكثر من 100 كلغ، وفي هذا المكان بالتحديد، كما كان الحال في متفجرة بئر العبد وكان الهدف قتل الناس هذه المجزرة تأتي في سياق هذه المعركة الكبيرة المفتوحة منذ عشرات السنين ، وهذه من ادوات وتفاضيل هذه المعركة، ما دام هناك فريق يقاوم ويرفض الاستسلام للارداةا لصهيونية والاميركية فمن الطبيعي ان يتحمل هذا الفريق وبيئته الحاضنة ان يتحملوا. الدولة مسؤوليتها ان تكون الى جانب المتضررين ونحن ايضا سنكون الى جانبهم ولكن يجب ان نكون حاضرين لمواجهة الاتي وما حصل حلقة فذا هذه المواجهة الطويلة".
وحول الاتهامات التي يوجهها البعض الى السنة قال نصرالله "عندما تصدر الأسماء سيكونون من ابناء الطائفة السنية الكريمة، وسيأتي من يقول ان السنة هم من قصفوا على الضاحية وارسلوا السيارات المفخخة الى الضاحية، كل من يتكلم بهذا المنطق اسرائيلي وشريك للقتلى، واؤكد ان هؤلاء لا وطن لهم ولا دين لهم وهم ليسوا سنّة، هؤلاء قتلوا من السنة اكثر مما قتلوا من الشيعة، هناك البعض يسعى لحصل قتال بين المخيمات واللبنانيين، والقتلة مجموعة من الارهابيين واصحاب مشروع تدميري في كل المنطقة وليس فقط في لبنان، في العراق لديهم معطيات واضحة من هي المخابرات الغربية ومن المنطقة والاسرائيلية التي تدير القتلة في العراق".