أكدت الأمم المتحدة ان الاف اللاجئين السوريين وصلوا بشكل مفاجئ الى اقليم كردستان بعد اختراقهم لبوابات العبور في منفذ فيشخابور فيما خصصت حكومة الاقليم اكثر من 150 حافلة لنقلهم الى مخيم في مدينة اربيل .وقالت الأمم المتحدة إن الالاف من اللاجئين السوريين
أكدت الأمم المتحدة ان الاف اللاجئين السوريين وصلوا بشكل مفاجئ الى اقليم كردستان بعد اختراقهم لبوابات العبور في منفذ فيشخابور فيما خصصت حكومة الاقليم اكثر من 150 حافلة لنقلهم الى مخيم في مدينة اربيل .وقالت الأمم المتحدة إن الالاف من اللاجئين السوريين تدفقوا إلى إقليم كردستان في تحرك مفاجئ وضخم مستفيدين من جسر جديد على الحدود المغلقة بصورة كبيرة. وأضافت أن بين 5000 و7000 لاجئ أعقبوا مجموعة أولى ضمت نحو 750 شخصا عبروا جسر فيشخابور فوق نهر دجلة وشوهد المزيد من الحافلات وهي تنزل العائلات على الجانب السوري.
واضاف أدريان ادواردز المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين : عبر الاف من السوريين إلى شمال العراق إقليم كردستان في تحرك مفاجئ وضخم.
واغلب الواصلين الجدد هم عائلات تضم نساء وأطفالا وعجائز من حلب والحسكة ومناطق أخرى تمزقها الحرب في سوريا التي دخلت عامها الثالث ودفعت نحو مليوني شخص للفرار من منازلهم.
ويوجد أكثر من 150 ألف لاجئ سوري مسجلين في إقليم كردستان وفقا لبيانات المفوضية التي حثت جميع البلدان المجاورة على استمرار فتح حدودها أمام السوريين الذين يحتاجون للحماية الدولية.
وكان مسؤول محلي قد أشار إلى عبور اكثر من 5000 لاجئ كردي من سوريا الى معبر فيشخابور الحدودي "عنوة" بعد منعهم من دخول الاقليم لعدة أيام. وأشار إلى ان اللاجئين الكرد فروا من القتال الدائر في مناطقهم بين مقاتلين كرد ومتشددين إسلاميين منذ بضعة اسابيع. وقال إن اللاجئين اخترقوا بوابات العبور في معبر فيشخابور الحدودي وعبروا الى اراضي اقليم كردستان الذي شيد في المعبر مؤخرا جسرا عائما. وأضاف المسؤول المحلي في إقليم كردستان إن السلطات المحلية ارسلت نحو 150 حافلة لنقلهم الى مخيم دار شكران في أربيل الواقع بين منطقتي كه لك وبحركي.وخصصت حكومة كردستان قبل أشهر 10 ملايين دولار لإقامة مخيمين للاجئين السوريين في أربيل والسليمانية بعد ان ضاق بهم مخيم دوميز في دهوك الذي يحتضن أكثر من 100 ألف.
