لـــمــــــاذا ؟ المواطن ابو مصطفى يقول في رسالته: قامت العديد من المجالس البلدية في مناطق بغداد بنصب المولدات الكهربائية الحكومية بعد ان يتم تجهيزها بالوقود من قبل مجلس محافظة بغداد وسعر الامبير مناسب للمواطن بحدود (7) الاف دينار الا المجلس البلدي في بغداد الجديدة
حيث ما زال يناور اعضاءه بجلب هذه المولدات لخدمة المواطنين خاصة في حي الخليج العربي المحلة 709 ارضاء لجشع اصحاب المولدات الاهلية الذين يستوفون اكثر من(11) الف دينار للامبير الواحد خلافا لتعليمات مجلس محافظة بغداد الذي يدعو لتدخله ومعرفة اسباب امتناع المجلس البلدي عن دخول هذه المولدات.شحة مياه الشربالمواطنة كوثر جاسم اكدت في رسالتها: شيء جيد إن تقوم أمانة بغداد بتحديث شبكات المياه الصالحة للشرب القديمة وتخليص المواطنين من الشحة فيها ولكن فوجئنا بعد ان تمت هذه المشاريع بأن الماء الواصل الى الدور لم يجر عليه اي تحسن يذكر وهنا من حق المواطن ان يسأل ماجدوى اقامة هكذا مشاريع اذا بقي الحال على ماهو عليه؟! مجرد سؤال.اشارات ضوئيةالمواطن ابو سرحان يقول: تشكل الاشارة الضوئية واحدة من اهم المظاهر الحضارية لاي بلد من البلدان لذا يتطلب من منتسبي المرور العامة ادامة ماموجود منها في التقاطعات والعمل بموجبها. الملاحظ اليوم ان بعض الاشارات تعمل ولا احد من رجال المرور يتقيد بها وهذا ما يحصل باستمرار في ساحة ميسلون على سبيل المثال.شكرا مخفر زرباطية يشيد المسافرون من والىالجارة ايران بالاداء والاستقبال والتعامل الجيد الذي تقوم به عناصر مخفر زرباطية على الحدود العراقية الايرانية اذ يذكر المواطن كريم عبد الحسين من مدينة الصدر انه واجه مشكلة تمثلت بوفاة والدته في الجمهورية الاسلامية اثناء سفرها الى هناك لزيارة المراقد المقدسة وقد عانى الامرين من اجل العودة بجنازتها الى بلدها العراق اذ واجه من مراجعة الدوائر الرسمية هناك ما جعله يقوم بصرف كل ما لديه من اجل اجراءات روتينية غاية في التعقيد سواء من المستشفى هناك او من الدوائر ذات العلاقة و لم يجد التفهم والعون الا في مخفر زرباطية الذي ابدى منتسبوه التفهم والتعاطف وبذل ما في وسعهم لوصوله الى العراق.أهالي مدينة الصدرمطالبات لا تنتهييطالب أهالي مدينة الصدر بتحسين واقعهم الاقتصادي والاجتماعي اثر تفشي البطالة والفقر في منطقتهم التي تعد من اكثف مناطق العراق قاطبة ازدحاما بالسكان كذلك يدعون الى شمول العائلات التي فقدت معيليها جراء العمليات المسلحة التي حدثت داخل المدينة او تلك التي حدثت في محيط العاصمة بغداد.ويؤكد احد المواطنين ان ظاهرة البطالة ادت الى عزوف العديد من الشباب عن الزواج ووقفت إضافة الى ان دور المواطنين لم تعد تتسع لافراد العائلة نظرا لضيق مساحتها وان حالة الفقر الذي يعيشه اغلب سكان المدينة انعكست سلبا على الجانب التربوي اذ ان العوائل الفقيرة تفضل عمل الطفل في مختلف المهن او البيع في الشارع من اجل سد متطلبات المعيشة.في حين ذكر مواطن آخر تزايد أعداد النساء غير المتزوجات بسبب الوضع الاقتصادي اضافة الى عدم توفر فرص عمل لهن في قطاعات الدولة.ومن جانب آخر رحب سكنة قطاع 74 في المدينة بانجاز مشروع أكساء شوارع القطاع ومد شبكات الصرف الصحي والمياه، فضلاً عن ترميم عدد من المدارس الابتدائية ويأمل الكثير من المواطنين في ان تتسارع عجلة الخدمات في هذه المدينة التي بقيت تنتظر الوعود ردحا طويلا من الزمن.
شكاوى
نشر في: 6 نوفمبر, 2009: 04:58 م