TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 21 أغسطس, 2013: 10:01 م

بريطانيا تعاونت مع الإخوان ضد الجيش المصري وتآمروا لاغتيال عبد الناصر.. وعلاقة الجماعة القديمة بالمخابرات الأميركية قد تستمر لسنواتتحدث الكاتب البريطاني البارز كيم سينجوبتا، في مقاله امس بالصحيفة عن الأسباب التي تجعل المصريين لا يثقون في الغرب، ولاسي

بريطانيا تعاونت مع الإخوان ضد الجيش المصري وتآمروا لاغتيال عبد الناصر.. وعلاقة الجماعة القديمة بالمخابرات الأميركية قد تستمر لسنوات

تحدث الكاتب البريطاني البارز كيم سينجوبتا، في مقاله امس بالصحيفة عن الأسباب التي تجعل المصريين لا يثقون في الغرب، ولاسيما بريطانيا، موضحا أن المملكة المتحدة تحالفت في الماضي مع الإسلاميين ضد الجيش العلماني.
قال الكاتب إن مجموعة من ضباط الجيش المصري، حاولوا ومن وراء الحاجز الذى يفصلهم عن أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي التأكيد على أن وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي لا يطمح لأن يكون مثل جمال عبد الناصر، وأن ما فعله لم يكن إلا استجابة لنداء شعبي للإطاحة بحاكم مستبد كان يدمر البلاد، وأن ما حدث كان ثورة وليس انقلابا.
ويؤكد الكاتب على أن هناك دعما كبيرا للجيش بين أعداد شاسعة جزعوا ثم قلقوا من سعى الإخوان لإنشاء دولة دينية، في حين أساءوا إدارة الاقتصاد المنهار، ولم يكن هناك تعاطف كبير مع الإسلاميين الذين قتلوا في مواجهات مع قوات الأمن، ويقولون إن الإخوان هاجموا وقتلوا من كان يعارضهم عندما كانوا في السلطة.
واعترف الضباط الشباب ومؤيديهم المدنيين بأنه سيكون هناك مشكلة مع فض اعتصام الإخوان، إلا أنهم رأوا أنه سيكون إزعاجا مؤقتا للأغلبية.
ويتابع الكاتب قائلا إنه ظل على اتصال بالضباط الشباب الذين التقاهم عند رابعة العدوية، ويقول إنهم أصروا على أنهم حاربوا المجرمين والإرهابيين، وأن تقديم الأحداث في الإعلام الغربي هو دعاية لجماعة الإخوان المسلمين ممزوجة برغبة بتصوير الدول العربية على أنها غير مستقرة بطبيعتها، متهمين أوروبا والولايات المتحدة بالنفاق.
وأشار الكاتب إلى حديث بعض الضباط عن الدعم السري الذي يقدمه الأمريكيون والبريطانيون للإخوان، وتناولهم أمثلة سابقة من التلاعب الغربي بالإسلاميين، والعديد منها لا يمكن إنكاره، على حد قول الكاتب.
وتطرق سبجوبتا إلى علاقة بريطانيا بالإسلاميين، وقال إن أول اتصال للندن بالجماعات الإسلامية كان قبل الحرب العالمية الثانية لجمع معلمات عن النشطاء المشاركين في حركة استقلال مصر، بحلول عام 1942 بدأت لندن تمويل الإخوان على أمل أن يواجه الإسلاميون "فيروس القومية العربية"، ودعمت الإخوان حركة الضباط الأحرار عندما تولوا السلطة، لكن في غضون عامين، وفى عام 1954 حظر عبد الناصر الجماعة مثلما تهدد الحكومة المؤقتة بفعل هذا الآن، وفي ظل اتهامات تتراوح ما بين الإرهاب إلى منع إصلاح الأراضي كان هناك ادعاءات بإجراء محادثات سرية مع البريطانيين.
وعلى الرغم من أن العديد من الدبلوماسيين البريطانيين في القاهرة أعجبوا بما كانت الحكومة الجديدة تحاول تحقيقه، لكن في غضون أيام وقبل إعلان ناصر تأميم القناة، كان رئيس الحكومة البريطانية حينئذ "انتونى إيدن" يقول لوزير خارجيته إنه يريد اغتيال الزعيم المصري، وتمت مناقشة الخطط لتنفيذ هذا الأمر بين الإخوان جهاز المخابرات البريطانية الخارجية MI6.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

قراءة أمريكية لتداعيات سقوط الأسد على العراق

تقرير "إسرائيلي" يصوب نحو الخريطة الجديدة: جاء دور العراق

صحيفة أمريكية: العراق مصدر خطر على المسيحيين

الحوثي يعلن الحرب على إسرائيل ويهدد "بن غوريون"

مقتل زعيم "داعش" بضربة أميركية في سوريا

مقالات ذات صلة

اشتباكات منبج مستمرة.. وأردوغان يهدد أكراد سوريا

اشتباكات منبج مستمرة.. وأردوغان يهدد أكراد سوريا

 متابعة / المدى أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، أمس الأربعاء، عن مقتل 5 عناصر من الفصائل الموالية لتركيا وإصابة آخر في اشتباكات شرق منبج، شمالي سوريا.وقالت "قسد" في بيان، إن اشتباكات مستمرة منذ...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram