توقع مؤشر دولي للأعمال التجارية، أن يحقق قطاع الاتصالات في العراق نمواً يتجاوز الستة بالمئة خلال المدة من 2013 إلى 2017، مؤكداً أن إضافات مهمة ستضاف لخدمات الهاتف النقال نهاية العام الحالي بنحو يخدم المستهلكين ويسمح بإدخال خدمات مهمة مثل الصيرفة عبر
توقع مؤشر دولي للأعمال التجارية، أن يحقق قطاع الاتصالات في العراق نمواً يتجاوز الستة بالمئة خلال المدة من 2013 إلى 2017، مؤكداً أن إضافات مهمة ستضاف لخدمات الهاتف النقال نهاية العام الحالي بنحو يخدم المستهلكين ويسمح بإدخال خدمات مهمة مثل الصيرفة عبر تلك الأجهزة.
وجاء في التقرير الفصلي لشبكة الاتصالات العراقية لعام 2013، المعد من قبل المؤشر الدولي للأعمال التجارية، ونشره موقع ماركت ريسيرج Market Research الاقتصادي، واطلعت عليه (المدى برس)، أن "قطاع الهاتف النقال العراقي ما يزال يحوي الكثير من الطاقة الكامنة لتحقيق نمو كبير في هذا القطاع عبر السنوات الخمس المقبلة (2013- 2017)، لتعويض التراجع بالأداء الذي تخلل هذا القطاع خلال العام 2011 الماضي و2012 المنصرم".
واضاف التقرير، أن "مزايا مهمة ستضاف إلى خدمات شبكة الهاتف النقال في العراق مع اكتمال إجراءات منح تراخيص إدخال خدمات الجيل الثالث 3G نهاية العام 2013 الحالي"، مشيراً إلى أن ذلك "سيصب بمصلحة المستهلك والاقتصاد العام بنحو أوسع من خلال السماح بإدخال خدمات مهمة مثل الصيرفة عبر شبكة النقال".
وذكر التقرير، أن التوقعات تشير إلى إمكانية تحقيق نسبة نمو سنوي في هذا القطاع يصل معدلها إلى 6.1 بالمئة للمدة من 2013 إلى 2017"، مبيناً أن "سوق الهاتف النقال حقق نمواً بنسبة 12.5 بالمئة في الربع الأول من عام 2013 الحالي، بزيادة كبيرة عن ذلك الذي حققه في المدة المماثلة من عام 2012 المنصرم والبالغ 7.1 بالمئة".
وبين التقرير، أن "العراق وقع في آذار من العام 2013 الحالي، على اتفاقية مشتركة مع كل من سوريا وإيران في محاولة لتأسيس شبكة للكابل الضوئي تربط الدول الثلاث، لتطوير الخدمات في هذا القطاع، مع توفير خدمة الاتصالات الصوتية من إيران للعراق قبل ربطها بسوريا ومن ثم إلى أوربا".
وأوضح التقرير، أن "التوقعات تشير إلى إمكانية تحقيق نمو وتوسع اقتصادي بالعراق بنسبة تترامح بين 11.5 إلى 14.9 بالمئة خلال العامين الحالي والمقبل بالتعاقب"، عازياً ذلك إلى "زيادة النمو في صادرات النفط".
يذكر أن ثلاث شركات للهاتف النقال فازت في آب من العام 2007 الماضي، بفرصة العمل في العراق، وهي "زين" الكويتية، ويتركز عملها في الوسط والجنوب، و"آسيا سيل"، وهي شركة عراقية خليجية، تعمل في معظم أنحاء العراق ومقرها في مدينة السليمانية،(364 كم شمال شرق العاصمة بغداد)، وشركة "كورك" التي يملكها رجال أعمال عراقيون كرد، ومقرها الرئيس في أربيل،(360 كم شمال بغداد).