مسؤول رايتس ووتش: المصريون أصبحوا أقل اهتماما بمباركعلقت الصحيفة على إطلاق سراح الرئيس الأسبق حسنى مبارك، وقالت إنها خطوة رمزية ستثير على الأرجح مزيد من التوترات السياسية فى مصر.وأشارت الصحيفة إلى أن هناك مخاوف من أن إطلاق سراح مبارك قد يشعل مزيدا من
مسؤول رايتس ووتش: المصريون أصبحوا أقل اهتماما بمبارك
علقت الصحيفة على إطلاق سراح الرئيس الأسبق حسنى مبارك، وقالت إنها خطوة رمزية ستثير على الأرجح مزيد من التوترات السياسية فى مصر.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك مخاوف من أن إطلاق سراح مبارك قد يشعل مزيدا من الانقسامات المريرة التى قسمت المصريين فى أعقب الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى.
واعتبر العديد من معارضى الإطاحة بمرسى أن إطلاق سراح مبارك فى ظل التوترات الحالية هو بداية لعودة النظام القديم، فى حين يشعر آخرين بالقلق من أنه قد يفاقم من الاختلافات السياسية.
وتقول هبة مورايف، مسؤولة منظمة هيومان رايتس ووتش الحقوقية الدولية بمصر أن الأغلبية فقدوا الاهتمام بمبارك بسبب العملية القانونية الطويلة.. وأصبح الناس أقل اهتماما بمتابعة قضية عما كان عليه الوضع من قبل.
مسرب وثائق ويكيليكس: أنا امرأة واسمى تشلسي
ذكرت الصحيفة، أن برادلى ماننج، الجندى الأمريكى الذي قام بتسريب الآلاف من الوثائق السرية إلى موقع ويكيليكس، والذى حكم عليه بالسجن لأكثر من 30 عاماً، أعلن عن رغبته فى أن يصبح امرأة، والخضوع للعلاج الهرومونى اللازم لذلك.
وقال ماننج، فى بيان "لها" الخميس، إنها ترغب فى أن يصبح اسمها تشلسى ماننج، وأن يتم التعامل معه كأنثى.
وكتب ماننج خطاباً بصغية التأنيث لنفسه، قال فيه: "أريد من الجميع أن يعرف حقيقتى وأنا أتحول للمرحلة المقبلة فى حياتى. أن تشلسى ماننج، أنا أنثى، نظراً للطريقة التى أشعر بها وكنت أشعر بها منذ الطفولة، أريد أن أبدأ علاجاً هرمونياً بأسرع وقت ممكن، وآمل أن تدعمونى فى هذا التحول".
إلا أن مسؤولى السجن العسكرى الذى يحتجز فيه ماننج فى ولاية كنساس الأمريكية، ومن المرجح أن يقضى فيه فترة حكمه، قالوا إنهم لن يوفروا علاجا خارج الدعم النفسى، فى خطوة وصفها نشطاء وجماعات المدافعين عن حقوق الشواذ جنسياً بأنها غير دستورية.
وأعرب ماننج عن رغبته فى التعامل معه بدءاً من اليوم باسمه الجديد كأنثى، وأن تستخدم معه ضمير المؤنث فيما عدا البريد الرسمى لمرفق الحبس، وأعرب عن تطلعه فى أن يتلقى خطابات تأييد ودعم من مؤيدين، وأن تكون أمامه فرصة للرد عليها.
كان مانينج، الذى ولد بويلز فى بريطانيا ونشأ فى ولاية اوكلاهوما الأمريكية، قد انضم للجيش الأمريكى عام 2009 لأجل أن يتمكن من دفع أجور دراسته الجامعية وللتخلص من الرغبة الكامنة داخله ليصبح امرأة حسب ما جاء فى شهادات الدفاع.
وكان أحد المشرفين على مانينج فى الجيش قد قال فى محاكمته إنه تسلم يوما منه صورة له وهو يضع باروكة شقراء ويضع أحمر شفاه.