دَعكِ ..مِن لغتي ..فالطيورُ التي سكَنَتْ ..رأسيَ ..اليومَ ..لا تعرفُ العربيَّةْ !ربَّما هيَ ..مِن جُزُرِ الخالداتِ ..أوِ الواقِ واقِ .. أو ربَّما هيَ أسطورةٌ ..بابليةْ !دَعكِ .. مِن لغتي ..و انظُري ..لجبينِ الضُّحى .. كيفَ يفقدُ ..في حضرةِ البح
دَعكِ ..
مِن لغتي ..
فالطيورُ التي سكَنَتْ ..
رأسيَ ..
اليومَ ..
لا تعرفُ العربيَّةْ !
ربَّما هيَ ..
مِن جُزُرِ الخالداتِ ..
أوِ الواقِ واقِ ..
أو ربَّما هيَ أسطورةٌ ..
بابليةْ !
دَعكِ ..
مِن لغتي ..
و انظُري ..
لجبينِ الضُّحى ..
كيفَ يفقدُ ..
في حضرةِ البحرِ ..
من عَطَشٍ ..
ماءَهُ ..
و تنامُ العصافيرُ ..
نومتَها ..
الأبديَّةْ !
دَميَتْ راحتي ..
دميَت ..
دميَت راحتي ..
و أنا أطرقُ البابَ ..
مختنقاً بالكلامِ الملوَّثِ ..
أبحثُ عن منفذٍ ..
يُنقذُ الروحَ ..
من ورطةِ العيشِ ..
في جَسَدٍ ..
صارَ مائدةً ..
لكلابِ الموائدِ ..
الموسمية !
دَعكِ ..
من لغتي ..
ليسَ لي
لغةٌ ..
وسطَ هذا العواءِ ..
و لا وَطَنٌ ..
أو هويَّةْ !