اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > وزير لبناني من دمشق: سوريا مهتمة بولادة قريبة للحكومة

وزير لبناني من دمشق: سوريا مهتمة بولادة قريبة للحكومة

نشر في: 6 نوفمبر, 2009: 05:40 م

بيروت / الوكالاتبرزت زيارة قام بها الوزير جبران باسيل موفدًا من رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" في لبنان النائب ميشال عون إلى دمشق حيث التقى المسؤولين السوريين الذين "أبلغوا باسيل حرص القيادة السورية على أن يشهد لبنان ولادة "قريبة جدًا" لحكومة وحدة وطنية ترقى إلى مستوى التحديات التي تعصف في المنطقة والتي يشكل لبنان أحد أبرز الساحات المعرّضة لتداعياتها"،
 وفق ما اعلنت مصادر مطلعة في دمشق، مشيرة إلى أن "القيادة السورية لم ولن تألو جهدًا على صعيد تشجيع أي تقارب بين الفرقاء اللبنانيين لكونه سيصب في صالح الشعب اللبناني كما في خانة المصالح العربية العليا". وأعرب الرئيس السوري بشار الأسد عن أمله في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية اللبنانية "قريباً"، مشدداً على "ثوابت الموقف السوري الداعم لوحدة لبنان وحرص سوريا على سيادته وإستقلاله". الى ذلك أرجأ رئيس مجلس النواب نبيه بري جلسة انتخاب اللجان النيابية إلى الخميس المقبل، لعدم اكتمال نصاب جلسة الخميس الماضي. ونُقل عن النواب قولهم إن رئيس مجلس النواب نبيه بري اعتبر امامهم أن "الازمة وصلت الى مرحلة تستوجب تحركاً فعالاً لتشكيل الحكومة في أسرع وقت ممكن". وقالوا إن بري في صدد إطلاق ثلاثة مقترحات: "التمني على رئيس الجمهورية الدعوة الى طاولة للحوار الوطني لبحث الازمة الحكومية أو دعوة مجلس النواب الى اجتماع عام لمناقشة الأزمة، أو أن يلجأ هو شخصياً للاعتصام في المجلس الى أن تحل الأزمة وتؤلف الحكومة". وقد أكد النواب أن "تخوف بري على النظام بدا واضحاً، مما استدعى التفكير بما ورد في كلامه". في المقابل، أكد رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون أنه "غير نادم" على أي عمل قام به، وذلك في معرض رده على سؤال متعلق برفضه اتفاق الطائف، مشيراً إلى أنه "فضّل الرفض على التسليم بأمرٍ واقع يُنزل الإجحاف بحق لبنان وسيادته". وفي حديثٍ إلى احدى محطات التلفزة قال عون،: "المقتنعون باتفاق الطائف ليسوا هم من كانوا يقاتلون"، مضيفاً: "غير صحيح أنني وافقتُ على اتفاق الطائف قبل سفر النواب للتوقيع عليه، بل قلتُ إنني أخشى على نفسي من القبول به لأنني سأكون بعيداً عن قناعاتي". واعتبر أن "النواب عادوا من الطائف بمشروع مختلف عما تم الاتفاق عليه وصوتوا بشكلٍ غير شرعي على الإصلاحات في مطار القليعات"، مضيفاً: "اجتماعهم في الطائف لم يكن لقاءً نيابياً كما اتفقنا، بل كان اجتماعاً لمجلس نيابي خارج البلاد". وأوضح عون أن الموضوع حينها لم يكن بشأن مجيئه رئيساً للجمهورية لأن الرئاسة كانت "مضمونة" له، قائلاً: "عندما قيلَ لي رئاسة الجمهورية لك، سألتهم: والجمهورية لمن؟ فاخترتُ الجمهورية". وأردف عون: "أنا استلمتُ البلد مرهقاً واستنهضته، وكان متعباً من حرب الجبل وحرب صيدا التي لم أكن مسؤولاً عنها، فالحرب الوحيدة التي كان لها معنىً كانت تلك التي قمتُ بها (أي حرب التحرير)، وسمّوها حرباً إنما كانت مقاومة، فقد كنتُ أدافع عن آخر معقل يمثل الشرعية"، مضيفاً: "خسرنا في الحرب، ولكن لم نُعطِ سيادتنا ولم نتنازل عن حقنا بالدفاع".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

للحفاظ على «الهدنة».. تسريبات بإعلان وشيك عن موعد انسحاب القوات الأمريكية

العمودالثامن: حصان طروادة تحت قبة البرلمان

العمودالثامن: حصان طروادة تحت قبة البرلمان

قناديل: أما كفاكُمْ تقطيعاً بأوصال الوردي؟

التجنيس الأدبي والاكتفاء الذاتي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram