اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > ناس وعدالة > العشيق جثة هامدة في غرفة النوم

العشيق جثة هامدة في غرفة النوم

نشر في: 25 أغسطس, 2013: 10:01 م

بغداد / المدىبدأت تروي الزوجة لضابط التحقيق تفاصيل العلاقة الغريبة ولحظات النهاية الأليمة قائلة .. منذ اكثـر من عام بدأت أتلقى مكالمات وانا موجودة في مسكن والدي .. ولم اعرف اسم المتحدث والذي يبث في مكالماته اعجابه ورغبته في الزواج مني .. وبعد فترة با

بغداد / المدى
بدأت تروي الزوجة لضابط التحقيق تفاصيل العلاقة الغريبة ولحظات النهاية الأليمة قائلة .. منذ اكثـر من عام بدأت أتلقى مكالمات وانا موجودة في مسكن والدي .. ولم اعرف اسم المتحدث والذي يبث في مكالماته اعجابه ورغبته في الزواج مني .. وبعد فترة باح لي باسمه .. وقد تطورت العلاقة فيما بيننا الى ان حضر هو وبعض اقاربه الى بيتنا لخطبتي .. الا ان والدي رفض لكوني مرتبطة بأبن عمي .. الذي تزوجت منه بعد فترة ونسيت تماماً امر هذا الشخص .. وبعد ان تم زواجي على ابن عمي انتقلت معه الى مسكن جديد وتفرغت لحياتي الزوجية ..

الا انني بعد اسبوعين من الزواج وأثناء وجودي في المطبخ فوجئت بالشخص الذي خطبني ويدعى سعد يدخل علي بعد ان فتح باب الدار الخارجية بواسطة الخيط المعلق بالباب وطالبته بمغادرة البيت فوراً .. ولكنه اخذ يحدثني من جديد برغبته بالزواج مني وبعزمه على تطليقي من زوجي .. بل اندفع اكثر في الحديث وطالبني بعدم تمكين زوجي من نفسي !.. ولذك قمت بطرده من البيت واثناء خروجه .. حضر زوجي واعتقد انه رأى الشخص وهو يخرج من البيت .. اذ سألني عن هوية الشخص الذي خرج من البيت واضطررت ان اكذب على زوجي وحتى لا تتطور المشكلة فقلت له بأنه مجرد شخص يبحث عن دار للسكن .. وعن اللحظات التي أعقبت الحادث قالت الزوجة .. استيقظت من نومي على صوت باب غرفتي يفتح ثم يغلق واستدرت وفتحت عيني فوجدت سعد داخل غرفة نومي .. فسألته عن سبب قدومه .. الا انه لم يعبأ بسؤالي وطلب مني النهوض من فراشي وقذف بمفاتيح الدار في صدري ,وبحثت عن شيء استر به جسدي العاري .. وحاولت بعد ان استعدت أنفاسي ان أخرجه من الغرفة وان اغلق بابها بوجه .. ولم استطع الاستغاثة او الاستنجاد خوفا من الفضيحة ! .. كما ان سعد لم يحاول لمسي برغم انه شاهدني نصف عارية ! وأضافت الزوجة وهي تلتقط أنفاسها .. ولم اجد مفراً للخلاص منه سوى طرده من البيت .. وعندما فتحت باب غرفتي وجدته قد سبقني الى فتح باب الدار الخشبية قاصداً الخروج قبلي .. لكنه لم يكمل خطواته داخل الكراج حتى عاد مسرعاً الى الداخل واغلق الباب قائلاً .. ان زوجك حضر .. واذا شاهدني سوف يقتلني ! . وقام بقفل الباب من الداخل ومنعني من فتح الباب لزوجي .. وبعدها سمعت عدة اطلاقات من الرصاص .. اذ قام زوجي بإطلاق العيارات النارية باتجاه نافذة الغرفة .. فتوجهت اليه وطلبت من زوجي إنقاذي .. الا انه قام بالدخول من شباك الغرفة فوجد المجني عليه خلفي يحتمي بي وعاجله زوجي بعدة طلقات ناريه سقط على اثرها على ارض الغرفة .. بعدها حاولت ان امنع زوجي من الاستمرار بضرب الشاب الا انه أزاحني بيده واخذ يشتمني وغادر المنزل . وفي اثناء تدوين إفادة الزوجة حضر الزوج بعد ان سلم نفسه للشرطة ومعه سلاح الجريمة .. وبدأ المحقق بإجراء التحقيق الأصولي معه حيث روى مزيداً من التفاصيل القت الضوء على ظروف الحادث وملابساته اذ قال انه شعر بالتعب والارهاق لذلك حصل على إجازة من دائرته ولم يخبر زوجته بأنه مجاز .. وكالعادة استيقظ من نومهِ في السابعة صباحاً وترك زوجته نائمة واغلق عليها باب الغرفة كما اغلق الباب الرئيسي للبيت . حيث توجه الى السوق ومن ثم عاد الى البيت و اثناء رجوعه شاهد شاباً طويل القامة يدخل بيتهُ من الباب الرئيسي بعد ان فتحه ولا يعرف كيف تسنى له ذلك ! .. لذلك دخل خلفه لمعرفة سبب دخوله وهل كان لصاً ام شخصاً له قصدا آخر .. فلم يعثر عليه في المطبخ ولا في الصالة ولا في الحمام فأسرع الى غرفة النوم التي كان بابها مغلقاً .. وبدأ يحاول يستمع الا ان اذنهُ لم تلتقط اي همسة ولا اي صوت صادر من غرفة النوم .. الا انهُ ادرك ان الشاب الغريب داخل غرفة النوم مع زوجتهِ .. لذلك اتجه الى المطبخ وتناول مسدسه الذي كان يحتفظ بهِ فوق احد الرفوف وعاد الى غرفة النوم عازماً قتل ذلك الشخص الغريب الموجود داخل غرفة نوم زوجتهِ دفاعاً عن الشرف .. وفي لحظة المواجهة شاهد الزوج الشخص الغريب خارجاً من غرفة نومهِ وبيده حذائهِ .. وعندما التقى الرجلان ركض الشخص الغريب عائدا الى غرفة النوم واغلق الباب عليه .. بعدها قام الزوج برمي عدة عيارات نارية على قفل الباب بقصد فتحهِ , ولكن هذه المحاولة فشلت , فأطلق اطلاقة اخرى على النافذة لكسر زجاجها .. وعندما انكسر دخلتُ الى غرفة النوم من خلال النافذة فشاهدت الشخص الغريب مع زوجتي وهي بكامل ملابسها .. فحاولت اطلاق النار عليه .. لكن الشاب ظل ينتقل في الغرفة ثم طلب مني فتح الباب والخروج بسلام فوعدته بذلك فقامت زوجتي بفتح الباب وتقدمت مع المجني عليه في الخروج حيث كان الاخير خلفها يحتمي بها وجسمهُ مائلاً قليلاً الى جهة اليمين تأهباً الى الهرب باتجاه الباب الرئيسي .. فعالجته بعدة اطلاقات نارية اطلقتها على الجزء الظاهر من جسمه .. فوقع مصاباً على الارض .. ثم اخذت انظر الى ملامح وجهه فوجدت انه شخص غريب لا اعرفه .. 
بعد تدوين إفادة الزوج والزوجة والشهود الاخرين كثفت الشرطة من تحرياتها وجمع المعلومات الخاصة عن الزوجة وعلاقتها بالمجنى عليه حيث توصلت الى وجود علاقه عاطفية ما بين الزوجة والمجني عليه قبل الزواج .. وكان يأمل ان تتكلل هذه العلاقة بالزواج .. الا انها تزوجت من ابن عمها .. ولكن علاقة الزوجة بالمجني عليه لم تنته بعد زواجها حيث استمرت العلاقات بصورة لقاءات خارج البيت حيث ان المجني عليه يقيم في نفس الحي وقد علم الزوج بأمر هذه العلاقة وساورته الشكوك في ان المجني عليه يتردد على بيته اثناء وجوده في عمله .. وفي يوم الحادث ابلغ الزوج زوجته بأنه ذاهب الى عمله .. وبعد خروجه قامت الزوجة بالاتصال بالمجني عليه عن طريق الموبايل ودعته الى الحضور , وفعلاً لبى الدعوة .. وعند قدومه كان الزوج يجلس على مقربه من البيت يراقب عن كثب وعندما شاهد المجني عليه يدخل الدار دخل خلفه واحضر المسدس واطلق عليه النار قاصداً قتله دفاعاً عن شرفه .

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

جانٍ .. وضحية: مدفع السحور.. جاء متأخراً !!

جانٍ .. وضحية: مدفع السحور.. جاء متأخراً !!

كانت ليلة من ليالي رمضان، تناول الزوج (س) فطوره على عجل وارتدى ملابسه وودّع زوجته، كان الأمر عادياً، لكن لسبب تجهّله، دمعت عينا الزوجة. ابتسم في وجهها وهَمَّ بالخروج الى عمله بمحطة الوقود الخاصة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram