كشفت ناحية جلولاء التابعة لقضاء خانقين في محافظة ديالى، امس، عن إكساء وتأهيل 60% من الطرق في عموم مناطقها، مؤشرة انخفاض عمليات "ابتزاز" الشركات ودفع "الإتاوات" بنسبة 95% " بفعل العمليات الأمنية التي استهدفت معاقل التنظيمات المسلحة. وقال رئيس لجنة ال
كشفت ناحية جلولاء التابعة لقضاء خانقين في محافظة ديالى، امس، عن إكساء وتأهيل 60% من الطرق في عموم مناطقها، مؤشرة انخفاض عمليات "ابتزاز" الشركات ودفع "الإتاوات" بنسبة 95% " بفعل العمليات الأمنية التي استهدفت معاقل التنظيمات المسلحة.
وقال رئيس لجنة الخدمات في مجلس جلولاء المحلي بشيرعبدالله لـوكالة"شفق نيوز"، ان الناحية أنجزت 60% من مشاريع إكساء وتأهيل وصيانة الطرق في عموم مناطقها خلال الأعوام الثلاث الأخيرة بدعم الأجهزة الأمنية وعملياتها الاستباقية ضد أوكارالجماعات المسلحة.
وعزا عبدالله تأخر إنجاز مشاريع الطرق في الأعوام السابقة إلى "تلكؤ وقلة" ميزانية الناحية وتردي الوضع الأمني وتهديدات المسلحين للشركات والمقاولين ما ولد عزوف الكثير من الشركات عن العمل في جلولاء.
واستدرك ان المخاوف والتهديدات الأمنية مازالت قائمة إلا ان الخطط الأمنية وتعزيز التواجد الأمني في المناطق الساخنة أسهم في تحسن أمني ملموس، لافتا إلى انخفاض عمليات التهجير لسكان الناحية.
ودعا القوات الأمنية إلى مزيد من التحوطات لمواجهة التهديدات الأمنية التي ربما تلي فترة "الهدوء" الأمني الحالية .
وتشهد ناحية جلولاء منذ عام 2008 توترا أمنيا بسبب قربها من حوض حمرين (أكبر معاقل الجماعات المسلحة) والنشاط المسلح لتنظيمات حزب البعث المحظور التي تسعى لتغيير ديمغرافية جلولاء وإذكاء صراع قومي وطائفي في الناحية حسب المسؤولين والمراقبين.
وتقع على بعد (70 كم شمال مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى) ويبلغ عدد سكانها نحو 70 ألف نسمة وتعد من المناطق المتنازع عليها بين أربيل وبغداد.