افتتحت في محافظة بابل، امس، مجزرة الحلة الجديدة بكلفة 10 ملايين دولار"، وفيما أكدت وزارة البلديات والأشغال العامة أنها سحبت 35 مشروعا مختلفا بسبب تلكؤ تنفيذها، اعرب عدد من القصابين عن تفاؤلهم بافتتاح مجزرة حديثة.وقال وزير البلديات والأشغال عادل مهودر
افتتحت في محافظة بابل، امس، مجزرة الحلة الجديدة بكلفة 10 ملايين دولار"، وفيما أكدت وزارة البلديات والأشغال العامة أنها سحبت 35 مشروعا مختلفا بسبب تلكؤ تنفيذها، اعرب عدد من القصابين عن تفاؤلهم بافتتاح مجزرة حديثة.وقال وزير البلديات والأشغال عادل مهودر راضي في حديث إلى (المدى برس)، على هامش افتتاح مشروع مجزرة الحلة الجديدة في منطقة الربيعات (5 كم جنوب شرق الحلة)، إنه "تم افتتاح مجزرة نموذجية في بابل لتخدم المحافظة في جزر الحيوانات وفق المواصفات الصحية والبيئية وهي من ضمن مشاريع الوزارة في بابل".
وأضاف راضي أن "الوزارة خصصت للمحافظة مشاريع ستراتيجية في مجالات الماء والمجاري والمجسرات"، مبينا أن "عدة شركات عالمية تعد الآن التصاميم لمشاريع المجاري في مدينة الحلة والهاشمية والمحاويل والمسيب إضافة إلى مشاريع عملاقة لتصفية المياه تصل طاقة كل واحد منها إلى ستة آلاف متر مكعب بالساعة في الكفل والمحاويل والمسيب وأبو غرق".
وتابع راضي أن وزارته "تتابع جميع المشاريع في المحافظات من اجل الإسراع في إنجازها من اجل تقديم خدماتها للمواطنين"، مؤكدا أنه "تم سحب 35 مشروعا مختلفا في جميع أنحاء العراق بسبب تلكؤها وستتم إحالتها من جديد وتغريم المقاول لتأخره في إنجاز المشروع".
ومن جانبه، قال محافظ بابل صادق مدلول السلطاني في حديث إلى (المدى برس)، إن "مشروع مجزرة الحلة من المشاريع السترتيجية بكلفة تصل إلى عشرة ملاين دولار وعلى مساحة 15 دونما والجهة المستفيدة هي بلدية الحلة".وأوضح السلطاني أن "المجزرة تتكون من عدد من الخطوط ،منها خط ذبح الأغنام بطاقة 1500 رأس غنم وخط ذبح البقر والجاموس بطاقة 150 رأساً"، مبينا أن "فيها مجاميع لتجميع الشحوم ومحطة معالجة المخلفات ومحرقة ومحطة لتجفيف الدم ومخزن مبرد"، لافتا إلى أن "المجزرة ستعلن للاستثمار من قبل هيئة استثمار بابل لسعتها وضرورة الاستفادة منها من المحافظات المجاورة".
بدوره، قال القصاب مهدي علي في حديث إلى (المدى برس) إن "المجزرة حديثة ستقدم خدمات واسعه للقصابين وهي مزودة بأجهزة متطورة وستخلصنا من الإشكاليات الصحية والبيئية التي كنا نعانيها في المجزرة القديمة".
يذكر ان في مدينة الحلة مجزرة بنيت في سبعينات القرن الماضي وهي تعاني من قدمها ومن الروائح الكريهة ومخلفات الذبح وأضرارها الصحية والبيئية.
وكان مجلس محافظة بابل قد أعلن، في (23 تموز2013)، موافقة وزارة البلديات والأشغال العامة على سحب مشروع ماء الهاشمية من الشركة المنفذة، لافتا إلى ان الوزارة وافقت أيضا على تعبيد وإكساء جميع شوارع المحافظة بمادة الإسفلت. يشار إلى أن محافظة بابل تعاني الكثير من المشاكل الخدمية أهمها مشكلة المجاري وغرق المدن في موسم الأمطار وكذلك عدم تبليط أغلب شوارع المحافظة ، فضلا عن مشاكل في مشاريع الماء.