اربيل/ المدىشهدت قاعة سعد عبدالله في أربيل أمس الأول الخميس، بدء أعمال المؤتمر الشامل الثاني لوضع الخطة الخمسية لتنمية وإعادة إعمار العراق وإقليم كردستان. ويجري مؤتمر صياغة الخطة بحضور وزيري تخطيط العراق وإقليم كردستان وأكثر من 300 من الخبراء المحليين والدوليين في مجال التخطيط الإستراتيجي.
 وتحدث في المؤتمر وزير التخطيط الاتحادي علي بابان عن الخطوات الأخيرة في مجال رسم الخطة بالنسبة لقطاعات الصحة والتربية والزراعة والإسكان والصناعة والاستثمار الحكومي والقطاع الخاص والنقل والشباب مشيراً بحسب (PUKmedia )الى أهمية الخطة خاصة وأن العراق مر بعد سقوط النظام السابق بظروف صعبة، وهذه الخطط وبالأخص الإستراتيجية منها جزء من أعمال وزارتي التخطيط في العراق وإقليم كردستان. في المقابل، أعلن علي عثمان السندي وزير التخطيط في إقليم كردستان أن الإقليم مشارك في وضع الخطة الإستراتيجية والتنموية العراقية، "ونحن في إقليم كردستان بدأنا قبل سائر العراق بوضع مثل تلك الخطط وقد خطونا خطوات جيدة في هذا المجال وبعد الانتهاء من العملية سيكون الأفق واضحا أمام كل القطاعات وستعلم ما الذي تفعله". بدوره أعلن ممثل المؤسسة الأمريكية للتنمية الدولية دينس ويندر في كلمة له بأنهم يرون: "آثار الجميع واضحة على التطور الذي شهده العراق وهذا يحفزنا على الاستمرار في تقديم الدعم الذي كنا نقدمه بهدف التنمية". وفي المؤتمر، تحدث ممثل الأمم المتحدة في العراق جورج مكرم عن التطورات ونتائج التخطيط الإستراتيجي ورأى أنه كان من اللازم عقد المؤتمر قبل هذا الموعد لتنتهي أعماله في وقت أبكر من أجل عراق عامر منتج. ومن المقرر أن تستمر أعمال مؤتمر التخطيط الوطني أربعة أيام، ستشهد 16 جلسة عمل وتخطيط لمستقبل الإقليم والعراق.