شددت رئاسة إقليم كردستان ،امس الاحد، تأييدها لإجراء الانتخابات البرلمانية في الإقليم بموعدها المحدد في الــ21 من ايلول /سبتمبر المقبل فيا دانت وبشدة استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا وطالبت المجتمع الدولي بالإسراع لوضع حد لهذا الفعل المنافي للقيم و
شددت رئاسة إقليم كردستان ،امس الاحد، تأييدها لإجراء الانتخابات البرلمانية في الإقليم بموعدها المحدد في الــ21 من ايلول /سبتمبر المقبل فيا دانت وبشدة استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا وطالبت المجتمع الدولي بالإسراع لوضع حد لهذا الفعل المنافي للقيم والأخلاق .
واكد بيان لرئاسة إقليم كردستان تلقت (المدى) نسخة منه ،امس الاحد، ان انتخابات برلمان الإقليم والاحاديث التي تدور حول تأجيلها فنحن نعلن ان بارزاني قد نفذ المهام القانونية التي تقع على عاتقه، و حدد وفقاً لقرار صدر في الثامن عشر من نيسان الماضي يوم الحادي والعشرين من ايلول المقبل موعداً لاجراء انتخابات برلمان كردستان.
وأوضح البيان ان هذا الموعد تم التأكيد عليه ايضاً في القانون رقم/ 18/ لسنة 2013 الصادر عن برلمان الإقليم وغير ذلك لم تقم أية جهة لا في البرلمان ولا الحكومة ولا المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بتقديم طلب الى رئيس الإقليم لتغيير هذا الموعد او تأجيل انتخابات برلمان كردستان.
وبين إن رئيس الاقليم مسعود بارزاني لايؤيد تأجيل الانتخابات بأي شكل من الأشكال، وهو يؤكد ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها المحدد.
وفي شأن منفصل دانت رئاسة الاقليم استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا داعية الى الإسراع بكشف مرتكبيه ومعاقبتهم معربة عن تعاطفها مع ضحايا هذه الكارثة .
وقالت رئاسة الاقليم : ان الأنباء الواردة من داخل سوريا تفيد أنه جرى استخدام الأسلحة الكيماوية في المعارك الدائرة بين القوات الحكومية والمعارضة وبالأخص في المناطق المحيطة بمدينة دمشق.
وأعلنت الرئاسة للرأي العام إن شعب إقليم كردستان يعرف أكثر من غيره آلام وآثار استخدام تلك الأسلحة، لأنه هو واحد من أكبر ضحاياها حيث سبق واستخدمت ضده بوحشية.
وقالت الرئاسة إنها إذ تدين وبشدة هذا العمل الشنيع وغير الإنساني تطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بالإسراع إلى وضع حد لهذا الفعل المنافي لكل القيم الأخلاقية والإنسانية، والمبادرة إلى كشف مرتكبيه واتخاذ الإجراءات المطلوبة بحقهم ومعاقبتهم، فيما أعربت عن تعاطفها مع ضحايا تلك الكارثة واملها أن ترى نهاية سريعة للحرب والدمار ومعاناة الشعب السوري.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد اكد ،اول امس السبت، أن استخدام أي أسلحة كيميائية في سوريا يرقى إلى حد الجريمة ضد الإنسانية وستكون هناك عواقب وخيمة" على مرتكبي هذه الجرائم، داعياً ، الى تحقيق فوري في هذا الشأن.
وتوالت ردود الأفعال العربية والدولية المنددة بالمجزرة الكبيرة التي ارتكبت في مدينة الغوطة الشرقية وخلفت عدد غير معروف حتى الآن من القتلى والمصابين وسط تبادل للاتهامات بشأن الجهة المسببة بالهجوم في وقت أكدت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر بساكي إن الولايات المتحدة تعتقد أن المعارضة السورية لا تمتلك القدرات لاستخدام أسلحة كيميائية.