الغموض الذي يحيط بوفاة فنسنت فان كوخ بدأ ينحو باتجاه جديد، بعد ان طرح خبيران رأياً مخالفاً لما جاء في سيرة حياة جديدة عن الرسام تقول، (انه لم ينتحر ولكنه قتل من قبل شخص كان يعرفه).وكان الاعتقاد السائد بشكل عام، ان الرسام الهولندي قد اطلق النار على نف
الغموض الذي يحيط بوفاة فنسنت فان كوخ بدأ ينحو باتجاه جديد، بعد ان طرح خبيران رأياً مخالفاً لما جاء في سيرة حياة جديدة عن الرسام تقول، (انه لم ينتحر ولكنه قتل من قبل شخص كان يعرفه).
وكان الاعتقاد السائد بشكل عام، ان الرسام الهولندي قد اطلق النار على نفسه وهو في سن الـ37، بل يقال انه اعترف بذلك الامر عند مفارقته الحياة.
ولكن الخبيران ستيفن نيفيه وغيرغوري هوايت سمث، اثارا ضجة بقولهما انه تعرض لاطلاقة نار، ومن المحتمل، ان يكون الجاني شاب في الـ16 من عمره.
والخبيران-الكاتبان، الفائزان بجائزة البوليتزر، اعلنا في كتابهما: (فان كوخ: الحياة)، وعدد صفحاته 960، يتناولان سيرة حياة الرسام الهولندي الشهير، وقد صدر عام 2011، وفي عام صدوره اعلن متحلف أمستردام ان هذه النظرية (دراماتيكية) ومثيرة للاهتمام ولا دليل على صحتها، اذ ان هناك الكثير من الاسئلة التي تحتاج الى جواب.
وبدأ خبيران من المتحف مهمة البحث وتقصي تلك المعلومات أو الادعاءات، وانتهيا مؤخراً الى نتيجة تفند مزاعم الانتحار.
وكتاب (فان كوخ: الحياة) استغرق المؤلفان على جمع معلوماته حوالي عشرة اعوام، وقال احدهما وهو ستيفن نيفيه، انه قابل الناس الذين كانوا يعيشون في تلك المنطقة، وانهم كانوا يتناقلون فيما بينهم ان فان كوخ، قتل عرضاً باطلاقة من مسدس وكان ذلك في عام 1890.
عن: الأنديبيندنت