TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 31 أغسطس, 2013: 10:01 م

احتجاجات الإخوان تنحصر في أنصارهم  قالت صحيفة نيويورك تايمز، إنه على الرغم من أن احتجاجات أنصار جماعة الإخوان المسلمين، الجمعة، كانت أكبر من الأسبوع الماضي إلا أنها لم تكن كبيرة بسبب إحكام السيطرة الأمنية على الشوارع.وأشارت إلى أن الاحتجاجات شهد

احتجاجات الإخوان تنحصر
في أنصارهم  

قالت صحيفة نيويورك تايمز، إنه على الرغم من أن احتجاجات أنصار جماعة الإخوان المسلمين، الجمعة، كانت أكبر من الأسبوع الماضي إلا أنها لم تكن كبيرة بسبب إحكام السيطرة الأمنية على الشوارع.
وأشارت إلى أن الاحتجاجات شهدت بعض التغيير، فلم يكن هناك الكثير الذين يحملون صور الرئيس المعزول محمد مرسي، وإنما تركزت بشكل رئيسي على التظاهر ضد الحكومة الانتقالية الجديدة بدلاً من المطالبة بعودة المعزول.
وأضافت أن جميع اللافتات انحصرت على التنديد بقتل العشرات من أنصار مرسي خلال فض اعتصامهم في منطقة رابعة العدوية وميدان النهضة بالقوة، وفى تغيير حاد عما قبل فإن بعض المشاركين فى المسيرات قالوا إنهم لا يتوقعون عودة مرسي، معترفين على مضض بفشل حكومته، وقال البعض أنهم يريدون عودته للحكم فقط ليقوم بتسليم السلطة لحكومة جديدة أو الدعوة لانتخابات مبكرة.
وأشارت إلى أن حتى بعض الشباب الإسلاميين سعوا لينأوا باحتجاجاتهم عن عودة مرسي، ونقلت عن "هاني" وهو عضو بجماعة الإخوان المسلمين الذى لم يفصح سوى عن اسمه الأول، قوله: "لست مستعداً لأتلقى رصاصة من أجل مرسي، إنها مسألة ديمقراطية وليس شخصاً".
وتقول نيويورك تايمز، إنه ليس من الواضح بعد ما إذا كان هذا التحول يمثل تغييراً في ستراتيجية جماعة الإخوان المسلمين بهدف توسيع نطاق احتجاجاتها.
ويقول إتش إيه هيلر، الزميل بمركز بروكينجز الدوحة، المختص في الدراسات المصرية، إنه حتى الآن لا تزال الاحتجاجات تنحصر على جماعة الإخوان المسلمين، فلم يشارك حزب سياسي رئيسي أو جماعة ناشطة.
وأضاف: "لا أعتقد أنهم حظوا بأي توسع، ربما يهدفون لهذا لكن هذا يعتمد على مدى تقليص شعبية الجيش، وهو ما يتنافى مع استطلاعات الرأي التي تظهر أن أغلبية كبيرة من المصريين لا يزالون يثقون ومعجبون بالجيش".
ومن جانب آخر، أشارت الصحيفة إلى أنه بينما كانت الاحتجاجات سلمية في معظمها، لكنها شهدت ومضات قليلة من العنف.
حتى الآن لا يزال المحتجون ينحصرون على أنصار الجماعة، فلم يشارك أي حزب سياسي كبير أو جماعة ناشطة في الاحتجاجات.

الضربة الأمريكية لسوريا محاولة لحفظ ماء الوجه

قالت صحيفة واشنطن بوست، إن كلمة وزير الخارجية جون كيري بشأن سوريا الجمعة، والتي كرر فيها ما قاله في وقت مبكر من الأسبوع الماضي بأن الضربة ستكون محدودة وعقابية لنظام بشار الأسد، تحمل العديد من النقاط التي تستوجب التوقف عندها.
وأوضح الكاتب البارز ماكس فيشر في مقاله بالصحيفة، أن كلمة كيري تشير إلى أن الإدارة الأمريكية ترغب في حفظ ماء الوجه، فلقد تحدث وزير الخارجية عن أهمية مصداقية الولايات المتحدة، فالمفهوم هنا أن الولايات المتحدة يجب أن تفعل ما تقول أنها سوف تفعله وإما لن تأخذ الدول الأخرى بكلامها على محمل الجد.
وأضاف أن النظام الدولي أكثر تعقيداً من هذا الفكر، فالخطر الأولى الذى ربما تنظر فيه الإدارة الأمريكية هو ليس فقدان مصداقية البلاد بقدر محاولة إنقاذ الوجه أمام الشعب الأمريكي، فلقد عانى البيت الأبيض من إحراج كبير بسبب تعامله مع الأوضاع في مصر، وربما لا يرغب في إلقائه بالبيض بإعلان توجيه ضربة لسوريا ثم التراجع عنها.
ويضيف فيشر، أن كيري بدا أنه يرغب في جذب مزيد من الحلفاء مثل فرنسا ومنظمة التعاون الإسلامي، وربما لا ينفصل هذا عن حفظ ماء الوجه بعد أن تخلت المملكة المتحدة عن المشاركة في الضربة.
وسعى كيري خلال كلمته للتأكيد على أن سوريا لن تكون عراقاً آخر، كما أنفق الكثير من الوقت للحديث عن أهمية الضربة للمصالح الوطنية الأمريكية وكذلك المصالح العالمية، إذ أن المستمعين ليسوا فقط من الشعب الأمريكية وإنما القادة الدوليون خارج الولايات المتحدة.
إيران تلتزم بضبط النفس على الهجوم الأمريكي
المحتمل ضد سوريا

ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن رد فعل إيران على شن هجوم أمريكي محتمل ضد سوريا يظهر علامات على التزامها بضبط النفس.
وقالت الصحيفة- أمس السبت- "إن تصريحات وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيجل بشأن استعداد بلاده لضرب سوريا أظهر تحولا ملحوظا في الموقف العلني الذى اتخذته القيادة الإيرانية بشأن سوريا. . حليفتها في الشرق الأوسط".
وأضافت الصحيفة "بالرغم من التصريحات السابقة للمسؤولين الإيرانيين بدعم الرئيس السوري بشار الأسد حتى النهاية، اقتصرت تصريحات المرشد الأعلى على خامنئي،الأربعاء الماضي، على التعبير عن قوة التحالف مع سوريا، ووصف الهجوم المحتمل بأنه كارثة..متجنبا التعهد بأي دعم للنظام السوري".
وأشارت الصحيفة إلى أن ما وصفته بصمت الخامنئي تم تأكيده لاحقا من خلال عدة تقارير إيرانية وتصريحات لمسئولين إيرانيين، والتي أظهرت هذا التحول الملحوظ في السياسة الإيرانية.
ونقلت الصحيفة عن محلل شرق أوسطى في طهران قوله "من الواضح أن خامنئي يشعر بالقلق بشأن برنامجه النووي، ولا يسعى في الوقت الحالي للدخول في صراع جديد هو في غنى عنه..مرجحا أن هذا التغيير جاء نتيجة إدراكه أن الأمر لم يعد مزحة بعد الآن".ومن المرجح أيضا أن يرى القادة الإيرانيون هذه الحملة العسكرية المحتملة على أنها محاولة لتقويض قوة الأسد، بدلا من أن تكون خطوة نحو إسقاط حكومته..مشيرة إلى أن ضبط النفس فى هذه المرحلة ليس فقط للحفاظ على إيران من الانزلاق نحو الجحيم، بل أيضا للحفاظ على قدرتها على التأثير على السياسة السورية في المستقبل /على حد قول الصحيفة.
ومن وجهة نظر بعض المحللين، رأت الصحيفة أن الأحداث الأخيرة تشير إلى أن الرئيس الإيراني حسن روحاني ووزير خارجيته محمد جواد ظريف، استطاعا التأثير على خامنئي؛ كما أن اختفاء ردود الفعل العنيفة من قبل طهران بشأن إمكانية توجيه ضربة لسوريا يمكن أن يدل على أن النظام الإيراني مستعد لتبنى نهج أكثر اعتدالا للانخراط مع الغرب بصورة أكثر مما كان عليه الحال إبان فترة الثماني سنوات من حكم محمود أحمدي نجاد كرئيس للبلاد.
ومع ذلك، يبدو أن هناك آراء مختلفة ترى في الموقف الإيراني خداعا للغرب، حيث قال محلل إيراني، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، "إن المؤسسة الإيرانية متمسكة بالسلاح، وبالرغم من أن ظريف وغيره يستخدمون لهجة أكثر اعتدالا من نجاد، إلا أن المصالح الوطنية تظل كما هي".
وتابع قوله: إيران لم تنفق خلال العقود الماضية كل هذه الموارد في سوريا من أجل لا شيء، فضلا عن ذلك، فسوريا كانت الحليف الحاسم خلال الحرب بين إيران والعراق، حيث دعم الأسد "الوالد" إيران ضد الرئيس الراحل صدام حسين ومنع الدول العربية من تشكيل جبهة موحدة ضد الجمهورية الإسلامية التي شكلت حديثا في الثمانينات.. معتبرا أنه حتى لو كان الشاه لا يزال في السلطة، لكان ساعد سوريا، فالأمر دائما يتعلق بالمصلحة الوطنية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

قراءة أمريكية لتداعيات سقوط الأسد على العراق

تقرير "إسرائيلي" يصوب نحو الخريطة الجديدة: جاء دور العراق

مقتل إعلامية لبنانية أمام المحكمة

صحيفة أمريكية: العراق مصدر خطر على المسيحيين

إيران تعلن مقتل موظف بسفارتها في دمشق

مقالات ذات صلة

عراقجي: النووي الإيراني سيدخل مرحلة في العام الجديد

عراقجي: النووي الإيراني سيدخل مرحلة في العام الجديد

متابعة/ المدى اعتبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي وصل إلى العاصمة بكين، للقاء كبار المسؤولين الصينيين، أن زيارته إلى هذا البلد تأتي بسبب التحديات التي تفرضها ظروف المنطقة والعالم. وقال عراقجي في تصريح...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram