TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 1 سبتمبر, 2013: 10:01 م

لندن لن تشارك في أية ضربة ضد سوريا حتى لو حدث هجوم كيماوي آخر نقلت الصحيفة عن جورج أوزبورن، وزير الخزانة البريطاني، استبعاده التام لمشاركة بريطانيا فى أية ضربات عسكرية ضد سوريا، حتى في حالة حدوث هجمات أخرى أكثر خطورة بالأسلحة الكيماوية. وأضاف المستش

لندن لن تشارك في أية ضربة ضد سوريا حتى لو حدث هجوم كيماوي آخر

نقلت الصحيفة عن جورج أوزبورن، وزير الخزانة البريطاني، استبعاده التام لمشاركة بريطانيا فى أية ضربات عسكرية ضد سوريا، حتى في حالة حدوث هجمات أخرى أكثر خطورة بالأسلحة الكيماوية. وأضاف المستشار أوزبورن أن الرد العسكري لم يعد خياراً مفتوحاً لبريطانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزراء الحكومة البريطانية الذين خشوا من أن تواجه بلادهم الانعزال بعد رفض مجلس العموم لأي تدخل بريطاني أو مشاركة في ضربات عسكرية ضد سوريا، قد شعروا بالارتياح بشكل ملحوظ بعد أن قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه سيشاور الكونجرس قبل أن يقدم على تحرك.
غير أن أوزبورن قال إن بريطانيا لن تنضم لحلفائها، وأضاف في تصريحات لـ"بي بي سي"، ورداً على سؤال حول ما إذا كان من الممكن أن تشارك بريطانيا لو حدث هجوم آخر بالأسلحة الكيماوية أو حتى أسوأ، أن البرلمان قد وصل إلى موقف ثابت.
وأوضح أن البرلمان قد تحدث، وقد استغل حزب العمال هذا الأمر، أما الأعضاء المحافظين أو المنتمين للديمقراطيين الأحرار، الذين لم يدعموا موقفهم فلديهم تشككات كثيرة إزاء التدخل العسكري. وأكد أوزبرون أنه لا يعتقد أن تقريرا آخرا من الأمم المتحدة أو أي شيء يمكن أن يغير الأمور.

 

لا توجد فرصة لإنهاء الصراع السوري ما دام الأسد في الحكم

 

ذكرت صحيفة (فاينانشيال تايمز) البريطانية أمس الأحد أنه لا توجد أدنى فرصة لإنهاء الصراع السوري ما دام الرئيس بشار الأسد مستمرًا في حكم سوريا.
وقالت الصحيفة – في تقرير لها بثته على موقعها الإلكتروني - إن التدخل العسكري في سوريا خلال هذه المرحلة المتأخرة يعنى فقط أن الخيارات المتاحة لحل الأزمة تحولت من السيئ إلى الأسوأ، حيث يوجد العديد من المشاكل الجوهرية التي تقف في طريق أي هجوم ومنها تلك التي تدور حول كيفية القيام به والآثار المترتبة عليه.
وأضافت: "أن الأساس المنطقي لتبرير التدخل في سوريا عسكريًا برز خلال الأسبوع الماضي عندما أدى استخدام الأسلحة الكيماوية في ضواحي دمشق إلى مقتل قرابة الألف شخص، العديد منهم أطفال، وبرغم ارتكاب العديد من المذابح والفظائع يوميًا على يد كلا الطرفين "الحكومة والمعارضة" إلا أن إمكانية وجود طرف آخر بخلاف قوات الأسد يمكنه القيام بهذا العدوان الغاشم واستخدام مثل هذه الأسلحة تبدو خافتة وضعيفة".
وأعادت الصحيفة إلى الأذهان الأعمال الوحشية التي ارتكبها نظام الأسد في حق شعبه عندما قمع الاحتجاجات التي بدأت بطرق سلمية منذ 30 شهرا للتنديد بحكمه وطغيانه، إلى أن تسبب في مقتل 100 ألف موطن عن طريق الأسلحة التقليدية في أعمال لم يحرك الغرب لها ساكناً حتى تعهد فقط بإمداد صفوف المعارضة بالأسلحة اللازمة لمواجهة نظام الأسد.
وقالت:" إنه بينما وضعت روسيا وإيران ستراتيجية موحدة لتسليح وتمويل ودعم نظام الأسد دبلوماسياً، بدت سياسات الغرب غير المتناسقة تغذى الإرهاب والتطرف في سوريا"، مستندة في ذلك إلى تصاعد نجم السلفية الجهادية في صفوف المعارضين.
ومع امتداد الصراع الدائر في سوريا إلى خارج الحدود، رجحت الصحيفة ألا يؤدى شن ضربة عقابية محدودة ضد نظام الأسد إلى تغيير كبير في موازين القوى على أرض الواقع داخل سوريا أو في المنطقة.
وأردفت (فاينانشيال تايمز) تقول إنه، إلى جانب ذلك، سيصعب تحديد طبيعة الضربات المحدودة اللازمة لمنع الأسد من استخدام ترسانته من الأسلحة الكيماوية أو حتى الاستمرار في قتل الشعب السوري عن طريق الاستخدام العشوائي للأسلحة ومن بينها الصواريخ الباليستية وغيرها.

 

مساعدون لأوباما: الرئيس تراجع عن اتخاذ قرار الحرب لشعوره بالعزلة

قالت الصحيفة، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما خاض نقاشاً حاداً داخل المكتب البيضاوي فى البيت الأبيض، مع مساعديه، إذ أنه بعد أسبوع محموم يبدو أن أوباما اندفع نحو إعلان شن هجوم عسكري على سوريا، تراجع وأبلغ مساعديه أنه يريد الحصول أولا على موافقة الكونجرس.
وتشير الصحيفة إلى أن أوباما أبلغ مساعديه أن لديه أسبابا عديدة، إلى جانب الشعور بالعزلة بعد رفض مجلس العموم البريطاني المشاركة في الضربة. وتضيف أن اتخاذ القرار بمفرده من شأنه أن يقوض مساعيه إذا احتاج سلطة الكونجرس، خلال السنوات الثلاث المقبلة، من أجل مواجهته المقبلة في الشرق الأوسط والتي ربما تكون مع إيران.
وتتابع أن أوباما تساءل عما إذا اتخذ أوباما قرار ضرب سوريا دون إذن من الكونجرس، فهل سيحصل على دعمه عندما يحتاجه حقا؟.
ونقلت الصحيفة عن أحد مساعديه قوله: "لا يمكن للرئيس اتخاذ هذه القرارات بمعزل عن الرأي العام الأمريكي والكونجرس.. فمن يعلم ما سوف نواجهه في المنطقة خلال السنوات الثلاث المقبلة؟".
وكشف اثنان من مساعدي أوباما أنه شعر بشكوك بشأن المبررات السياسية والقانونية للضربة، بالنظر إلى رفض مجلس الأمن الدولي توجيه الضربة العسكرية بالإضافة إلى أنه لم يطرح القرار أمام الكونجرس. كما أن مطالبة مشرعين بإجراء تصويت على القرار يلقى بمزيد من الشك.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

قراءة أمريكية لتداعيات سقوط الأسد على العراق

مقتل إعلامية لبنانية أمام المحكمة

تقرير "إسرائيلي" يصوب نحو الخريطة الجديدة: جاء دور العراق

صحيفة أمريكية: العراق مصدر خطر على المسيحيين

صحيفة عبرية تكشف عن "تواصل" بين الأسد والموساد

مقالات ذات صلة

إيران تحذر من تحوّل سوريا إلى

إيران تحذر من تحوّل سوريا إلى "ملاذ للإرهاب"

متابعة/ المدى حذر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الجمعة، من تحول سوريا الى "ملاذ للإرهاب". وقال عراقجي في تصريح صحفي: "نرفض أي نوع من التدخل الأجنبي لتفادي عدم تحول سوريا إلى ملاذ للإرهاب...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram