TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 3 سبتمبر, 2013: 10:01 م

وثائق المخابرات الأمريكية تكشف عن تخوف واشنطن من برنامج باكستان النووىقالت الصحيفة إن ترسانة المخابرات الأمريكية التى تقدر بـ52.6مليار دولار تستهدف بشكل رئيسى خصوم واشنطن الذين لا لبس فيهم مثل تنظيم القاعدة وكوريا الشمالية وإيران، إلا أن وثائق الميزا

وثائق المخابرات الأمريكية تكشف عن تخوف واشنطن من برنامج باكستان النووى

قالت الصحيفة إن ترسانة المخابرات الأمريكية التى تقدر بـ52.6مليار دولار تستهدف بشكل رئيسى خصوم واشنطن الذين لا لبس فيهم مثل تنظيم القاعدة وكوريا الشمالية وإيران، إلا أن وثائق الميزانية السرية للمخابرات الأمريكية كشفت عن تركيز متساو على إحدى الدول الحليفة لأمريكا وهى باكستان. فلا توجد دولة تخضع لمثل هذا التدقيق فى العديد من الفئات التى تمثل اهتماما بالأمن القومى.
ويظهر ملخص ميزانية المخابرات الأمريكية والتى تعرف باسم "الميزانية السوداء" أن الولايات المتحدة صعدت من رصدها لأسلحة باكستان النووية، وذكرت بمخاوف لم يكشف عنها فى الماضى بشأن مواقع كيماوية وبيولوجية هناك، وتفاصيل محاولات تقييم ولاءات مصادر مكافحة الإرهاب الذين جندهم السى أى إيه. وظهرت باكستان فى قمة الرسوم البيانية المعبرة عن ثغرات حرجة للمخابرات الأمريكية، وأصبحت هدفاً لخلايا تحليلية تم تشكيلها مؤخرا، والمخاوف بشأن أمن برنامجها النووى منتشرة حتى أن احد أبواب الميزانية حول احتواء انتشار الأسلحة غير المشروعة يقسم العالم إلى قسمين: باكستان، وغيرها. وتكشف هذه الوثائق، التى قدمها إدوارد سنودن لواشنطن بوست، عن مستويات جديدة من عدم ثقة الولايات المتحدة فى شراكة أمنية غير مستقرة بالفعل مع باكستان، غير المستقرة سياسياً والتى تواجه صعوداً فى النشاط الإسلامى المسلح، كما أنها تكشف أيضا عن محاولات أكبر لجمع معلومات استخباراتية عن باكستان أكثر مما كشف عنه المسؤولون من قبل.

الهجوم الأمريكى على سوريا يوجه رسالة تهديد لإيران

ذكرت صحيفة "نيويوك تايمز" الأمريكية الصادرة أمس الثلاثاء، أنه فى الوقت الذى تسعى فيه الإدارة الأمريكية لتبرير قرار هجومها الجوى على الحكومة السورية، يرى بعض مؤيدى التدخل العسكرى أن الضربة الأمريكية ستسهم أيضاً فى توجيه رسالة حادة إلى إيران.
وأوضحت الصحيفة فى تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى أن الولايات المتحدة ينبغى ألا تتهاون مع أى كيان يتجاوز خطها الأحمر، ففى حال تراجعها عن ضرب سوريا بسبب استخدامها أسلحة كيماوية، سيرسل هذا التراجع رسالة طمأنينة لطهران، حيث ستشم رائحة الضعف ما سيساهم فى مواصلتها برنامجها النووى.
وأضافت الصحيفة، أن هذه الرسالة الحادة قد تتصادم مع جهود المسؤولين الأمريكيين المستمرة لإجراء حوار مع الرئيس الإيرانى المعتدل الجديد حسن روحانى، حيث تسعى واشنطن لتحقيق توازن بين الشدة والدبلوماسية فى علاقتها مع الدولة المعادية لها منذ زمن طويل.
وأشارت الصحيفة إلى أن المساعى الدبلوماسية الأخيرة أثارت تكهنات حول إمكانية دعم قناة الاتصال بين واشنطن وطهران، حيث قام الأمين العام المساعد للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفرى فيلتمان بزيارة طهران ليبحث مع وزير الخارجية الإيرانى الجديد محمد جواد ظريف ردود الأفعال المحتملة فى حالة الهجوم الجوى الأمريكى على سوريا. وفى الوقت ذاته، التقى سلطان عمان قابوس بن سعيد، الذى يلعب دورا مهما فى الوساطة بين الولايات المتحدة وإيران، مع قائد الثورة الإسلامية آية الله على خامنئى فى طهران. وتابعت الصحيفة، أن فيلتمان أو السلطان قابوس لم يدليا بأى تصريحات حول تبادل رسائل بين الحكومتين، ومع ذلك بعثت هذه المساعى بالأمل فى نفوس واشنطن بشأن شن هجوم جوى على سوريا دون جهود مساومة على العلاقات الإيرانية- الأمريكية قبل انعقاد اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة فى الشهر الجارى.
ورأت الصحيفة أن هذه الآمال قد تكون سابقة لأوانها، حيث أنه بالرغم من حرص روحانى ووزير خارجيته على التوصل لاتفاق حول إنهاء النزاع بشأن برنامج إيران النووى، إلا أنه من الصعب تحقيق ذلك.
تأثير الصراع فى سوريا
على أسماء الأسد

نشرت التايمز تحقيقاً عن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السورى بشار الأسد، وكيف ضاقت بها الدنيا بسبب تطورات الأزمة السورية.
وتقول تايمز، إن أسماء ألفت الحياة فى ثلاث مدن، هى حمص التى عاشت فيها عائلتها، ولندن التى نشأت فيها، ودمشق التى تعيش فيها مع زوجها، لكن حمص أصبحت مكاناً معادياً للحكومة السورية، بينما أمست لندن بعيدة المنال بالنسبة للزوجة الشابة ابنة طبيب شهير فى لندن.
وتتابع التايمز قائلة، حسبما أفادت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى"، إن زوجة الرئيس السورى أصبحت تركز أكثر على كيفية الهرب من صواريخ توماهوك الأمريكية، وقد أصبح الوضع الذى تعيش فيه عائلة الأسد صعباً للغاية، وهو ما ظهر خلال تعرض موكب الرئيس وزوجته لهجوم من قبل مسلحى المعارضة فى عيد الفطر، ورغم أن الأسد وزوجته لم يتعرضا للأذى، ألا أن أحد الحراس قد قتل من جراء هذا الهجوم.
وتشير تايمز إلى أن عائلة الأسد اعتبرت هذا الهجوم إهانة شخصية، حيث جاء قبل ثلاثة أيام من احتفال أسماء بعيد ميلادها الثامن والثلاثين.
من ناحية أخرى، أشارت الصحيفة إلى أن الضربة العسكرية الأمريكية المحتملة لسوريا ربما لا تقتصر على الوحدات العسكرية التى شنت الهجوم الكيماوى الذى أودى بحياة المئات، لكن القصر الرئاسى الموجود على تلال دمشق ربما يكون هدفاً وكذلك المجمع الذى يوجد به مكتب زوجة الرئيس الأسد.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

قراءة أمريكية لتداعيات سقوط الأسد على العراق

مقتل إعلامية لبنانية أمام المحكمة

تقرير "إسرائيلي" يصوب نحو الخريطة الجديدة: جاء دور العراق

صحيفة أمريكية: العراق مصدر خطر على المسيحيين

صحيفة عبرية تكشف عن "تواصل" بين الأسد والموساد

مقالات ذات صلة

إيران تحذر من تحوّل سوريا إلى

إيران تحذر من تحوّل سوريا إلى "ملاذ للإرهاب"

متابعة/ المدى حذر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الجمعة، من تحول سوريا الى "ملاذ للإرهاب". وقال عراقجي في تصريح صحفي: "نرفض أي نوع من التدخل الأجنبي لتفادي عدم تحول سوريا إلى ملاذ للإرهاب...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram