رام الله/ أ.ف.بيعقد الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي جولة جديدة من محادثات السلام المباشرة التي بدأت في الآونة الأخيرة بعد جهود وساطة بذلها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.ومع استئناف المحادثات المباشرة في أغسطس/ آب بعد توقف دام ثلاث سنوات، اتفق الجا
رام الله/ أ.ف.ب
يعقد الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي جولة جديدة من محادثات السلام المباشرة التي بدأت في الآونة الأخيرة بعد جهود وساطة بذلها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.
ومع استئناف المحادثات المباشرة في أغسطس/ آب بعد توقف دام ثلاث سنوات، اتفق الجانبان على إحاطة ما يدور داخل الاجتماعات، التي تقام دون الإفصاح عن مكان انعقادها، بالسرية.
غير أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أعلن أن الجولات الأربع السابقة تضمنت فقط عرضا لمواقف الطرفين، مشيرا إلى أنه إذا تم التوصل لاتفاق فسوف يطرح على الشعب الفلسطيني في استفتاء عام.
وجاءت تصريحات عباس خلال انعقاد الدورة الثانية عشر للمجلس الثوري لحركة فتح في مقر الرئاسة بمدينة رام الله في الضفة الغربية.
وفي السياق ذاته، تشير مصادر فلسطينية إلى أن إسرائيل ترغب ببحث ملف الأمن قبل طرح القضايا العالقة على طاولة المفاوضات، بينما يصر الفلسطينيون على طرح الملفات كلها ومنها الحدود والاستيطان والقدس خلال الجولات الحالية.
وبالتزامن مع عقد الجولة الجديدة من المحادثات، أفادت تقارير بأن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، سيلتقي وفداً وزارياً عربياً في روما يوم الأحد المقبل لمناقشة تطور محادثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية.
ونقلت وكالة فرانس برس عن ناصيف حتّي المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية قوله إن الاجتماع سيناقش "أفضل السبل لتوفير الدعم اللازم من أجل نجاح هذه المفاوضات."
وأضاف المتحدث "طالما أصررنا على وضع إطار زمني محدد لهذه المفاوضات."