واشنطن/ سكاي نيوزتقدم رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي روبرت مينندز، بمسودة تفويض لاستخدام القوة العسكرية في سوريا، تضع حدا زمنيا للضربة قدره 60 يوما، مع إمكانية التمديد لـ 30 يوما آخرين، حسبما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" في واشنط
واشنطن/ سكاي نيوز
تقدم رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي روبرت مينندز، بمسودة تفويض لاستخدام القوة العسكرية في سوريا، تضع حدا زمنيا للضربة قدره 60 يوما، مع إمكانية التمديد لـ 30 يوما آخرين، حسبما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" في واشنطن. وتنص المسودة على عدم إرسال جنود أميركيين إلى الأراضي السورية.
وصوتت اللجنة على هذه المسودة امس الأربعاء، وإذا تمت الموافقة عليه، سيتم إرساله الأسبوع المقبل بشكله النهائي إلى الكونغرس مجتمعا بكل أعضائه، للتصويت عليه.
وطلب وزير الخارجية الأميركي جون كيري من الكونغرس، الثلاثاء، على ألا يقتصر التفويض البرلماني بتوجيه ضربة إلى سوريا على "لحظة معينة"، قائلا إن الجيش الأميركي "لديه خيارات لضربات متابعة لو أن الرئيس السوري بشار الأسد استخدم أسلحة كيماوية في المستقبل".وقال كيري في جلسة لمجلس الشيوخ مشيرا إلى مارتن دمبسي رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة: "لو بلغت به حماقته (الأسد) حد أن يفعلها ثانية فإن الجنرال (دمبسي) لديه خيارات للمتابعة".
وأضاف وزير الخارجية: "من المهم أن يعرف الأسد نفسه أنكم لم تقصروا التفويض على لحظة معينة في ما يتعلق بالأسلحة الكيماوية".وقال دمبسي إن روسيا "قد تزيد مساعداتها العسكرية لسوريا"، إذا وجهت واشنطن ضربة، لكن هذا في نظره "ليس سببا للتردد في اتخاذ إجراء".
وتابع: "بعض المؤشرات تنبئ بأن الروس أكدوا لدمشق أننا إذا دمرنا شيئا فإنهم باستطاعتهم إحلاله".
وحث كيري ووزير الدفاع تشاك هغل أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، على دعم قرار الرئيس الأميركي باراك أوباما بشأن الضربة العسكرية على سوريا.
ووصف كيري الأسد بالغباء إن حاول الرد على الضربة قائلا "البعض يخشى من رد النظام السوري، إذا كان الأسد غبيا بما فيه الكفاية كي يرد على ما نستهدف ردعه سيكون أغبى الأغبياء" وقال إنه "حتى إيران وروسيا تقولان إن استخدام الكيماوي غير مقبول".
من جهته، أكد وزير الدفاع تشاك هغل تأييده ضربة عسكرية لسوريا وقال "أؤيد قرار الرئيس بالحصول على التفويض من المجلس بضرب سوريا، فاستخدام الكيماوي يهدد أمننا وأمن حلفائنا بالمنطقة ولا يمكننا أن نسمح بحصول المتطرفين كحزب الله على السلاح الكيماوي".
وأوضح أنه "لا بد للعالم أن يعرف أن أميركا ستبرهن من خلال الأفعال أن استخدام الكيماوي غير مقبول، فأهدافنا العسكرية في سوريا هي الحد من قدرات الأسد على شن هجمات مماثلة.