بريطانيا قدمت لسوريا مواد تستخدم في تصنيع الأسلحة الكيماويةقالت صحيفة "دايلى ميل" البريطانية إن بريطانيا أرسلت مواد كيماوية سامة تستخدم فى تصنيع الأسلحة الكيماوية إلى الرئيس السورى بشار الأسد خلال العقد الماضى.وأوضحت الصحيفة أن شركات بريطانية باعت مو
بريطانيا قدمت لسوريا مواد تستخدم في تصنيع الأسلحة الكيماوية
قالت صحيفة "دايلى ميل" البريطانية إن بريطانيا أرسلت مواد كيماوية سامة تستخدم فى تصنيع الأسلحة الكيماوية إلى الرئيس السورى بشار الأسد خلال العقد الماضى.
وأوضحت الصحيفة أن شركات بريطانية باعت مواد كيماوية ربما تم استخدامها لإنتاج غاز الأعصاب السام الذى قتل 1400 شخص الشهر الماضى.
وأشارت دايلى ميل إلى أنه بين يوليو 2004، ومايو 2010، أصدرت الحكومة البريطانية خمسة تراخيص تصدير لشركتين، بما سمح لهم ببيع مادة "فلوريد الصوديوم: إلى سوريا، والتى تستخدم فى تصنيع غاز السارين السام.
وتقول الصحيفة إن الحكومة البريطانية اعترفت ليلة أمس ولأول مرة أن المواد الكميائية تم تسليمها لسوريا، فى خرق واضح للبرتوكول الدولى الخاص بتجارة المواد الخطيرة، والذى تمت إدانته باعتباره "غير مسؤول بتاتاً".
وأكدت الصحيفة أن عمليات البيع تمت فى الوقت الذى كانت هناك شكوك قوية بأن الرئيس الأسد يخزن الأسلحة الكيماوية، والتى أدت إلى أزمة دولية.
وسلمت الشركات البريطانية فلوريد الصوديوم لشركة مستحضرات سورية، فيما يقولون إنه أمر مشروع. إلا أن خبراء الاستخبارات يعتقدون نظام الرئيس الأسد استخدم مثل هذه الشركات لتحويل المواد الكيماوية إلى برنامج أسلحة.
ونقلت الصحيفة عن توما دوشرتى، عضو لجنة مراقبة تصدير الأسلحة بمجلس العموم البريطانى قوله إن ما كشفت عنه الصحيفة مزعج للغاية، فيما يتعلق بتقديم فلوريد الصوديوم لسوريا، ولم يكن ينبغى أبدا السماح لنظام الأسد بالحصول على هذه المادة.
وأضاف: كنا نعتقد فى الماضى أنه بينما تمنح تراخيص التصدير، لا يتم تسليم أىة مواد كيماوية. والآن نعرف أنه فى ظل تطور الحرب الأهلية السورية، قدمت الشركات البريطانية بدعم من الحكومة هذه المادة ذات القدرة المميتة.
وأكد أن الحكومة تواجه أسئلة خطيرة جدا يتعين أن تجيب عليها، مشيرا إلى أنه يجرى النظر فى الإمدادات البريطانية من مادة فلوريدا الصوديوم لسوريا فى أواخر 2010.
من جانبه، قال الخبير الاستخباراتى ريتشارد كيمب، إن الأسد حول بلا شك هذه الإمدادات التى تم تصديرها بشكل مشروع إلى أسلحة كيماوية.
أعضاء بمجلس النواب الأمريكي يشكرون "السيسي"
لإطاحته بمرسي
قالت الصحيفة إن ثلاثة من أعضاء مجلس النواب الأمريكى بثوا تسجيلاً السبت، أثنوا فيه على الجيش المصرى وشكروه على الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي فى الثالث من يوليو، وما أعقب ذلك من حملة على جماعة الإخوان المسلمين التى وصفوها بالعدو المشترك.
وأوضحت الصحيفة أن التسجيل الذى تم على ما يبدو بعد ساعات من لقائهم بوزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي فى القاهرة تظهر فيه النائبة ميشيل باخمان تقرأ البيان أمام الكاميرا ويحيط بها النائبان ستيف كينج ولوى جومرت.
وقالت باخمان إن حكومة مصر الآن على الخطوط الأمامية للحرب على الإرهاب، ووصفت الإخوان المسلمين بالعدو المشترك والشر الكبير، مشيرة إلى أنها كانت مسؤولة عن هجمات 11 سبتمبر 2001، على حد قولها.
وقالت باخمان "معا، فإن مصر والولايات المتحدة واجهتا نفس العدو، هو عدو مشترك ويسمى الإرهاب، والآن قال شعب مصر كلمته".
وتابعت نائبة الكونجرس قائلة: أريد أن أؤكد لشعب مصر أننى كنائبة سأدعم بقوة استمرار الدعم العسكرى والمالى الذى تقدمه الولايات المتحدة للجيش فى مصر. وقالت موجهة حديثها للجيش: "نعلم أنك كنت شريكاً فى الحرب على الإرهاب، وقد تصرفت بشجاعة فى مصر على الخطوط الأمامية".
وأضافت أن العديد يسألون، هل نفهم من هو العدو. فبإمكاننا أن نتحدث مع أنفسنا ونحن نفعل. فقد رأينا التهديد الذى مثله الإخوان المسلمين فى الولايات المتحدة ومصر وحول العالم، ونحن نقف ضد هذا الشر كبير، وأكدت أنه لا يوجد خيار سوى هزيمة الإخوان المسلمين. من جانبه، هنأ كينج المصريين المعارضين لمرسي لوقوفهم بجانب الحرية والتحرر بدعم موقف الجيش فى 3 يوليو. وأضاف : نقف ضد الإخوان المسلمين والشعب الأمريكى لا يدعمهم، ونحن نعارض كل أشكال الإرهاب والترويع.
وشبه جومرت السيسي بجورج واشنطن، وقال إن الإخوان المسلمين المتعطشين للدماء- على حد وصفه- يريدون تقويض استقرار الأمور ويسعون إلى خلافة أكبر، وقال أيضا إن يهود مصريين شاركوا فى التحركات المناهضة لمرسي.