في لقاء حار بين مؤسس المرسم الصغير الفنان التشكيلي خالد جبر ، وبين جمهور واسع من جمهور ملتقى الثلاثاء الأسبوعي لاتحاد الاذاعيين والتليفزيون , وقف خالد جبر يحيي جمهوره العريض في لحظة شاعرية لاسيما انه يعاني من اثار الجلطة المت به مؤخرا فكان لقاء حاراً
في لقاء حار بين مؤسس المرسم الصغير الفنان التشكيلي خالد جبر ، وبين جمهور واسع من جمهور ملتقى الثلاثاء الأسبوعي لاتحاد الاذاعيين والتليفزيون , وقف خالد جبر يحيي جمهوره العريض في لحظة شاعرية لاسيما انه يعاني من اثار الجلطة المت به مؤخرا فكان لقاء حاراً حبس به خالد دموعه من الظهور على وجنتيه .
وكان جبر امضى اكثر من ثلاثين عاما مع عشقه للمرسم الصغير ، الذي يعلم فيه فلذات اكبادنا – الاطفال – طريقة الرسم البسيطة ويقدم لهم المعلومات البسيطة عن رموز الفن العراقي واعمالهم المنتشرة في بغداد والمحافظات . وجبر فنان تشكيلي اقام عدة معارض فنية خلال مسيرته الفنية ، وحاصل على دبلوم رسم وعضو نقابة الفنانين العراقيين . من ابرز معارضه المعرض الشخصي الاول الذي اقامه في فندق الرشيد والثاني في قاعة النصر بالباب الشرقي ، كما كلف من اليونسيف بإقامة مشاريع فنية للاطفال على مدى سنوات عدة .
قدم الاحتفالية الشاعر والمذيع احمد المظفر رئيس ملتقى الثلاثاء الأسبوعي فقال :
نقدم لكم اليوم ضيفا امضى سنوات عمره في خدمة الفن التشكيلي العراقي من خلال برنامجه الشهير المرسم الصغير , الذي اسعد الكثير من الاطفال الذين صاروا فنانين فيما بعد .. وهو من مواليد 1954 في الحبانية وحاصل على شهادات تقديرية عديدة منها شهادة منظمة اليونسيف وشهادة اتحاد الفنانين ، وهو عضو جمعية التشكيليين ونقابة الصحفيين العراقيين والخطاطين
و معد مقدم برنامج المرسم الصغير الذي يُعد من البرامج المعمرة بعد ان أسسه جبر في عام 1985 .. كما يقدم حالياً برنامجا من قناة السومرية بعنوان ( البعد الرابع ) اضافة الى مسؤولية صفحة تشكيل في جريدة التآخي وأحد مؤسسي جماعة الكونتراس الاربعة .
وتحدث المحتفى به خالد جبر فقال :
انا سعيد بهذا الحشد الاعلامي الذي جاء ليستمع الي ويحتفل بي وببرنامجي الشهير المرسم الصغير .. وعادت الذكريات به الى عام 1985 حين قدم الحلقة الاولى وكيف حاول البعض ان يعرقل اتمام الحلقة الاولى من البرنامج ,ولولا وجود المخرج الكبير الراحل طارق الحمداني لما ظهرت الحلقة إذ شجعه كثيرا ووقف الى جانبه وحثه على العمل والمواصلة .. وكان بمثابة واسطة له بعد ايمانه بكفاءته فطلب الحمداني من المخرجين وفريق عمل البرنامج مساعدته على انجاز البرنامج .. واستمر (يواصل جبر حديثه ) تسجيل الحلقات الى وقتنا الحاضر , بعد ان تجاوز البرنامج عمرالـ 28 عاما .
ومازال بذات الحيوية بالرغم من المرض والتعب الذي حل بمعده الفنان المجتهد خالد جبر .
كما تذكر خالد ايام طفولته في الحبانية وكيف كان يرسم لوحاته على الشارع ثم تمسحها السيارات حين تمر في الشارع من فوق رسوماته ! لكن ذلك لم يجعل اليأس يدخل الى قلبه بل ظل يمارس هوايته المحببة .
في نهاية الحفل جرت مداخلات متعددة اثنت على دور خالد جبر واثر برنامجه التعليمي الشهير المرسم الصغير.