اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > 8 أسئلة عن سوريا يشعر البعض بالحرج من طرحها

8 أسئلة عن سوريا يشعر البعض بالحرج من طرحها

نشر في: 10 سبتمبر, 2013: 10:01 م

تتهيأ الولايات المتحدة و حلفاؤها لسلسلة وشيكة من الضربات العسكرية المحدودة ضد سوريا، في أول تدخل أميركي مباشر في الحرب الأهلية الدائرة منذ سنتين ، ردا على الاستخدام المشكوك به للأسلحة الكيمياوية من قبل الرئيس بشار الأسد ضد المدنيين . إن ما يحدث في

تتهيأ الولايات المتحدة و حلفاؤها لسلسلة وشيكة من الضربات العسكرية المحدودة ضد سوريا، في أول تدخل أميركي مباشر في الحرب الأهلية الدائرة منذ سنتين ، ردا على الاستخدام المشكوك به للأسلحة الكيمياوية من قبل الرئيس بشار الأسد ضد المدنيين .
إن ما يحدث في سوريا على قدر كبير من الأهمية، لكنه أيضا من الصعب متابعته. هناك أسئلة يشعر المواطن البريطاني بالحرج من طرحها تتعلق بهذا البلد . علينا قراءة المحاكاة التهكمية و المتبصرة للروائي تيجو كول عن هذه المقالة . هنا سنجد الإجابات الأساسية لهذه الأسئلة.

أولاً – ما هي سوريا ؟

سوريا هي بلد في الشرق الأوسط، تقع على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط. يقارب حجمها ولاية واشنطن لكن عدد سكانها يبلغ اكثر من ثلاثة أضعافها – 22 مليون نسمة . تتنوع فيها الأديان و الأعراق، إلا ان معظم السوريين عرب مسلمون من الطائفة السنية . تعود الحضارة في سوريا إلى آلاف السنين إلا ان البلد – كما هو حاليا – فتي جدا رسمت حدوده من قبل القوى الاستعمارية الأوروبية في سنوات العشرينات من القرن الماضي . تمر سوريا اليوم بحرب أهلية عنيفة متطرفة ، حيث أودى القتال بين القوات الحكومية و الثوار بحياة 100 ألف شخص و خلق مليوني لاجئ نصفهم من الأطفال. 
ثانيا- لماذا يقتل الشعب السوري بعضه بعضاً ؟
بدأت أعمال القتل في نيسان 2011 ، عندما استلهمت الاحتجاجات السلمية من الثورات التي سبقتها في مصر وتونس مما شكّل تحديا للدكتاتورية التي تحكم البلاد ، فما كان من الحكومة إلا أن ترد بوحشية حيث قامت القوات الأمنية بقتل الناشطين رويدا رويدا ، ثم بدأت بخطف و اغتصاب و تعذيب و قتل الناشطين و أفراد عوائلهم بضمنهم الكثير من الأطفال وإلقاء جثثهم المشوهة على قارعة الطريق. بعدها بدأت القوات بفتح النار بكل بساطة على المحتجين، ما دفع المدنيين بالنتيجة إلى الرد على إطلاق النار . تصاعد القتال منذ ذلك الحين حتى تحول إلى حرب أهلية، حيث انتظم المدنيون المسلحون على شكل مجموعات ثائرة . انتشر الجيش في أنحاء البلاد و هو يقصف كافة المناطق و المدن في محاولة لترويع الشعب و إخضاعه . و هناك مزاعم بان القوات استخدمت أيضا أسلحة كيمياوية. انضم متطوعون من بلدان أخرى إلى الثوار إما لأنهم كانوا يريدون الحرية و الديمقراطية لسوريا ، أو الأكثر احتمالا لأنهم جهاديون يكرهون حكومة سوريا العلمانية. كسب الثوار بعض الأراضي لفترة وجيزة لكن يبدو ان الأسد قد عاد الآن و سيطر عليها . ليست هناك نهاية في الأفق . 
ثالثا –كيف ساءت الأمور في سوريا ؟
إنه سؤال معقد ليست له إجابة محددة . هناك نظريتان كلتاهما تبدأ بفكرة ان سوريا كانت منذ عقود برميل بارود ينتظر الانفجار، و قد تفجّر عن طريق احتجاجات عام 2011 خاصة بسبب حملة القمع المبالغ في قساوتها التي شنتها الحكومة . قبل الغوص في النظريات، علينا ان نفهم بان الحكومة السورية قد بالغت فعلا في رد فعلها عند بدء الاحتجاجات السلمية في منتصف 2011 فقامت بقتل المدنيين دون تقديم اعتذار، مما كان سببا في تصاعد الأمور بسرعة . لقد تعلّم الأسد ذلك من والده ، ففي عام 1982 رد الدكتاتور حافظ الأسد والد بشار على انتفاضة الإخوان المسلمين في مدينة حماه بتسوية مناطق بأكملها و قتل آلاف المدنيين معظمهم لم تكن له أية علاقة بالانتفاضة، لكنها أعطت مفعولها ، و يبدو ان بشار حاول استنساخ أسلوب والده إلا ان فشله زاد من الفوضى وتدهور الأمور . الآن ننتقل إلى نظريات سبب تصاعد العنف في سوريا . النظرية الأولى هي ما يمكن تسميته " إعادة التوازن الطائفي " أو " قضية فريد زكريا " عن سبب انهيار سوريا ( انه لم يخترع هذا الزعم لكنه مؤيد كبير له ) . لدى سوريا حدود وهمية خلقتها القوى الاستعمارية الأوربية، و فرضت فيها مزيجا من المجموعات الدينية و العرقية المختلفة ، كما كانت تلك القوى تميل إلى تعزيز الأقلية و الحكم من خلالها مما زاد في التوترات الطائفية الموجودة قبلا . زعم زكريا ان ما نراه في سوريا هو إعادة توازن حتمية للقوة على خطوط عرقية ودينية . إنه يقارنها بحمام الدم الطائفي في العراق بعد إسقاط صدام حسين و استلام السلطة من قبل أكثرية كانت مضطهدة لفترة طويلة، و انتقامها العنيف من حكام الأقلية السابقين . معظم السوريين هم من العرب السنة إلا ان البلد يحكمه أفراد من الأقلية المعروفة بالعلويين . الحكومة العلوية تحكم من خلال دكتاتورية قمعية و تمنح العلويين امتيازات خاصة ما جعل بعض السنة و غيرهم من المجموعات الأخرى ( الكرد و المسيحيين و غيرهم ) يكرهون العلويين عموما و هذا بدوره جعل العلويين يخشون من القتل الجماعي إذا ما خسر الأسد الحرب . كما ان الكثير من المكونات السورية انتظمت في مقاطعات ( جيوب ) عرقية أو دينية مما يعني ان ميليشيات المكون هي مليشيات طائفية في نفس الوقت. هذا يفسر لماذا تطورت أعمال القتل في سوريا على خطوط طائفية، و يوحي أيضا بان لا احد يمكنه إنهاء القتال لأن هذه – في رأي زكريا – عملية إعادة توازن قوة مؤلمة و لا يمكن إيقافها . 
النظرية الكبيرة الثانية اكثر بساطة ؛ لم يكن نظام الأسد مؤسسة مستدامة و انه يهوي إلى الأسفل بشكل يائس. اغلب البلدان لديها نوع من النظام السياسي المكتفي ذاتيا ، و يبدو ان سوريا و منذ زمن طويل تسيطر عليها دكتاتورية قاسية و قمعية لكنها ذات أساس مستقر، لكنها ربما ليست مستقرة و ربما بنيت على رمال متحركة . أمسك حافظ الأسد بالسلطة من خلال انقلاب عام 1970 بعد عقدين من الاضطراب السياسي المتطرف . كانت حكومته نتيجة حرب باردة و نوع من أزمة هوية سياسية عربية كانت تجتاح المنطقة ، لكنه أمسك بالطرفين السائبين لكليهما ، كان الاتحاد السوفيتي هو الذي يرعاه ، و كان يتبع أيديولوجية قومية متشددة معادية للغرب أصبحت بائدة اليوم . انتهت الحرب الباردة منذ وقت طويل، و صنعت أغلبية بلدان المنطقة سلاما مع إسرائيل والولايات المتحدة ؛ وأصبحت هوية نظام الأسد الأيديولوجية و الجيوسياسية التي كانت صلبة يوما ما، بالية وقديمة الطراز . لكن بشار الأسد – الذي استلم السلطة في عام 2000 بعد موت والده – لم يبذل جهدا كافيا لتحديثها، لذا فعندما بدأت الأمور تتصاعد قبل سنتين لم يكن لديه الكثير ليستند إليه غير قدرته على قتل الناس. 
رابعا- سمعنا الكثير عن حب روسيا و إيران لسوريا، فما هي صفقتهما ؟
تعتبر روسيا أهم حلفاء سوريا، حيث منعت مجلس الأمن من تمرير أي شيء قد يسبب الأذى لنظام الأسد و هذا هو سبب اضطرار الولايات المتحدة للذهاب إلى الأمم المتحدة اذا ما أرادت فعل شيء . ترسل روسيا الكثير من الأسلحة إلى سوريا ما يجعل من السهل على الأسد الاستمرار بقتل المدنيين، و سيجعل الأمر اكثر صعوبة اذا ما أراد العالم الخارجي ان يتدخل .
الأسباب الأربعة التي تجعل روسيا تحمي الأسد ، و التي تختلف أهميتها اعتمادا على الجهة التي نوجه السؤال اليها ، هي : 1. تمتلك روسيا أجهزة بحرية في سوريا لها أهمية ستراتيجية و تعتبر آخر قاعدة عسكرية روسية خارج الاتحاد السوفيتي سابقا ؛ 2. مازال لروسيا القليل من عقلية الحرب الباردة إضافة إلى لمسة من انعدام الأمن القومي ما يجعلها تهتم كثيرا جدا بالحفاظ على واحدة من تحالفاتها العسكرية الأخيرة ؛ 3. كما ان روسيا تكره فكرة " التدخل الدولي " في بلدان مثل سوريا لأنها ترى في ذلك استعمارا غربيا من نوع الحرب الباردة، و بالتالي فهو تهديد لروسيا ؛ 4. تشتري سوريا الكثير من الصادرات العسكرية الروسية و ان روسيا بحاجة الى المال . 
أما تفكير ايران في دعم الأسد فانه اكثر وضوحا . إنها تعتبر إسرائيل و الولايات المتحدة تهديدات فعلية و تستخدم سوريا لحماية نفسها و شحن السلاح من خلالها الى مجموعة حزب الله المسلحة في لبنان و الى حركة حماس في غزة . تشعر ايران بانها منعزلة و غير آمنة، تقلق من انها – اذا ما سقط الأسد – ستخسر حليفا كبيرا و انها ستنقطع عن وكلائها المسلحين مما يتركها ضعيفة جدا . حتى الآن، يبدو ان ايران توصلت مسبقا الى ان الأسد اكثر اعتمادا على طهران مما كان قبل بداية الحرب . 
خامسا. لماذا لم تقم الولايات المتحدة بإصلاح ذلك؟ 
لأنها لا تستطيع ، و ليس هناك خيارات قابلة للتطبيق . الخيارات العسكرية كلها سيئة؛ فإرسال الأسلحة للثوار ، حتى لو ساعدت في إسقاط الأسد ، من شأنه في نهاية المطاف تقوية الجهاديين و تفاقم الاقتتال الداخلي بين الثوار و ربما تقود إلى الكثير من الفوضى و ربما الى حرب أهلية ثانية ( ارتكبت الولايات المتحدة هذا الخطأ خلال الحرب الأهلية في أفغانستان بداية التسعينات ما ساعد طالبان في استلام السلطة عام 1996 ) . تنحية الأسد من الممكن ان تفعل الشيء ذاته، و تخلق فراغا خطيرا في السلطة. شن الضربات الجوية أو إنشاء منطقة حظر جوي يمكن ان يجرنا الى داخل البلاد ربما لعدة سنوات و ربما لن يكون هناك اختلاف كثير على الأرض. الاجتياح البري من طراز اجتياح العراق سيعجّل – في افضل الحالات – في أعمال القتل و يكلف الكثير من حياة الأميركان ، و يزيد من معاداة أميركا لصالح الجهاديين و الدكتاتور على حد سواء ، و سيتطلب من الولايات المتحدة فرض النظام لسنوات في أنحاء البلد المليء بأشخاص يحاولون قتل بعضهم البعض . الخيار السياسي الوحيد الذي كانت إدارة أوباما تدفع باتجاهه، هو عقد صفقة سلام بين نظام الأسد و الثوار ، لكن ليس هناك ما يدل على اهتمام الطرفين بذلك، كما ليس هناك حركة ثورية موحدة يمكن التفاوض معها . ربما كانت هناك بوقت مبكر من الصراع نافذة صغيرة للتدخل العسكري من طراز ليبيا ، لكننا لم نعرف ذلك . 
سادسا. لماذا يكلف أوباما نفسه عناء ضربات لا يتوقع أحد منها أن تحل أي شيء ؟
صحيح ان الجميع يعتقدون بان هذه الضربات لن تحوّل مجرى الحرب السورية، لكن من المهم ان نعرف ان الضربات ليس المقصود منها تأطير مجرى الحرب أو إسقاط الأسد، و هذا باعتقاد أوباما سيزيد الأمور سوءا . ان المقصود منها معاقبة الأسد على استخدامه ( المزعوم ) للأسلحة الكيمياوية و ردعه، هو أو أي قائد عسكري في أي حرب مستقبلية، عن استخدام هذه الأسلحة مرة أخرى . 
سابعاً. ماهي الصفقة الكبيرة بخصوص الأسلحة الكيمياوية ؟ يقتل الأسد 100 ألف شخص بالرصاص و القنابل، لكننا نفزع من مقتل اكثر من ألف شخص بالغاز السام ؟ يبدو هذا أمرا سخيفا 
يعتقد الكثيرون ان التمييز بين أنواع الأسلحة هو أمر تعسفي و مصطنع ، لكن هذه فرصة نادرة للولايات المتحدة – نظريا على الأقل - كي تجعل حروب المستقبل أقل ترويعا . 
ان فكرة وجود قواعد للحرب هي فكرة جديدة؛ ممارسة الحرب تعود لآلاف السنين، إلا ان فكرة قدرتنا على تنظيم الحرب لجعلها اقل ترويعا لم يمض عليها اكثر من قرن . المؤسسات التي تقوم بذلك هي مؤسسات ضعيفة و متنافرة ؛ القواعد هشة و لا تراعى جيدا . لكن احد أنواع شبه النجاح هو " المعيار " ( طريقة أخرى لخلق قاعدة نتفق جميعا على اتباعها ) تجاه الأسلحة الكيمياوية . هذا المعيار هش لدرجة ان بإمكان سوريا أضعافه بشكل كبير اذا ما تجاهلنا استخدام الأسد لهذه الأسلحة، لكنه أيضا قوي و يستحق الحماية . لذا فانه نوع شبيه بالثمار الدانية : اطلاق القليل من صواريخ كروز لا يكلفنا الكثير و ربما يمكنه المساعدة في الحفاظ على هذا المعيار الثمين ضد الأسلحة الكيمياوية . الصفقة هي كالتالي : الحرب ستقع ، لكن السبب في اتحاد العالم عام 1925 في اتفاقية جنيف لحظر الأسلحة الكيمياوية كان لأن هذه المواد تنفع فعلا في قتل المدنيين لكنها لا تنفع كثيرا في الأهداف التقليدية للحروب التي تتمثل في دحر الطرف الآخر . 
يمكننا القول إنها تمثل 30% كسلاح في ساحة القتال و 70% كأداة ترويع . في عالم ليس فيه هذا المعيار ، يمكن للجيش ان يطلق غاز السارين لأنه يريد تحقيق أفضلية في ساحة المعركة حتى لو تسبب ذلك في معاناة جماعية غير مقصودة بين المدنيين و ربما بين قطعاته أيضا . و اذا اعتقد الجيش ان خصمه ربما سيستخدم الأسلحة الكيمياوية ، فان هذا يكون دافعا قويا ليستخدمها هو أيضا ، في كل الأحوال انهما يتقاتلان حتى الموت . إذن فان الأفضل في أي صراع ان لا يستخدم أي منهما الأسلحة الكيمياوية – ناهيك عن وجود مدنيين . إلا ان ذلك يتطلب التأكد من ان خصمك لن يستخدمها أبدا ، و افضل وسيلة لمعرفة ذلك هو الاتفاق مسبقا على عدم استخدامها أبدا والالتزام بذلك . يصبح هذا اكثر صعوبة اذا ما تم إضعاف المعيار لأن شخصا مثل الأسد قد أفلت من العقاب، ويصبح اكثر سهولة اذا ما اعتقد الجميع ان استخدام الأسلحة الكيمياوية سيكلف القليل من صواريخ كروز الأميركية . هذا هو السبب في ان إدارة أوباما تريد اطلاق صواريخ كروز على سوريا رغم أنها ربما لن تنهي المعاناة أو الحرب، أو لن تؤذي الأسد كثيرا . 
ثامنا. ما الذي سيحدث ؟
على المدى القريب، ربما ستوجه الولايات المتحدة و بعض الحلفاء بعض الضربات المحدودة الوجيزة على سوريا ، و ربما لن تفعل . في كلتا الحالتين تبدو هذه الأمور مؤكدة على المدى البعيد . 
ستستمر أعمال القتل ربما لسنوات. معاهدة سلام من جانب الثوار حتى لو أراد النظام ذلك . كما ليس هناك انتصار على المدى المنظور لأي منهما . سيستمر اللاجئون بالهرب الى الدول المجاورة ما يسبب عدم استقرار و أزمة إنسانية مع تدهور الأوضاع في المخيمات .

* سوريا ، كما نعرفها بلد عريق له حضارة غنية و تاريخ حافل ، سوف تتهشم و يصاب المجتمع بالشلل ربما على مدى جيل أو اكثر. من الصعب جدا ان يعاد بناء دولة فاعلة بعد هذا ، و الأسوأ ربما هو العودة إلى عقد اجتماعي فاعل يتفق عليه الجميع .

* ستستمر روسيا بمنع الإجراء الدولي الذي أغلقت نافذته . قد تحاول الولايات المتحدة الضغط على موسكو أو التملق لها من أجل تغيير رأيها . لكن ليس لدينا الكثير مما تهتم به روسيا لنعرضه عليها اكثر من سوريا .

* في نقطة ما سيفتر الصراع إما نتيجة انتصار جزئي أو بسبب الإرهاق . ربما يتمكن العالم من إرسال بعض قوات حفظ السلام أو وسيط سلام ضعيف بين مختلف الفصائل العرقية و الدينية و السياسية . ربما افضل النماذج هو لبنان الذي شهد قتالا وحشيا دام 15 عاما من 1975 حتى 1990 ، و انه منذ ذلك الحين يتعافى بصورة بطيئة .

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

طبيب الرئيس الأمريكي يكشف الوضع الصحي لبايدن

معلومات مثيرة حول توماس كروكس مطلق النار على ترامب

مقتل رجل اعمال سوري مقرب من الأسد بغارة إسرائيلية

ترامب يختار "جي دي فانس" مرشحا لمنصب نائب الرئيس

زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب تشيلي

مقالات ذات صلة

جهود الصين لقمع هوية التبت ودينها

جهود الصين لقمع هوية التبت ودينها

ترجمة عدنان عليتصف الصين الدالاي لاما بانه انشقاقي وانفصالي مع ذلك فهي خائفة منه ومن جماعته وتأثيره على التبت وشعب التبت، وهم يفرضون إجراءات صارمة لضمان عدم الاحتفال بعيد ميلاده. وهذا بالضبط ما حدث...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram