وصفت الصحيفة العملية العسكرية في سيناء بأنها أقوى هجوم على شبكات الإسلاميين المسلحين في سيناء، والتي تخشى السلطات فى مصر من أنها تخطي لموجة من الهجمات ضد المؤسسات الحكومية والمنتجعات السياحية.وأوضحت الصحيفة أن إستراتيجية الجيش تعتمد على أمرين، استئصا
وصفت الصحيفة العملية العسكرية في سيناء بأنها أقوى هجوم على شبكات الإسلاميين المسلحين في سيناء، والتي تخشى السلطات فى مصر من أنها تخطي لموجة من الهجمات ضد المؤسسات الحكومية والمنتجعات السياحية.
وأوضحت الصحيفة أن إستراتيجية الجيش تعتمد على أمرين، استئصال المتطرفين وبينهم مقاتلين أجانب يؤمنون بفكر القاعدة وغلق عشرات الأنفاق التى تمد حماس بالوقود والأسلحة والسيارات والأدوية وغيرها من البضائع.
وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل التي شكت على مر السنين من فشل مصر في احتواء عدم الاستقرار فى سيناء أيدت العملية العسكرية، حيث قال عاموس جلعاد، المسئول بوزارة الدفاع الإسرائيلية، إنه من المهم جدا للمصريين أن ينفذوا حملة موسعة ضد الإرهاب، وما يفعلونه مثير للإعجاب. وأكد أن الشيء المهم هو شن الحرب على الإرهاب.
لكن الصحيفة نقلت انتقادات بعض القيادات البدوية للعمليات العسكرية وزعمهم أن تضر أكثر مما تفيد، وقال أحد زعماء القبائل الذي رفض الكشف عن هويته عن الحملة عشوائية وأن هذه الممارسات تخلق أسس للانتقام.
وتابع قائلا إنه في الثقافة القبلية، نؤمن بالانتقام، لذلك فإن العديد من الهجمات على قوات الأمن ربما لا تكون من المسلحين، وربما تكون نتيجة مباشرة على ما يصفحه بالقمع العشوائى، على حد زعمه.
أما صحيفة الجارديان البريطانية، فقد نقلت عن إسندر العمراني، مدير مشروع شمال أفريقيا بمجموعة الأزمات الدولية إن العملية الحالية تبدو هجوم شاملا وهناك مستويات مرتفعة من الثقة بين المسئولين المصريين. ويبدو أنهم مستعدون لدفع ثمن الهجوم الشامل، الذي كان هناك تحفظ من الذهاب عليه من قبل.