اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > اقتصاد > تخويل محافظ نينوى بالتعاقد مع شركات النفط الاستثمارية

تخويل محافظ نينوى بالتعاقد مع شركات النفط الاستثمارية

نشر في: 11 سبتمبر, 2013: 10:01 م

قرر مجلس محافظة نينوى، يوم أمس، تخويل محافظ نينوى اثيل النجيفي بالتفاوض والتعاقد مع شركات النفط الاستثمارية الرصينة في مجال استخراج النفط وتصفيته في مناطق المحافظة كافة، ولمدة  ثلاث سنوات، على ان يقدم تقريراً مفصلاً عن النتائج التي يتوصل اليها،

قرر مجلس محافظة نينوى، يوم أمس، تخويل محافظ نينوى اثيل النجيفي بالتفاوض والتعاقد مع شركات النفط الاستثمارية الرصينة في مجال استخراج النفط وتصفيته في مناطق المحافظة كافة، ولمدة  ثلاث سنوات، على ان يقدم تقريراً مفصلاً عن النتائج التي يتوصل اليها، كل ستة اشهر.

وذكر مراسل "المدى" ان قرار التخويل صدر في الجلسة الرابعة للمجلس، والتي ترأسها بشار الكيكي، وحضرها 35 عضوا، وقرر المجلس بغالبية أعضائه منح المحافظ صلاحية التفاوض والتعاقد مع الشركات النفطية في مجال استخراج وتصفية النفط لمدة ثلاثة سنوات، على ان يقدم المحافظ تقريراً مفصلاً عن النتائج التي يتوصل اليها، كل ستة اشهر.
وقال هاشم البريفكاني رئيس لجنة الطاقة والخدمات بمجلس محافظة نينوى في تصريح لـ"المدى"، أمس، ان "المجلس قرر بغالبية أعضائه تخويل المحافظ بإجراء التفاوض والتعاقد مع الشركات الاستثمارية النفطية الرصينة من اجل إيجاد حلول دائمية لأزمة المشتقات النفطية والطاقة الكهربائية".
الى ذلك قال نائب رئيس المجلس نور الدين قبلان ان "المجلس ناقش موضوع إنشاء مصفى نفطي في نينوى، لما له من أهمية كبيرة في العديد من المجالات"، وان "قرارات ستصدر بهذا الشأن خلال الفترة القادمة".
وكان مجلس محافظة نينوى السابق، قد شهد انقسامات كبيرة بشأن تخويل المحافظ في التفاوض مع الشركات النفطية، ولم يكتمل النصاب لنحو خمس جلسات متلاحقة في السنة الأخيرة من عمر المجلس، بسبب رفض أعضاء مناوئين للمحافظ أثيل النجيفي، الذي حصل أمس على التخويل، بعد نحو ثلاثة أشهر من تجديد ولايته لإدارة المحافظة.
يذكر ان دعوات اطلقت على المستويين الشعبي والرسمي في نينوى، من أجل إنشاء مصفى نفطي استثماري، لحل مشكلة أزمات المشتقات النفطية التي تعصف بنينوى بين الحين والآخر، فضلاً عن تشغيل أيد عاملة، وتوفير الطاقة الكهربائية المصاحبة لتكرير النفط، والتخويل الذي منحه المجلس للمحافظ، سيتيح له البحث عن فرصة استثمارية مناسبة لإنشاء المصفى.
وكانت شركة الحفر العراقية التابعة لوزارة النفط أعلنت، في حزيران 2012، أن إنتاج حقلي القيارة والنجمة النفطيين في محافظة نينوى سيبلغ 230 ألف برميل نهاية العام 2016، مؤكدة أن ذلك سيضاعف عملية تصدير النفط العراقي وإنتاجه، فيما أشارت إلى أن أنها تستعد لحفر 364 بئراً نفطية بالاشتراك مع شركة انغولية.
وتعتزم الحكومة العراقية إيجاد آلية خاصة لتصدير إنتاج الحقلين لكونهما من النوع الثقيل الذي يقل جودة عن إنتاج الحقول الأخرى في البلاد، ويعتبر حقل نجمة أصغر من حقل القيارة ونفطه من النوع الثقيل الذي يحتوي على نسبة كبيرة من مادة الكيروسين ومادة زيت الغاز.
ويشير المختصون في شؤون النفط إلى أن عدم تقدم الكثير من الشركات لتطوير أو استثمار حقول النفط في محافظة نينوى يأتي بسبب وقوعها في محافظة غير مستقرة أمنياً كما أن نفطها من النوع الثقيل ويحتاج إلى مبالغ أكبر للاستثمار، فيما تعزو هيئة نفط نينوى سبب عدم تطور الإنتاج النفطي في المحافظة إلى الإهمال الذي لحق بها خلال العقود الماضية حيث انخفض نشاط وفعالية حقول النفط في نينوى ووصل الإنتاج إلى خمسة آلاف برميل يومياً في أحسن الأحوال.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

النفط: العراق ملتزم كلياً باتفاق أوبك الخاص بالتخفيضات الطوعية
اقتصاد

النفط: العراق ملتزم كلياً باتفاق أوبك الخاص بالتخفيضات الطوعية

بغداد/ المدى اعلنت وزارة النفط، اليوم السبت، التزام العراق باتفاق أوبك وبالتخفيضات الطوعية. وذكرت الوزارة في بيان تلقته (المدى)، أنه "إشارة إلى تقديرات المصادر الثانوية حول زيبادة انتاج العراق عن الحصة المقررة في اتفاق...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram