اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > رياضة > مصارحة حرة: عدالة عادل

مصارحة حرة: عدالة عادل

نشر في: 7 نوفمبر, 2009: 06:35 م

إياد الصالحي معظم النار من مستصغر الشرر..حكمة انكليزية تنطوي على معانٍ كثيرة اودت بأفراد وشعوب ودول الى التهلكة والخراب والضياع بسبب اهمالهم فتناً صغيرة ومشكلات ليست معقدة وبإمكان حلها بوجود اصحاب النيات الطيبة لتفادي الضرر واشاعة روح المحبة والتسامح بدلا من المعارك والتناطح!
 نعم بهذه الكيمياء الاخلاقية التي انصهرت في تربيتي العائلية حملت المقال الذي كتبه الزميل ضياء حسين (انتبه ياصالحي) في جريدة الملاعب بالعدد 1023 في 27 تشرين الاول الماضي، ووضعته على طاولة رعد حمودي رئيس اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية باعتباره رئيس مجلس إدارة الجريدة، مؤكدا له ان من حق الزميل ضياء ان يدافع عما يخصه في التقرير الذي كتبته في (المدى) قبل مقاله بيومين ولن يلومه احد، لكنه أقحم عبارات شخصية فيها من التشهير والاتهامات ما تضع الجريدة والصحفي امام القضاء ولم اكن افكر بهذا الخيار إلا حين اجد نفسي مضطراً له لاعتبارات كثيرة منها: ان الرياضة والصحافة توأمان لا ينفصلان وعروة العلاقة بينهما لا ترخيها كلمة كُتبت بانفعال وتحت ضغط نفسي مضطرب مثلما أقرّ الزميل ضياء بمنتهى الصراحة لاحقاً. كان تعاطي رعد حمودي مع قضيتي مشوباً بالحذر بادىء الامر لئلا ينعكس طلبي بضرورة الاعتذار في الصفحة نفسها التي نشر فيها المقال الى رد فعل سواء من رئيس التحرير الزميل عادل العتابي ام الزميل ضياء حسين لاسيما بعد ان ابدى اكثر من رياضي وصحفي امتعاضه مما جاء في اغلب فقرات المقال! وبعد ان تدارس رعد الموضوع مع الامين العام د. عادل فاضل المكلف بالإشراف على الجريدة، بادر الاخير لعقد لقاء مع الطرفين يوم الاربعاء 4 تشرين الثاني الجاري في مكتبه بحضور الزملاء عادل العتابي وحيدر مدلول وحسين علي حسين. وحقيقة كان د.عادل عادلاً في إدارة اللقاء وتحدث بشجون عن واقع الصحافة الرياضية مشدداً على دورها في إيجاد توازنات معقولة بين جميع القضايا التي تحتاج الى اقلام حرة وجريئة تسمو بالمهنية ولا تداهن، تكشف الحقيقة ولا تساوم عليها، وهي النقطة التي اصابت كبد الحقيقة، فالدكتورعادل عمل ما عجز عنه اتحاد الصحافة الرياضية طوال دورتين انتخابيتين، حيث عمد لاحتواء وجهات النظر المتقاطعة قبل ان تتشظى وتلسع نيرانها أطرافاً أخرى. وبعد ان عرض كل منا رأيه وقناعاته قدم اخي ضياء اعتذاره مع معانقة حارة عما جاء في سطور مقاله بشأن والدي الرائد المسرحي قاسم صبحي وما فسره من سوء فهم عن اشارتي لموضوع (العسل الملكي) واكدت له بأنني ما زلت اعتز بكل حرف خطته يدي عن شجاعته بكشف مستور المنتخب في مجلة (حوار سبورت) العدد الرابع (آب 2008) لكن بعد مرور عام كامل من التحقيق في (العسل) لم تعطنا الجهات المسؤولة اي نتيجة ايجابية او سلبية عن ملف التحقيق الذي نام على درجها! ثم لفت نظر الى الدكتور عادل الى ان ما ورد في تقرير (الخلايا النائمة لاتحاد الصحافة الرياضية) ليس فيه إساءة لأحد سواء أكان الزميل ضياء ام غيره ممن وردت اسماؤهم، بل لتوضيح المواقف والاستشهاد بأدوارهم فيها، أما ان يفسر اصحاب القلوب المريضة بان المجاهرة بالنقد الموضوعي لزميل آخر (خط احمر) فذلك قمة الانانية والكيل بمكيالين. لا ندري من اعطى الحصانة للصحفي بعدم تعرضه للنقد في وقت يستل البعض اقلامهم كالخناجر لطعن رئيس اتحاد او عضو مكتب تنفيذي للاولمبية او رئيس ناد، وهكذا بالنسبة لبقية العناوين من دون ادنى احترام لهم بذريعة حرية السلطة الرابعة وكشف سلبيات الواقع الرياضي الذي تحول الى مواجهات محتدمة بين الخصوم لاسيما في ازمات الانتخابات، إذاً لماذا نطالب حسين سعيد رئيس اتحاد الكرة بالتنحي عن رئاسة اتحاد الكرة قبل اجراء الانتخابات – على سبيل المثال - وهناك من مهّد وثقّف وحاول التأثير بكل ما أوتي من علاقات بتجديد البيعة لبقاء رئيس اتحاد الصحافة الرياضية دورة ثانية مع اخلاء مقعدي نائبه وامين سره لزميلين آخرين مقابل ضمان..نكرر ضمان انتخاب المنسحبين من هذين المقعدين لعضوية مجلس ادارة الاتحاد الجديد؟ هذه الاشكالية او الالتفاف حول حرية الفرد بالترشيح وغيرها من النقاط التي وردت في تقرير (الخلايا النائمة) لم نبغ منها إسقاط زميل او شن حرب ضروس مثلما وصفها احد الزملاء، بل ان مصلحة الهيئة العامة ومستقبل الاتحاد هما من دفعنا للتنوير عنها إذا ما اخذنا في نظر الحسبان عدم وجود مصلحة شخصية لي في منافسة احد على مقعد انتخابي. بكل تأكيد ان ما كتبه الزميل ضياء حسين انطوى مع يومه ولم يعد يشكل غصة في علاقتنا النقية ان شاء الله بعد ان تركت تقييم ذلك لمن تهمه قراءة أبعاد الخلاف المهني وأسلوب دفاع كل منا عن حججه وآرائه المشرعة وسط حقول ألغام التأويل المغرض والتحريض باتجاه إسكات فم الحق ليسود باطل العلاقات المنسوجة من خيوط المنافع الواهنة! اقول: انطوى مقال الزميل العزيز ضياء ولكن لا يمكن ان تنطوي تهمة واحدة حشرت بين سطوره، وهي أني لم أتآمرعلى رئيس القسم الرياضي السابق في (المدى) خالد محفوظ ولم اعمل مع زملائي على إقصائه من منصبه لسبب دامغ انه تعرض الى الاختطاف مع رئيس اللجنة الاولمبية السابق أحمد الحجية وبقي عشرة ايام رهن الاحتجاز قبل ان يطلق سراحه ويختار السفر

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

نادٍ كويتي يتعرض لاحتيال كروي في مصر

العثور على 3 جثث لإرهابيين بموقع الضربة الجوية في جبال حمرين

اعتقال أب عنّف ابنته حتى الموت في بغداد

زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب تشيلي

حارس إسبانيا يغيب لنهاية 2024

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

45 بطولة.. ميسي يواصل تفوقه على رونالدو

ملعب الشعب يحتضن المباراة النهائية للدوري العراقي الممتاز

برشلونة يتلقى ضربة قوية ويفقد نجمه 4 أشهر

ليتوج بلقب دوري نجوم العراق.. الشرطة يتغلب على الزوراء

الكشف عن تفاصيل إصابة ميسي ومدة غيابه

مقالات ذات صلة

نادٍ كويتي يتعرض لاحتيال كروي في مصر
رياضة

نادٍ كويتي يتعرض لاحتيال كروي في مصر

رياضة/ المدى عديدة هي عمليات الاحتيال في عالم كرة القدم، لكن ما تعرض له نادي كاظمة الكويتي من عملية احتيال كانت غريبة، فقد خاض مباراة ودية مع فريق "مزيف" في مصر، ادعى أنه نادي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram