أربيل/ موفدا المدى - خليل جليل ويوسف فعل عزز منتخبنا للشباب لكرة القدم من آماله في مشوار تصفيات المجموعة الآسيوية الثالثة المؤهلة الى النهائيات القارية بعد ان تغلب على نظيره العماني بهدفين من دون مقابل في المباراة التي جرت بينهما ظهر امس على ملعب فرانسوا حريري بمدينة اربيل ضمن التصفيات المؤهلة الى نهائيات أمم آسيا للشباب
 وقاد اللقاء الطاقم التحكيمي المؤلف من محمد الزرعوني من الامارات يساعده فواز النعيمات ومحمد عادل من الاردن وناصر درويش حكما رابعاً واللبناني يزبك يزبك مراقبا للحكام . وسجل هدفي الفوز أمجد كلف في د.25 ومصطفى جودة د.33 ،وبهذا الفوزاصبح رصيد منتخبنا بـ 6 نقاط و7 اهداف ولم تهتز شباكه حتى انتهاء الدور الثاني بعد ان فاز في المباراة الاولى على المنتخب الهندي بخماسية نظيفة، ولعب منتخبنا للشباب بتشكيلة تألفت من الحارس محمد حميد وعمر ناصح ومحمد هادي مطنش وكرار حميد وأموري عيدان للدفاع واحمد فاضل وعلي صباح وامجد وليد وامجد كلف للوسط ومحمد سعد ومصطفى جودة للهجوم. بداية المباراة اشرت النهج التكتيكي للمدرب حسن احمد حيث مارس ضغطا هجومياً على دفاعات المنتخب العُماني لاجل تسجيل هدف مبكر يربك اللاعبين ويبعثر اوراق المدرب الفرنسي ابا بكر سار، لكن تسرع اللاعبين وعدم التمركز الصحيح في الثلث الهجومي اسهما في ضياع تلك الفرص السهلة للتسجيل التى تهيأت للمهاجمين . وفي الدقيقة 6 اضاع المهاجم محمد سعد فرصة لا تصدق عندما انفرد بحارس المرمى العُماني على بعد خطوات ولعب كرته عالية فوق المرمى وسط استغراب الجميع ! ومن مناولة رائعة للاعب علي صباح الى مصطفى جودة في د.8 واجه بها حارس المرمى العُماني لكن يقظة المدافع احمد نصير جعلته يبعد الكرة الى ضربة زاوية ، ونتيجة للضغط الهجومي المتواصل من خلال قيام اللاعبين بالدفاع المتقدم في ساحة المنافس واصل منتخبنا سيطرته الميدانية على مربعات الملعب ، ومن مناولة جميلة من المدافع الصاعد كرار حميد لعبها الى امجد كلف الذي سدد كرة قوية ضربت القائم لتضيع فرصة اخرى حيث كان يمكن للاعبي الهجوم اللعب بهدوء لاستثمار الضعف الواضح في الخط الخلفي للمنتخب العماني. وشهدت الدقيقة 25 انعطافة في سير المباراة عندما احرز امجد كلف الهدف الاول لمنتخبنا مستثمراً الكرة التي وصلته من علي صباح داخل منطقة الجزاء سددها قوية الى يمين الحارس العُماني الذي لم يفعل لها شيئا غير مشاهدتها وهي تهز الشباك . وحاول حسن احمد مدرب المنتخب زيادة غلته من الاهداف من خلال الايعاز للاعبيه بالصعود الى الامام واللعب بثلاثة مدافعين في الخلف مع صعود امجد وليد من الثلث الوسطي ليقوم بدور المهاجم الثالث مع محمد سعد ومصطفى جودة وتشكيل طوق هجومي ليربك دفاعات المنتخب العُماني التي لم تنجح في ايقاف خطورة لاعبينا ، ونجح مصطفى جودة في تعويض الفرص التي اهدرها وسجل هدف الفوز الثاني من كرة ارتدت من الحارس العُماني كان امجد كلف قد سددها وتابعها جودة وارسلها الى سقف المرمى على يمين الحارس الذي فشل في التصدي للكرة. وكنا نتوقع ان يواصل منتخبنا نهجه الهجومي مستفيداً من الارباك الواضح في صفوف المنتخب العُماني لكن لاعبينا بعد تسجيل الهدف الثاني لعبوا ببرود رافقه نقل الكرة ببطء لاسيما من لاعبي الثلث الوسطي احمد فاضل وعلي صباح حيث كان بإمكانهما امداد المهاجمين بالكرات الطويلة خلف المدافعين او الى الجانبين لكنهما اكثرا من الاحتفاظ الزائد بالكرة والقيام بمناولات عرضية لم تجد نفعا واعطت الفرصة للمنتخب العُماني للملمة اوراقه والقيام بالهجوم الخاطف ومن احدى الكرات كاد المهاجم خليل ابراهيم يسجل هدفه فريقه الاول بسبب التمركز غير الصحيح للمدافعين لولا تسرعه بلعب الكرة الى الخارج وتلك الهجمة شجعت المدرب سارا على ترك المناطق الخلفية والمبادرة الى الهجوم. وفي الشوط الثاني من المباراة تغيرت طريقة اداء منتخبنا للشباب بسبب قيام المدرب حسن احمد باستبدال المهاجم مصطفى جودة باللاعب مهيمن سليم مع تقييد لاعبي الدفاع بالواجبات الدفاعية ، فضلا عن عدم انتقال احمد فاضل من الثلث الوسطي الى الهجومي بسرعة والابقاء على اللاعب علي صباح كلاعب ارتكاز دفاعي . وهذه التغييرات التكتيكية حفزت مدرب المنتخب العُماني اوبكر سارا الى الايعاز للاعبيه بالهجوم وظهورالمنتخب العُماني بروحية تختلف عن الشوط الاول اثرت على معنويات لاعبينا الذين لعبوا باسلوب دفاعي من خلال عودة محمد سعد للخلف وظهور البديل مهيمن سليم بمستوى بعيد عن اجواء المباراة فضلا عن ظهور حالات اللعب الفردي وعدم النقل السريع للكرة. وشعر حسن احمد بخطورة الموقف وغياب النزعة الهجومية للاعبين فقام باستبدال محمد سعد بزميله محمد احمد الذي لم يشارك في اللقاء الاول امام افغانستان ، علما ان التبديلات الهجومية التي اجراها منتخبنا اسهمت في تقليل الضغط على الدفاع العُماني لاسيما بعد طرد اللاعب امجد كلف د.56 وهذه المعطيات التكتيكية غيّرت من اسلوب منتخبنا الى 4 - 4-1 مع صعود امجد وليد في حالة حيازة الكرة لمنتخبنا، لكن دفاع منتخبنا تعرض الى ضغط هجومي كبير من مهاجمي عُمان بددتها براعة الحارس محمد حميد وبسالة المدافعين عمرناصح ومحمد هادي مطنش واموري عيدان . وفي الدقيقة 66 طرد الح