أربيل/ المدى أكدت وزارة الموارد الطبيعية في إقليم كردستان ان مشكلة شحة الوقود في مدن الاقليم انتهت وان قرارها بتخفيض سعر البنزين ليس مؤقتاً وسيستمر مشددة على انه جاء نتيجة لخطة وبحث شامل عملت الوزارة عليه منذ العام الماضي.وقالت الوزارة في بيان تلق
أربيل/ المدى
أكدت وزارة الموارد الطبيعية في إقليم كردستان ان مشكلة شحة الوقود في مدن الاقليم انتهت وان قرارها بتخفيض سعر البنزين ليس مؤقتاً وسيستمر مشددة على انه جاء نتيجة لخطة وبحث شامل عملت الوزارة عليه منذ العام الماضي.
وقالت الوزارة في بيان تلقت (المدى) نسخة منه انه: لاتوجد هنالك أية مشكلة باسم مشكلة مادة البنزين لا في اربيل ولا في أية محافظة أخرى من إقليم كردستان.
وأضافت: توجد في مدينة أربيل (225) محطة للتعبئة، ومن الممكن أن البنزين لم يصل إلى عدد من هذه المحطات، ولكن لا شك أن آلية التوزيع لمادة البنزين أثبتت جدارتها، وأن الهدف من هذا العمل هو إيصال الكمية اللازمة لمواطني كردستان.
ونوهت الى أن عدم توفر مادة البنزين في بعض محطات التعبئة ليس له أي تأثير يذكر على تزويد السوق بهذه المادة ولا يسبب أية أزمة أو مشكلة، مبينة ان هدف الوزارة من هذه العملية هو استقرار السوق وليس في عدد محطات التعبئة خارج احتياجات السوق.
وأوضحت الوزارة أن خطة توزيع البنزين وضعت بالتعاون والتنسيق مع جميع محافظات إقليم كردستان. وأن وزارتنا راعت بحذر الخارطة الجغرافية للمدن بهدف التوزيع بشكل متساوٍ على النقاط الجغرافية للمدن وليس على أساس عدد المحطات.
وخلصت الوزارة في بيانها الى ان الهدف من قرار تخفيض سعر البنزين هو تنظيم سوق توزيع المحروقات والذي يصب في صالح المستخدم والبيئة، مشددةً على ان هذا القرار ليس قراراً مؤقتاً وإنما بات سياسة تطبقها وزارة الثروات الطبيعية في حكومة إقليم كردستان.
يذكر ان قرار حكومة اقليم كردستان بتخفيض سعر لتر البانزين الى (500) دينار قوبل بترحيب وارتياح شعبيين.