المدى / اربيل قالت حكومة إقليم كردستان العراق الخميس إن شركات النفط والغاز العاملة في إقليم كردستان ورجال الأعمال البارزين في قطاع خدمات النفط سيساهمون بمبلغ 50 مليون دولار لإغاثة اللاجئين السوريين. وذكر بيان لحكومة إقليم كردستان حصلت المدى على نس
المدى / اربيل
قالت حكومة إقليم كردستان العراق الخميس إن شركات النفط والغاز العاملة في إقليم كردستان ورجال الأعمال البارزين في قطاع خدمات النفط سيساهمون بمبلغ 50 مليون دولار لإغاثة اللاجئين السوريين. وذكر بيان لحكومة إقليم كردستان حصلت المدى على نسخة منه إن لقاءً جمع وزير الثروات الطبيعية بحكومة كردستان في أربيل وممثلي كبرى شركات النفط العالمية ومسؤولي مفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (UNHCR) وممثلي المنظمات غير الحكومية.وبحث اللقاء آلية توفير المساعدات التمويلية لتوفير الإغاثة الطارئة إلى العدد الكبير من اللاجئين السوريين الذين تدفقوا على إقليم كردستان خلال الأسابيع الأخيرة. وتجاوز عدد اللاجئين السوريين في إقليم كردستان 200 ألف شخص بعد ان تدفق عشرات الآلاف في الأسابيع الأخيرة في موجة نزوح تعتبر الأكبر منذ بدء الحرب الاهلية السورية قبل عامين ونصف وحصد أرواح 100 ألف قتيل على الأقل. وقال هورامي في اللقاء إن حكومة إقليم كردستان كانت قد خصصت بالفعل 35 مليون دولار لإغاثة اللاجئين إلا أن هناك المزيد من الحاجة للمساعدات نظرا لحجم الأزمة وتدفق اللاجئين يوميا. ومن المؤمل أن تساهم الشركات النفطية العاملة في الإقليم بمبلغ إضافي قدره 50 مليون دولار كمساعدات إنسانية إلى الجهات الحكومية. وأضاف د. آشتي هورامي أن حكومة الإقليم ستقوم بدفع دولار مقابل أي دولار يقدم من قبل القطاع النفطي. وأضاف د. آشتي هورامي قائلاً: يسعدني في اجتماع اليوم بأن تقوم الشركات النفطية في تمويل جهود الإغاثة الإنسانية للاجئين، وأكد أن مساعدتهم هذه من شأنها أن تحدث تحسناً ملحوظاً في الحياة اليومية للاجئين كذلك في تحسين الخدمات لمخيمات اللاجئين. وكان مجلس وزراء إقليم كوردستان قد طالب من وزارة الموارد الطبيعية بتوجيه الدعوة إلى شركات النفط والغاز كشركاء على المدى البعيد مع إقليم كوردستان للعب دورها في المساهمة في جهود الإغاثة الإنسانية. من جانبه أعلن مسؤول المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (UNHCR) في إقليم كردستان وشمال العراق وليام تول، بأن هناك مبادرات مماثلة في الصناعة النفطية في جميع أنحاء العالم في أوقات الأزمات، مستشهداً بتجربة أذربيجان بعد سقوط النظام الشيوعي السابق. كما أشاد بالجهود التي تبذلها حكومة إقليم كردستان في الاستجابة لأزمة اللاجئين السوريين، واصفاً إياها بالاستثنائية وقليلة المثيل، ولكنه أوضح في الوقت نفسه أنه مع اقتراب فصل الشتاء والمزيد من اللاجئين القادمين فأن الوضع لا يمكن أن يستمر من دون المزيد من المساعدات.