بغداد / المدى أكد نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، أن أجواء لقائه، مع رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني والوفد المرافق له، "لم تكن مريحة وربما متوترة".وقال الهاشمي "أخبرت لاريجاني أن إيران فقدت الكثير من رغبة الشعب العراقي في تطبيع العلاقات بين البلدين بسبب التدخل غير المشروع وغير المنطقي بالشأن الداخلي خصوصا في القضايا الأمنية والسياسية في البلاد"،
 مضيفاً " طلبت إيضاحات من لاريجاني فيما يتعلق بسياسة إيران بشأن العديد من الملفات التي تشغل الساحة العراقية من بينها قطع 42 نهرا عن العراق و التعديات التي تحصل على حقول النفط المشتركة والتجاوزات على المياه الإقليمية العراقية وشح المياه في شط العرب و تجارة السلع الغذائية منتهية الصلاحية والمخدرات التي تدخل العراق إلى جانب عدد من الملفات الشائكة الأخرى".وأوضح نائب رئيس الجمهورية أن" علي لاريجاني، كالعادة، نفى كل هذه المعلومات حتى عندما حاججته بأني استند الى وثائق رسمية عراقية من شخصيات قريبة لإيران وتقارير حكومية عراقية في كل ما تقدمت به عاود لاريجاني لينفي كل ما طرحته في اللقاء الذي لم يكن مريحا إطلاقا".وبشأن مناشدة رئيس مجلس الشورى الإيراني التي تتعلق بإصدار عفو لإطلاق سراح عدد من الإيرانيين المحتجزين لدى العراق ممن تجاوز الحدود أو الإقامة الرسمية أكد الهاشمي "طالبت لاريجاني إطلاق سراح العراقيين المحتجزين لدى إيران حتى أتمكن من دراسة العفو عن الإيرانيين المحتجزين لدى العراق، تاركاً الكرة في الملعب الإيراني".